مســـلمون بـــلا حــدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء ... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة ... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال .. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل .. فعلا يستحق ان يطلق عليه .. .:: مسلون بلا حدود ::. ( نرجو من الله .. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ")

 

 فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
+3
nona
الزهرة المضيئة
هالة الرياحي
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 16 يناير - 3:01

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
doaa mekky
مسلم ذهبى
مسلم ذهبى
doaa mekky


انثى
عدد المساهمات : 458
المزاج : الف حمد وشكر لله

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 16 يناير - 10:00

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 615-Jazaka-AbeerMahmoud
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 16 يناير - 23:28


اسبوع واحد فقط اقصر مدة تجهيز لعقد زواج على لاطلاق

كان فوزى قد حجز قاعتين فى احد الاندية منذ مدة ورغم المشكلة التى حدثت بيننا الا انه لم يلغى الحجز

وظل متشبثا بالأمل هكذا اخبرنى

وطوال الاسبوع كنت اخرج بشكل يومى مع امى وبنات خالتى وعمتى لشراء الفستان وحجز معاد فى مركز التجميل

اما فستانى فقد اشتريته وردى اللون مطرزا عند الاطراف وبحمالتين عريضتين ولكن ومنعا للااحراج اشتريته بشال

حتى ارتديه امام فوزى

ومر الاسبوع سريعا جدا وكلما مر يوم كلما ازداد قلقى وترقبى يارب اجعلنى ابدو عروسا جميلة ........فقط لاجله

كانت امى طوال الاسبوع تعطينى كلمات تحفيزية من طراز كلى يا بت يا فافى اليومين دول بدل ما انتى ممئوته

وهتبقى عود قصب فى الفرح

يا بت كلى حلاوة طحينية خلى وشك يرد شوية بدل ما انتى خاسه من نكد اليومين اللى فاتوا

وطبعا كل كلمة قالتها امى الحبيبة لم تزدنى الا خوفا من ان اكون العروسة الشبح يوم العقد

وفوزى يرجع فى كلامه وميكتبش الكتاب و اعود بأذيال الخيبة الى بيتنا

او يكتب الكتاب ويدخل ليرانى فى القاعة وما ان يطالعنى بأطنان المكياج حتى ينظر لى نظرة فزع تحمل

معنى انا اتدبست

فاااااااااااااافى يا فااااااافى وافيق على صوت اخى الاصغر والذى اتى ليخرجنى من كمية

افكارى المتشائمة

نعم يا مشمش عايز ايه ؟؟؟

مش عايذ حاجه يقولها بخيبة امل فانتبه اخيرا لما يرتديه انه جاء ليرينى البدلة الجميلة

التى اشترتها له امى بدلة بيضاء بفيونكة حمراء كان جميلا بها جدا

الله حلوة خاااالص يا مشمش كأنك عريس فتنفرج اساريره بعد ملاحظتى تلك ويبتسم فى زهو خجل

وينظر الى فى خبث قائلا يعنى هتقعدينى جمبك فى الكوشة يا فافى

واجيب سريعا طبعااااااااااا وهنتصور مع بعض كمان ان شاء الله واقبله فى وجنته ويركض خارجا وهو فرح

انها اخر ليلة اقضيها كمخطوبة اتسائل كيف ساكون غدا بعد العقد هل سأصبح زوجة وتتردد الكلمة

بداخلى واستغربها بشدة ما حقيقة معناها وكأنى اسمعها للمرة الاولى

وتدخل عمتى الطيبة فعائلتنا متواجدة فى منزلنا طوال الاسبوع للمساعدة فى التجهيزات وترانى عمتى

شاردة اطالع دبلتى واحركها فى اصبعى

العروسة سرحانة فى ايييه ؟؟ وابتسم لها فور سماعى لكلمة عروس مفيش يا عمتى اتفضلى

وتدخل عمتى وتغلق الباب بصى يا فافى انا عايزة اقولك كلمتين

اتفضلى يا عمتى طبعا وتجلس عمتى وبقلبى اشعر انها ستحدثنى في امر كبير

وبدأت حديثها بغير مواربة شوفى يا فافى انتى من بكرة هتبقى شرعا زوجة لفوزى والجواز يا بنتى

حاجه كبيرة يعنى عقد لعمر بحاله

واجيبها بحياء ما انا عارفة يا عمتى

يعنى يا فافى لازم تكونى عاقلة وتوازنى امورك واحنا يا بنتى

محدش فى عيلتنا بعد الجواز بيفكر يرجع فى كلامه

جميلة هى عمتى لا ترد ذكر كلمة الطلاق امامى ولكنها خائفة على استمع الى حديثها وافهمه

يا فافى يا حبيبتى انتى بنتى مربياكى وعارفاكى كويس عايزة بس اطمن انك فعلا عايزة الشخص ده ولو عندك ذرة

تردد يبقى نستنا يا بنتى وبلاش ستعجال

وبحياء وجرأة لا اعرف كيف استطعت ان انطقها ..........اطمنى يا عمتى فتبتسم عمتى وتقبلنى فى وجنتى وتدعو

لى بالسعادة وتغادر غرفتى وانا اشعر بأن قلبى اجبر لسانى على هذه الكلمات

انا احبه واريده زوجا هذا هو بيت القصيدة ومر اليل بطيئا جدا وبعد عدة محاولات يائسة تمكنت من النوم فقط ساعتين

واستيقظت على صوت المؤذن لصلاة الفجر

انه يومى انا للعجب نهضت من فراشى نشيطة وفتحت شرفتى واطللت برأسى على الكون النائم وتباشير الفجر

ونجوم السماء هما كل صحبتى فى هذا الوقت

هل تسمعون صوت الموسيقى ينبعث من قلبى هل احد فى هذه اللحظة بمثل سعادتى

......انا العروس









يا طائر الفجر اذهب فايقظه واخبره بأننى افكر فيه ..............وانتظر

وارى باب غرفتى ينفتح قليلا انها امى تنظر ان كنت نائمة وحين ترانى انتى قمتى يا فافى ؟؟

ما باله صوت امى

وتدخل بهدوء وتغلق الباب وتبدا فى الحديث .........انا قلت زمانك صحيتى ولا تلاقيكى منمتيش زى امك

تقول كلماتها تلك ببطء وعيناها تهربان منى ثم ...........تقوم امى الى وتعانقنى وتبكى واشعر بدموعها تغرق

وجهى لقد كانت تبكى قبل دخولها غرفتى

وبسبب ظلام الغرفة انا لم الاحظ اعتقد انها جاءت فقط لتجلس بجوارى وانا نائمة تطالعنى وتبكى .....

ولم احتمل رؤية دموعها الغالية فضممتها بشدة وبكيت معها............. يا فرحة العمر اعلم انكى تقبلين بدموع الاحبة

يا فوزية كبرتى وهتجوزى يا حبيبة قلب امك قلبى وربى راضيين عليكى تعانقنى وتتحدث من وسط الدموع

فى لحظة شعرت ان روحى اختلطت بروح امى وبوخزة فى صدرى تشعرنى بأن فراقها سيكون غاليا جدا


وترفع امى وجهى اليها تتأمله فترى دموعى فتتدارك قائلة متعيطيش يا هبلة فى عروسة تعيط فاجيبها ما انتى بتعيطى يا ماما

دى دموع الفرح يا بت والله هطير من الفرح انا وابوكى مقدرناش ننام من الفرح ومع كلمتها الاخيرة تبكى

مجددا وتضمنى


خليكى جدعة يا فوزية ارفعى راسى وراس ابوكى متزعليش حد منك وخليكى صبورة انا وابوكى عمرنا

ما اتخانقنا اى خناقة وقلناها لحد بنحل مشاكلنا مع بعض


ربنا يسعد ايامك يا بنتى ويرضى عنك ويجعل فى وشك القمر النهاردة ياااااارب ويحميكى

من عيون الحساد قادر يا كريم

وبعد سيمفونية الدعاوى من قلب الست امى الطيبة ابتسمت لهاl وابتسمت هى الاخرى وقبلت rنى وغادرت......

وبقيت حتى اذان الضهر لا افعل الا الاكل طبعا بامر من والدتى وتحضير ثيابى واخيرا الاستحمام


تقاليدنا لا غنى عنها ولاااازم استحمى عشان يقولولى يا خارجة من باب الحمام وكل خد عليه خوخة

كانت قائدة الكورال وانا اخرج من الحمام امى الحبيبة وقائد الاوركسترا والدى الحبيب الكل يغنى وعماتى يزغردن

وصلى ابى الظهر فى المسجد وانتظر بعدها فى السيارة ونزلت اليه مع بنات عماتى وخالاتى الى مركز

التجميل ولم تنسى والدتى الحبيبة ان تودعنى دامعة العين وان ترقينى على باب الشقة وعماتى وخالاتى

فى مسابقة للزغاريد


وانا اشعر بان فى روحى قطعة من القمر تضيىء جوانبها اشعر بأشراق عجيب وبرغبة عارمة فى

معانقة الجميع هل تسمعون صوت الفرح يدعونى نعم انه يدعونى انا ويعدنى بتحقيق حلم قديم

وفى مركز التجميل تنافسن بنات عماتى على التقاط صور لى فى كل الاوضاع قبل ارتداء الفستان

وبعد ان ارتديته وانا اضع المكياج وانا اصفف شعرى وكان كل حرصى الا تقترب الكوافيرة من حاجباى على الاطلاق

ان كان الفرح يغمرنى فأنه لن ينسينى فى لحظة ان سبب كل هذا هو الكريم من لا ينسانى فكيف انساه فى لحظة كهذه


وحرصت ان يكون مكياجى بسيطا والوانى هادئة فلم اكن يوما من المعتقدين بأن الجمال فى الالوان

الصارخة وفى هذا اليوم تحديدا اطلب جمالا بلمساتى الخاصة وذوقى الخاص


ورفضت ان تضع لى الكوافيرة اى طلاء اظافر فأزالتها تكون صعبة وعندى صلاة تنتظر وبأى حال

انا اطلب التميز واعرف كيف احصل عليه


وطوال الوقت وانا اشغل نفسى بالذكر فهو اكثر يوم احتاج فيه الى نور الله فى قلبى احتاج لدعمه احتاج لسكينته


وبعد العصر طلبت من قريباتى ان يتوقفن عن الانشاد والتصوير وبدأنا نردد اذكار المساء بصوت عالى

فكانت مرتادات المركز كلهن يطالعننا بعجب واعجاب وكنت بقلبى استشعر كيف بمن تركت ساعة فى يوم كهذا لله


كان قلبى يحادث الله اشهد على يا الله تركت دنيتى لاذكرك وتركت فرحتى ولهوى لاستشعر انك شاهدى الان


وبعد الازكار كانت اللوحة قد اكتملت ونظرت لنفسى فى المراة فأذهلتنى صورتى حقا رايت فتاة ..............جميلة جدا

ووسط كلمات الاعجاب من قريباتى كان صوت اخر يلوح فى الافق صوت سيارة عرس بوقها يعلن بكل

اصرار انها قد جاءت.....


وشعرت بأنها تحمل عمرى فى داخلها تحمل قطعة من نفسى ولم يخب حدسى اذ جاءت امى وما ان

رأتنى حتى اخذت تسمى وترقينى وتضحك ودموعها تسيل بغزارة اه يا امى الحبيبة كيف ساتذكر يوما كهذا اليوم

كيف لقلبى ان يحتمل كل هذه المشاعر الباكية الضاحكة الحزينة الاثيرة الفرحة وتختزنها ذاكرتى........

ارتديت كابا ساترا لم يعد يظهر منى غير طرف فستانى الطويل وكان الكاب ابيض اللون فضفاضا

وامسكتنى بنات عماتى وخرجن بى وسط زغاريد امى الحبيبة


وهناك على باب المركز كان يقف .....فوزى ينتظر خروجى ومن خلف حجابى نظرت اليه

وكنت ارى عيناه تنطقان بفرحة وروحه تتوق الى رفع حجابى ورؤية وجهى وحيتنى عيناه وعجز لسانه ولسانى.........


وركبنا منطلقين الى القاعة فوزى يجلس فى المقدمة بجوار ابى وامى تجلس بجوارى وسيارة اخرى

مزينة اتى بها فوزى تحمل باقى الفتيات


ووصلنا القاعة واستقبلتنى فرقة فتيات بزفة بالشموع وانشودة جميلة على الدف وانا اقف وسطهم

اشعر بخجل عااارم كل الاضواء مسلطة الى وجهى وانا احببت دائما بقائى فى الظل

كان ضوء كاميرا الفيديو يلمع فى عيناى وتطاردنى العدسة بفضول وانا لحظتها افكر فى الفرار

من كل هذا واجدنى متسمرة فى مكانى وقدماى عالقتان فى هذا الموضع

واخيييرا وصلت الى كرسى العروس (الكوشة ) وتذكرت كيف كانت امى تدعو دائما منذ طفولتى

كلما ارضيتها فى عمل قائلة يااارب اشوفك فى الكوشة يا فافى يا بنتى

وبحثت عيناى لحظتها عن امى فوجدتها واقفة وحدها فى ركن تنظر الى بعينان فرحتان فخورتان

وقد جفت دموعها وحلت محلهما نظرة اعجاب وحب نظرة تقول.......... هذه ابنتى

وتوقفت الفرقة عن الانشاد وتركز الصوت على قاعة الرجال الان اسمع صوت الماذون يقرأ

اية الزواج ويقول وابى يردد خلفه زوجتك موكلتى على سنة الله ورسوله وعلى الصداق المسمى بيننا

ويجيب فوزى وانا قبلت منك يا وكيلها تزويجها هذا جزء مما سمعته وبعدها انطلقت الزغاريد

تدوى فى القاعة وانا لم اعد معهم ........لقد ذهبت روحى الى هناك .....الي زوجى

جميلة هذه الكلمة حين رددتها نفسى واتى ابى يحمل دفترا وجعلنى اوقع وابصم و ساعتها فقط

شعرت اننى زوجة ونظرت فى اصبعى الملون بلون الحبر وشردت هذه البصمة تعنى ..............الى الابد


وتابعت الفرقة انشادها وبنات خالتى اخذننى لمنتصف القاعة وبدان يرقصن من حولى على امل

ان اشاركهم وكنت اكتفى بالابتسام وهز كتفى قليلا فقط معهم اعتقد ان فرحتى اكبر

من ان اعبرعنها بالرقص


وفى لحظة توقف كل هذا وانا لا اعرف السبب ووجدت احدى قريباتى تهتف العريس داااااخل

وساعتها فقط شعرت برغبة عارمة فى الاختباء وانتبهت لانها المرة الاولى التى يرانى فيها بشعرى

عدت الى الكوشة وكلى امل فى ان تكون اشاااعة فقط وفوزى لن يدخل كيف اقابله يا الله ساعدنى

وارى ابى يدخل وفوزى من وراءه يبتسم فى خجل وعيناه فى الارض وفجأة ارتقعت عيناه

بحثا عنى (ما كنا كويسيييين حط عينك فى الارض احسن لك )

وارتطمت نظراتنا للحظة وتوقفت الصورة فى عينى وعينه هل هو انت؟؟ هل هى انتى؟؟

ثم ابتسااااااااامة عريضة جدا ارتسمت على وجهه

وفرحة كبيرة ارتسمت فى قلبى ى لحظة واحدة ولكنها حطمت كل خوفى من لقائه

يا فرحة اللقاء اقبلى علينا الان فحبيبى صار فى الجوار اخييرا............... وبعد طول انتظار ........









ودخلنا واغلقت امى الباب وازحت مقدمة الكاب فقط ساعة دخولى المنزل لكنى تركت باقيه مسدلا على فستانى

واول ما قاله فوزى حين جلسنا مبروك ا فافى وبصوت خفيض اجبته الله يبارك فيك

ثم ........... مش حرانة ؟؟

نعم

قصدى الكاب ممكن لو حرانة تخلعيه فقمت وخلعته وانا اشعر بأن هذا الفوزى يحيك لى امرا


ولا زلت صامتة كسمكة

ويقترب فوزى مثبتا نظراته على وجهى ويمسك بيدى ويرفعها لشفتيه و.............يقبلها

(اللهم طولك يا روح ) واسحب يدى للمرة الثانية سريعا وفى عيناى نظرة تحذيرية رأيت فوزى

بعدها فاغرا فاه يبتسم ابتسامه من طراز هو فى اييييه؟؟؟

وفى محاولة منه لاخراجى من صمتى يقول على فكرة فستانك حلو اوى

( يا ما انت كريم يا رب فوزى هيقول اهو)

وفى تفاعل استغربته من نفسى ابتسم واسأله بجد عجبك

جداااااااااا ده لونه جميل وكمان التسريحة عجبتنى

(لاااااا تتحسد يا فوزى ده انت شكلك واقع )

وانت كمان برفانك ريحته عجبتنى ( انا اكيد اتجننت ) اسمه ايه البرفان ده ؟؟

سكلبشر فعلا عجبك انا علطول بحط منه وبشترى النوع المستورد اصلى بحب العطور

اشعر بحاجز الصمت يسقط قليلا وفوزى يتحدث بحرية اكبر وانا اصبحت تعجبنى تعليقاته واتفاعل معها بصورة اكبر

ودخلت امى فوجدتنا نضحك وحاولت جاهدة ان اهرب من عينيها الثاقبتين ونظراتها المتفحصة و.....

عينى عليكم باردة جيبت لكو الشربات اسقو بعض خلينى اصوركم ولانها المرة الثانية التى نمر فيها

بتجربة الشربات فلم احاول اخفاء مخاوفى عن فوزى

اوعا تدلق الشربات على فستانى يا فوزى ويجيبنى مستعدا لان يبصم بالعشرة انه لن يفعل

وبعد الشربات غادرت امى بعد ان قالت انها ستحضر لنا عشاء خاصا بعد قليل

وبعد ان غادرت وجدت فوزى يتأملنى للحظة ثم قال الفستان ده شكله تقيل يا فافى لو حرانة منه ممكن تخلعى الشال

وفى سرى تتردد كلمة واحدة (اكيد اتجنن اكيد اكيد اكيد) وكان ردى هذه المرة نظرة انزعاج واضحة ثم

انا مش حرانة اا براحتك طبعا انا بس كنت عايزك تقعدى على راحتك (اطمئن انا على راحتى ولازلت ارتدى حذائى ذو

الكعب ان فكرت ان تقترب ستخرج من منزلنا بثقب اوزون فى رأسك)

ونعود للنظرات السمجة والتوتر من ناحية فوزى.... لماذا يصر الرجل على الاستهانة بعقلية المرأة

ولا يعلم انه رغم انعدام تجارب الفتاة الشرقية فأنها تمتلك شفافية مذهلة لفضح افكاره

ويبدو ان عريسى المبجل شعر بأستيائى فقال فافى ........انا ......بحبك

(ازغرط يا خواتى اخييييرا قالها) وقفزت سعادتى الى عيناى وشعرت بأنه صادق فى كلماته تلك فأبتسمت

وكل هذا وهو ينتظر ردى وانا ......... لا تعليق ثم لم يجد بدا من ان يسألنى وانتى يا فافى بتحبينى ؟؟؟

هل يتوقع منى ان اقولها ببساطه اذن فهو يحلم سأحتفظ بها فى قلبى حتى اتأكد من انه يستحقها

واجبته بضحكه منحتها قدرا كاف من الغموض

مما جعله يسالنى مجددا ايه مش هتقوليها ؟؟؟ وانا استمر فى سكوتى وضحكى الخبيث وهذه المرة

كان حبيبى على وشك الجنون فاجاب بأقتضاب حزين

براحتك يا فافى افتكرت مشاعرنا متساوية

( اه لو تعلم كم انها غير متساوية على الاطلاق وانى احبك اضعاف حبك لى ولكن اننى امرأة اعشق

كونى لغزا مستعصيا

ولكن سأخبرك بها يوما تتعادل فيها كلمتى مع الحياة ذاتها ساخبرك بها فتكون انت فى اشتياق لسماعها

منى لانى لو قلتها الان فلن يشعر

فوزى مطلقا بقيمتها بل هى كلمة قالتها عروس من المفترض ان تقولها لتخبره انه رجلها الاول

وفارسها المتوج وهذا لن يكون حتى

تعرفنى كما تعرف نفسك واعرفك كما اعرف نفسى )

وتمر سحابة افكارى تلك لتاخذنى بعيدا وانا لازلت انظر فى وجه فوزى واحادثه دونما كلمات وينظر

لى بصمت محاولا فهم صمتى ومتسائلا فيما افكر

وتدخل امى فترانا بعكس المرة الاولى صامتين ننظر لبعضنا فى وجوم فتستعجب عيناها ولا تسال

عما يحدث كعادتها وتتظاهر بانها لم تلاحظ وتتكلم بمرح جيبت لكو العشا اهو اكلى فوزى كويس

يا فافى عايزينه يتخن حبتين

وحين ترانا نبتسم لدعابتها او نتظاهر بالابتسام تغادر سريعا وتغلق الباب وقد صار وجهها كله علامة تعجب

و حين غادرت وبدأ فوزى يمد يده للطعام بلا نيلة همه على نفسه وبس)

يبدو اننى تسرعت كعادتى فأول لقمة فى يديه يمد بها ........لى

وبخجل يقول خدى دى منى يا فافى (يحميك لشبابك يا فوزى بس انت غاسل ايدك ولاااا

واخذها من يده وكل ما افكر فيه اننى لن استطيع ابدا ان اطعمه بيدى ليس......اليوم

الايام بيننا يا زوجى ...........الحبيب واعدك بأن تعرف خلالها اى مخلوقه انا

.................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 17 يناير - 11:06

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 18 يناير - 0:52

ليلة ليست كباقى ليالى عمرى اتسائل كيف هو حبيبى فى هذه اللحظه هل جافاه النوم الذى جافانى

ما اروع ان يشعر قلبى انه صار ينتمى لشخص ما كل تفاصيل العقد كل كلمه ونظره من عيونه الغاليه

راح قلبى يعرضها كلها لتضىء ظلام الليل كشمس الصباح

مجهدة جداااا ووصلت لتلك المرحله بين النوم واليقظه والتى تبدو كل الاشياء فيها وكل الاحداث

كحلم شارد من ارض الظلال حيث كل شىء رمادى الرؤيه ......

هل يوجد هذا الرجل فى حياتى هل صرت زوجته حقا ام سأستيقظ غدا لاجدنى كنت احلم ..........يا الله ان كان

حلما فلا تدعنى استيقظ منه ابداااا هاهو يقبل نحوى يا فرحة عمرى وضياء
دربى هاك يدى لا تتركهاا ابداااا ودع يداك تعانقانها. ........للابد

يااااه انها تمطر هيا اعيدك للمنزل .......لااااا دعنا نسير تحت المطرقليلا كم اعشقه .... ولكن اخاف

ان تمرضى حبيبتى..... لن امرض وانت بجوارى ....

وفقط نسير وصوت قطرات المطر تعزف الحانا فيروزيه .......

فاااااااااااااااااافى عريثك جه عريثك جه استيقظ مفزوعه ياللهول هل تصدع سقف المنزل

افيق من حلمى الرائع على صوت اخى الصغير ولا يصل لمسامعى سوى انه وصل احاول

ان افيق لابد اننى احلم كم الساعه انها العاشره هل يهذى مشمش كيف اودع فوزى فى منتصف الليل امس

ويأتينى اليوم فى العاشره صباحا

وكنت اهم بطرد اخى الصغير حتى استكمل نومى عسى ان استطيع ان ارى الحلم مجددا حين

دخلت امى قومى يا فافى فوزى قاعد بره من نص ساعه مع ابوكى

وقمت من فراشى سريعا لا اصدق كيف اتى باكرا هكذا احاول ان ادارى فرحتى ولكن كنت افضل

استكمال الحلم ففيه استطيع ان اخبره بما يعجز قلبى عن قوله له فى الواقع

ماذا ارتدى مممم حسنا فستانى الكحلى فاتنا ولا شك وصندل مفتوح ابيض ماذا افعل فى شعرى

حسنا ساتركه منسدلا مع كلبسه بيضاء على الجانب و.... قليلا من العطر الذى اهداه لى ...... و....... صرت جاهزه

دخلت امى بعد نصف ساعه لتسأل فيم تأخرى ووجدتنى امام المراه كم هى جميلة عيناى امى

وهما تلمعان بفرحة وفخر و.....بسم الله ماشاء الله قمر زى امك يا فافى يالا ادخلى فوزى ملطوع من بدرى

انها المره الاولى التى يرانى فيها فوزى بشعر منسدل وثياب منزليه حقا اننى محرجه ماذا افعل ....

واسير الى صالة منزلنا و....

اشب برأسى من خلال باب المجلس كطفل يسترق النظر والمح فوزى يتحدث الى ابى يلتفت ليرى

رقبتى ممدودة كزرافة تقترب من غصن لتأكله فتضحك عينيه بأبتسامة من كلمة واحده اخيرا ظهر قمرى ........

واخيرا وعلى صوت ابى ادخلى يا فافى تخلصت من لحظات خجلى ودلفت للداخل..... نظرة تحمل ضياء

الف شمعه تلك التى التمعت فى عينانا معا لا تحمل غير .....مرحبا

وابى يجلس بيننا ليرقب النظرات المضيئه ويبتسم فى خبث كنت لسه بقول لفوزى يتغدى معانا النهارده بس

هو عايز ياخدك تاكلو بره ايه رايك يا فافى

(اشطه جداااا هتغدى مع بعلى بره لاول مره فى حياتى ) كدت اقفز من على الكرسى فرحا ولكنى اخفيت

عيناى فى الارض كي لا تفضحنى نظراتى واجبت .... اللى تشوفه يا بابا ....

خلاص على بركة الله بس متاخرهاش عن المغرب وبنظره تحذيريه اطلقها ابى مع جملته كاد فوزى

ان يقف ليؤدى القسم امام ابى انه سيعيدنى فى الوقت المحدد

وبعد افطار خفيف غادرنا انا وزوجى الحبيب نزل هو لتأدية صلاة الظهر فى مسجد قريب بينما

كنت ارتدى ثيابى واصلى ووافيته عند السيارة بعد الصلاه وتهلل لرؤيتى قادمه وفتح الباب لى اولا

كم هو مهذب فوزى يقف كأنه سائقى الخاص ياللروعه احذر حتى لا اعتاد هذا ودلفت الى السياره

وركب فوزى امام عجلة القياده وانطلقنا .........

تحبى نروح فين يا فافى

(ايه ده اشطه ده بيسألنى ) يعنى اختار اى مكان يعجبنى ؟؟

طبعا انتى تأمرى يا .....حبيبتى

(حبيبته كمان يادى الهنا اللى انا فيه ) وبابتسامة سعيده اجبته اى مكان تختاره هيبقى حلو (ايه اللى انا بقوله ده)

وسعد فوزى كثيييرا بتجاوبى البسيط بعد جمودى معه ليلة امس هو لا يصدق اننى اقول هذا الان

واخذنا نتجول بالسيارة فى شوارع القاهره المزدحمه حتى صلاة العصر وانا لا اشعر اننى فى وسط الزحمة

المروريه وانما وكأننا نتجول فى طريق فارغ لا يسير فيه غيرنا ...

واوقف فوزى السيارة امام مسجد ونزلنا لتأدية الصلاه وعدت فوجدت السياره مفتوحه وفوزى

ليس موجودا فجلست انتظر

وجعلت اتأمل سيارته لماذا اشعر ان ممتلكاته اصبحت ممتلكاتى انا ايضا وتذكرت كيف تمنيت

ان اركبها قبلا ....بجواره واخيرا عاد زوجى الحبيب وانطلقنا...

وهكذا اصطحبنى بعلى العزيز لاول مكان نقشنا فيه زكرياتنا السعيده كان مطعم فى احد الفنادق

واعتاد فوزى التردد عليه احيانا مع اصدقائه كانت مائدتنا بجوار واجهة زجاجيه تطل على اكثر

الشوارع صخبا فى القاهره كان منظرا جميلا الناس يملئون الشارع ونراهم ولا يرونا

كم اعشق الزحام ....قلتها بعفويه جعلت فوزى يتاملنى طويلا ثم يسألنى .......حقا تحبينه؟؟

اجل كثيرا ........ولكن انتى هادئة جدا ونظرت اليه فوجدته يتفحصنى ........وابتسم لى

اننى اذوب وسط الصخب اشعر اننى صرت قطرة ماء فى بحر الزحام ما اجمل ان تكون قطرة صغيرة

تختفى وسط الكتل البشريه لا يلاحظها احد

فهمت ......يقولها وقد اتسعت ابتسامته جميل هو حين يبتسم لى اشعر بأنه فقط راضى وارجو لو

تبقى ابتسامته هذه ....دائما

ويأتى النادل ليحضر مغلفين انيقين بقوائم المأكولات ويغادر هتاكلى ايه يا فافى .........من اللى هتاكل منه

قلتها كما تقول طفله احد المسلمات (اخص عليا)

وابتسم فوزى ابتسامته المميزه (من الودن للودن) وطلب وجبة من الدجاج والبطاطا المقليه وارزا بالخلطه

ومقبلات بأختصار طلب وجبه ضخمه للغايه على شخصين

وجاء الطعام وانا اتأمل زحام الشارع وفوزى يتاملنى انا وانا انظر له من طرف بعيد .....

وبدأ فوزى يمسك ملعقته و....كلى يا فافى ....حاضر وامسك بملعقتى وانا لا ادرى من اين سأمتلك

القدره على ان اكل امام عيونه التى ترصدنى ...

والعجيب ان فوزى كان ياكل بنهم اكثر من اى وقت أكل فيه معى وكان يتحدث عن عمله واصدقاءه

وانا استمع له وهذه المره حان دورى لاتفحصه

كنت اتظاهر بالاكل ولكن كانت معدتى تتقلص وترفض الطعام ولا ادرى كيف ياكل هو ولكنى استمتعت

بحديثه كثيرا كان جميلا ومرحا لابعد الحدود

و......فافى طبقك بحاله يقولها فوزى مدهوش فقد قضى هو ماشاء الله على طبقه واغلب الاطباق الاخرى

و لولا ان طبقى بعيدا لالتهمه ايضا على ما اعتقد......

معلش يا فوزى شبعت ......شبعتى ازاى كلى عشان خاطرى انا سديت نفسك ولا ايه يقولها وقد عبس

وجهه (لا ارجوك لا تعبس لا احتمل ان اراك تعيسا بسببى )

انا والله مش قادره وطبعا انت مسديتش نفسى

.......طيب كلى دى منى تفاجات انه يمد شوكته مبتسما الى وفيها قطعة دجاج وانا انظر حولى واشعر

بالحرج ثم نظرة واحده لعينى زوجى الحنونتين جعلتنى اكل من يده وابتسم

ماذا يحدث لى اشعر وكانى قطعة من الجبل تنفجر منها عيون كثيره لتصنع شلالات تتدفق بلا

ادنى امل فى السيطرة عليها او ايقافها ....

من انت يا من جئت لتحطم اسوار قلبى وتغزونى بغير جيوش

....من انت.........؟



وبعد حديث طويل واصرار فوزى على تناول صنفا حلوا وشاى كنت اعتقد انه يوشك على

الانفجار من كثرة ما التهمه واجبرنى على تناول التحليه معه فطلبت اكلتى المفضله ام على وكذلك فعل هو .....

ان الغروب قريب قلتها فأنتبه فوزى للوقت وقمنا مسرعين وفى طريق العوده راح فوزى يتحدث عن شقتنا

ومشاريعه فيها واسلوب الديكور والاثاث وكنت العب دور لجنة التحكيم اوافق على فكره وارفض اخرى

وفوزى يرضى ويوافق على ما اقول

يالى من محظوظه فحبيبى يود لو يشترى لى قطعة من القمر ويؤثثها لى بقطع من النجوم يا قمر السماء

انتظرنا فسنكون اول سكانك. ......

وامام المنزل كان المغرب يرفع اذانه ويعلن غروب الشمس وغروب اجمل الايام فى حياتى لا اصدق

انه انتهى..... هذا اليوم ليته بقى الى الابد

واهم بمغادرة السياره واسمعه يقول .......مع السلامه يا حبيبتى كان صوته حزين فاجفلت

والتفت له .......ايه مش هتطلع ؟؟

لا كفايه كده عشان مبقاش تقيل ......يقولها بنبرة خجل ووقعت فى حيره فأنا ايضا خجلت ان

الح عليه ولو بيدى لتوسلت له ليصعد

وقبل ان اغادر تمكنت ان اقولها انت.... مش تقيل يا فوزى انت....... هتنورنا لو جيت ......

واغادر السياره واصعد لمنزلنا ركضا

وهناك اركض ناحية الشرفه لانظر لسيارته وهى تغادر بعد ان اطمئن على صعودى .....

واصلى المغرب وادعو فى سجودى يا الله اجعله معى للابد.... يا الله كيف سأتمكن باقى حياتى من

شكرك على هبتك العظيمه يا ربى لك الحمد

وانتهى من صلاتى واخلع حجابى وعبائتى و لكن لماذا هذا الشعور الحزين اذن لماذا اشعر

ان الوجود قد خلى حين غادر .......

وتجلس امى امامى لتسألنى عن التفاصيل الممله وانا احكى لها وشعرت ان حديثى لها جعلها

تشعر انها التى امضت احلى يوم فى حياتها ....

من قال ان الخصوصية بين الازواج تكون فى الامور السعيده ايضا وما الضرر لو تفهمت فضولها

لمعرفة التفاصيل ومنحتها الرضا التى تريده برا بها ولكى يطمئن قلبها على الطريق الذى سلكته

والشريك الذى اخترته

واذهب للنوم بعد ان يأست من ان يتصل فوزى (ايه الانانيه اللى بقيت فيها دى ماهو كان معايا

طول النهار هى سيره هتزهقيه منك )

وهكذا فكرت فدفنت رغبتى فى سماع صوته قبل ان انام ونمت قريرة العين .......

وانا لا اعرف ماذا كان ينتظرنى ........معه

و ............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 18 يناير - 11:13

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير - 4:27


فااااااافى فوزيه تليفووووووووون

اقفز مسرعة من مكتبى لتتبعثر الاوراق حولى وانا فقط اريد ان اصل للهاتف فورا واخرج من غرفتى ركضا

لانصفع بوجه امى وهى تحمل لى الهاتف تنظر نظرة ماكره فاقف لاعدل وضعيتى
واسير بهدوء شديد متجاهلة نظراتها و .................ايوه يا فوزى اقولها
بصوت خفيض و...

ههههههههه فوزى مييييين اللى واخد عقلك يا فافى تقولها صديقتى ريم واسمع ضحكتها المدويه فانظر

لامى فأراها تكاد تقع من الضحك على اهلا يا ريم اقولها بغييييظ شديد وحرج اشد

انتى فين يا بنتى اللى خدك مننا يتهنا بيك يا جمييييل

ريم بلاش الكلام ده انا مرحتش فى حته وسعاتك اللى متصلتيش بيا من يوم الحفله

قلت اسيبك تفرحى يومين بس انا على قلبك اطمنى بس عارفه بصراحة انا اتصدمت ايه زوقك المهبب

ده يا فافى

قصدك ايه يعنى

بصراحه رفيع واصلع ومش لايق عليكى انا قلت هتنقى واحد حلو زيك

بطلى يا ريم ده زوجى الوقتى وكلامك عليه كده مش يعجبنى نهائى

بس اصله ................ ريييييم وعقب هذا صمتت وتراجعت خوفا من غضبى اغلقت الهاتف وكانت امى فى

مواجهتى وطبعا سمعت الحوار كاملا وكعادتها تفهم افضل من الصم والبكم فى لغة الاشاره

ايه كانت بتتريق على سى فوزى ولا ايه ؟؟؟؟

لا يا ماما دى بس بتقول انى كنت حلوه....

ليه مقلتليش انها على التليفون يا ماما

تبتسم امى بخبث ايه يا فافى اللى حصلك تليفونااات طوول الوقت مع فوزى صدعتينا انتو مبتزهقوش

اول ما فاتورة التليفون تيجى هنخليه يدفعها مكالمات على موبايله طول الوقت وكلام لنص الليل الواد

كان كويس اول ما خطبك عملتى فيه ايه. ...

واعود لغرفتى وابتسامة من القلب ترتسم على وجهى لا املك ان امحوها رغم سخرية امى اللاذعه ........

لو تعلمين يا امى فى اى حلم احيا هذه الايام واى واقع اراه يصفع وجهى فيصدمنى تارة ويلقينى على ظهر

النجوم تارات

اتذكر كلام ريم ويغضبنى ما قالت ولكن لا انكر انى سعدت بهذا الكلام اكثر مما غضبت منه هكذا اردت دائما

اردت فارسا لا ترى فروسيته سوى عيونى

منذ البدايه لم اكن ابحث عن هذا الحلم السخيف الذى حلمت به كل صديقاتى وقريباتى لا اريد رجلا وسيما

تحسدنى الناس عليه او يرونه اجمل منى يكون كقطعة حلوى تتجمع حولها الحشرات

انى فتاة غيوره واعشق لو يكون رجلى جميلا بنظرى فقط وبطلا اسطوريا فى تاريخى وحدى لا تطمع فيه الاخريات

فااااافى تليفوووون

واخرج هذه المره خجلة جدا من امى وما توقعت تطالعنى بوجه مستاء و.......خدى التليفون عندك

وخلصينى يا فافى انا تعبت من الرد ده ولا الاسعاف

فأّخذ الهاتف لغرفتى واغلق الباب بهدوووء و........السلام عليكم

وعليكم السلام ازيك يا حبيبتى ( حبيبتي !! ........... الحمد لله ازيك انت يا فوزى

اتاخرت ليه فى الاتصال .............والله لسه راجع حالا من الشغل مغيرتش هدومى حتى

واتأخرت ليه بره كنت فييين ........ممكن اعرف......؟؟

طبعااا ممكن ده انتى الوحيده اللى ليها الحق تسألنى

(فرح فوزى بسؤال الخطيبه واحساس الاهتمام ولكن ليته يدوم) و

ابدا عديت جبت لك حاجه ..........بجد هيييييييييييييييييييييييييييه

لا مش هقولك هتشوفيها بكره لما اجيبك من الكليه

عشان خاطرى يا فوزى قوووول لا مش ممكن خليها مفاجأة

وبعد ان يئست من ان يخبرنى قلت طيب روح غير هدومك واتغدى ولما ترتاح حبه ............وصمت

ايوه طبعا هكلمك اصلا مش هعرف انام لو مسمعتش صوتك مع السلامه مؤقتا يا حبيبتى

( لا تعليق ) .........

مع السلامه
............

اضع السماعه وابدو كطفلة بلهاء انتهت لتوها من تناول حلواها المفضله واقوم لاضع الهاتف على

طاولتى و........نظرة فى مراّتى لوجهى الحالم سمرتنى مكانى

ماذا لو كان وهما انا الى الان لم اره غاضبا لا اعرف كيف سيكون بعد ان تنجلى فرحة العقد والارتباط

عنه مر شهر اعيشه وكأننى اقف تحت المطر ارقص واغنى واسمع الشعر يتساقط على روحى كحبات المطر

ماذا لو استيقظت على واقع ان كل هذا مؤقت وينتهى كما ان كل ما فى الكون ينتهى

(اعوذ بالله من التشاؤم يا فافى يعنى مفيش امل تستمتعى باللحظه من غيرما تفكرى فى اللى جاى )

وبعد ان كانت الفرحة تضخ من وجهى وانا اطالع وجهى فى المراّه وينقلب الفرح لصراع

وتفكير وينتهى ب.........خطه صدق من قال ان كيدهن عظيم وبعد ان اختمرت خطتى ابتسمت مجددا وذهبت ........

انا عايزاه يغضب

يا مجنوووونه...............








ايه يا نهلة مش لازم اعرف البنى ادم ده هيبقى شكله ايه لو زعل مش ممكن يضربنى ويطلع متوحش

يا فافى متهرجيش فوزى ده شكله طيب اوى ومش هيئذى دبانه بعد كل المواقف اللى حكتيلى عنها دى مش ممكن يكون عنيف

وانا مش عايزه واحد طيب لدرجة انه ميعرفش يدافع عنى انا برضه عايزاه رااااجل

يا سبحان الله مهو لو كان بدراع وكده ولو دى الرجوله فى نظرك اول ما يفكر

يمارس عضلاته هيبقى عليكى انتى


افكر فى كلامها نهله دائما يعجبنى تفكيرها لكن ......... وانتهت المحاضره التى لم اسمع منها حرفا

وهى ضريبه قليله جدا للحب

ولم احسم امرى بعد واودع نهلة واسير للخارج وعيناى تفتشان عنه واسمع صوت صافرة سيارته

واذهب اليه احاول جاهدة ألا تظهر سحابة افكارى السوداء على وجهى


وكالعاده يستقبلنى هاشا فى وجهى اهلااااا يا فافى

اهلا يا فوزى

واجلس بجواره وننطلق ..........ده مش طريق البيت

ايوه عايز افرجك على حاجه الاول

ويبدأ بالحديث عن العمل ومواقف الزملاء وانا صامتة اراقب وجهه ولا استطيع ان امنع نفسى من

ان اعجب بكل حركة يقوم بها

و...........وصلنا يا حبيبتى

ايه ده يا فوزى احنا هنا بنعمل ايه

ويرتبك فوزى و......عايزك تطلعى افرجك على اللى جبته فى بيتنا

وبنظرة لوجهى اكتشف فداحة طلبه

و........ايه مش عايزه تعرفى جبت ايه ...........

لم اجادله ولم اقل غير......روحنى الوقتى

وبلا كلمة زائده ادار المحرك وسارت السياره ونحن صامتين جدااا

وانا لا استطيع منع ذلك الجزء المتوارى بداخلى من ان يقفز فرحا انه فى طريقه للغضب يا فرحتى

سأعرف حالا ماذا يخبىء هو بالتأكيد لن يصفعنى لعصيانه و انا لم ابدأ بأغضابه بعد

فوزى ممكن افهم ليه عملت كده ؟؟؟؟

...... فوزيه انا معملتش حاجه انتى دايما سيئة النيه معايا

وانا مش قصدى حاجه (قالى يا فوزيه مش يا فافى ممتاز جداااا يبقى فى طريقه للغضب)

انت عارف ان بابا لو عرف هيدايق انت مستئذنتوش وممكن يمنعنى من انى اركب معاك من الكليه تانى

وغير كده انا عارفه حدودى كويس ومش ممكن اخون ثقته ................. انا مش هخطفك

يقولها فوزى منفعلا و ثم انتى مراتى ميقدرش يمنعنى اوصلك والمفروض تسمعى كلامى


انا مش مراتك احنا لسه مخطوبين بس خطبه شرعيه (ببرووود اقولها متوثبة لاعرف رد فعله)


فينظر لوجهى ببلاهه وشراسه معا ولا اعرف كيف اجتمعا انتى جبتى الكلام ده منين ايه خطبه شرعيه

دى انتى زوجتى ولو عايز اخدك بيتى من النهارده يبقى حقى


نععععععم انت بتهرج يا فوزى ليه هى سايبه(يانهار مش فايت ده بيفكر يخطفنى )

وبعد ان احتد بيننا النقاش

قمت باكثر الافعال جنونا ..........

وقف العربيه وساعتها كأن فوزى قد تلقى صفعة قويه و...متهرجيش يا فوزيه احنا فى نص الشارع


بقول وقف بدل ما افتح الباب

ويركن مسرعا وافتح الباب واخرج ويركن هو السياره وياتى خلفى .............

تعرفى والله العظيم انتى مجنونه وكل ذنبى انى جبت حاجه فى شقتنا وعايز افرجهالك

ساعتها وقفت والتفت اليه وسالته اخر سؤال يتوقعه منى

انت بتعرف تضرب يا فوزى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم؟

ايه بقول بتعرف تضرب .............

وساعتها شعرت بانه موقن تماما من جنونى و.........لا الحمد لله انا مبضربش حد

فهاجمته قائله يعنى لو حد جه ضربك مش هتضربه ............

وساعتها فقط شعرت بأن زوجى الحبيب قد فهم ولمحت فى عينيه اعتى نظرة تصميم وقال

انا مبسمحش لحد يغلط فيا يا فوزيه باحترامى مع الكل ويوم مهلاقى حد اعتدى من غير حق هوقفه

عند حده برضه بأدب

ساعتها فقط ابتسمت ونظرة اعجاب مهوله حاصرته بها حتى خجل ونظر فى الارض

وبعد لحظات صمت قال .......يالا نرجع

وفى السياره ظل صامتا وشعرت رغم احساسى بانه علم كم انا مذعوره واريد فقط ان اطمئن الا اننى مدينة له بتفسير

فوزى عارف احلى حاجه بحبها فيك ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟









متجاهلا نظراتى ومدعيا الغضب لم ينظر الى وسأل باقتضاب اعلم انه يخفى تحت طياته

كل فضول العالم .........ايه يا فافى

بخجل اجبته............صبرك

وساعتها ابتسم فقط و اخرج هديته وكانت جميلة جدااا انها كعادته معى زجاجة عطر ولكنها كانت من

مجموعة كرستيان ديور الفرنسيه

فوزى دى ..........غاليه جدا . متغلاش عليكى

يا حبيبتى

عارف انا عندى علبه من المجموعه دى جبهالى بابا لما نجحت فى الثانويه العامه

اسمها مس ديور

خلاص ودى تبقى مسز يا فافى ويبدأ بالضحك ونظرة لوجهى

فيترك الضحك ويسأل ايه الخطبه الشرعيه برضه وساعتها انفجرت انا ايضا فى الضحك

و...وصلنا للبيت

ودعته وصعدت وانا افكر اريد ان اشترى له هديه وانا لا اعلم اى هدية قد يفضل ولكن ...وجدتها

وعندما صعدت للمنزل استقبلتنى والدتى بنظراتها المتفحصه المعتاده واريتها الهديه وانا سعيده جدا

وذهبت لغرفتى لاستبدل ثيابى

وعلى مائدة العشاء كان موضوع الحديث بين امى وابى عن هذه الهديه

بت يا فافى لازم تنزلى تشتريله هديه حلوه كده احسن يقول علينا بخله

حاضر يا بابا

الا عمرك مجبتلى هديه من فرنسا يا بو فافى بس والله انا كنت فرحانه

لا لافف ولا داير ولا كنت

بتعرف تلبس حتى

ربنا يسترك يا ام فوزيه زى ما بتسترينى نسيتى اكياس الفاكهه اللى كنت بنتعهم على

قلبى للدور السادس وجبتلك كولونيا ومنديل اخر جمال

اه يا خويه الهديه ا ليتيمه اللى مجبتش غيرها قصره

على الاقل كنت عارفه انك مش لافف ولا داير ولا بتعرف البنات بيحبو ايه

اه والله الغريب ان فوزى برضه مخطبش قبل كده وبيجيب حجات بناتى ويمام

وحاجات حلوه خالص لفوزيه يعنى ايه يا بابا .........

لا يا بنتى ولا حاجه عادى شباب اليومين دول غيرنا عارفين كل حاجه احنا كنا بنكسف من

خيالنا وملبوخين على الاخر

ودى حاجه حلوه ولا وحشه يعنى يا بابا

لا يا فافى حلوه طبعا مش بيجبلك هدايا اهو وكويس معاكى ربنا يسعدك يا بنتى

واعود لغرفتى لاجد سؤالا واحد بانتظارى هل انا الحب الاول فى حياة فوزى حقا

سأكون بلهاء لو اجبت بنعم الحب الاول هى تجربه اكيد مر بها منذ عشرة اعوام

اذن ننتقل للسؤال التالى ..............من هى

وقد عرفت كيف يكون فى غضبه لابد ان اعرف نوعية النساء الاتى اعجب بهن زوجى قبلا وهل استطاع

ان يعبر لاحداهن عن اعجابه هل اشترى لاحداهن هديه؟

لماذا ؟؟ ياله من سؤال طبعا لاكون له كل هذه النساء مجتمعات

كل صفه احبها فى امرأه سيجدها فى وسأبتدعها لاجله

وعلى هذه الفكره غفوت .....ولم اكن اعلم ان هذه الفكره تحديدا ستفتح فى وجهى اعتى ابواب الجحيم ............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 20 يناير - 8:43

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tarek Mekky
مشرف قسم الرقائق الايمانيه
tarek Mekky


ذكر
عدد المساهمات : 819
المزاج : طالب ارضى ربنا

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 21 يناير - 15:11

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 341-jzaaka
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fofa Mohamed
مشرفه الساحه الحره
Fofa Mohamed


انثى
عدد المساهمات : 1254
المزاج : الحمد لله رب العالمين

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 22 يناير - 21:08

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 392619
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يناير - 2:19

بتحبها قد ايه يا فوزى ؟؟ ......

بصراحه بحبها اكتر من حياتى نفسها يافافى

عمرك ما زعلتها .؟؟....

احيانا بس هى عشان ست روعه كانت بتسامحنى دايما ....

يعنى هى اول حب فى حياتك

لحد ما ظهرتى انتى يا فافى كانت هى الحب الوحيد فى حياتى...

متتاخريش عليا هعدى اخدك الساعه واحده بالظبط

عشان هى عزماكى على الغدا اتفقنا ....سلام

سلام ...اغلقت الهاتف معه وانا اشعر برضا هائل

من قال ان اقترابه من امه يخيفنى ليس

اجمل من شعورى بأنه ولد صالح ويضع امه فى مرتبته الاولى

كان واضحا جدا ويجيب اسئلتى بجديه لم يحاول السخرية منى او التلميح لانى بدأت اغير

كما يفعل الكثيرون وشعرت بأنه يرقب انفعالاتى من نبرة صوتى وشعر بأن كلامه اراحنى ولم يزعجنى اطلاقا

فااااافى ...امى تنادى وباب غرفتى تفتحه لتدخل ....خلصتى

تليفون يا فافى

ايوه يا ماما .... يعنى فوزى هيعدى ياخدك الساعه كام ؟؟

واحده يا ماما

طيب يالا قومى اكوى هدومك جهزتى الهديه ؟

لا لسه ملفتهاش هقوم اهو

عزومه بمناسبة ايه معرفش ايه التقاليد دى هروح اتعزم عند اهل فوزى

لوحدى يادى الرعب

يابت اجمدى امى الله يرحمها لما اتجوزت ابوكى قالتلى اوعى تفتكرى

انك اتجوزتى راجل

بطوله ده انتى اتجوزتى راجل وعيلته ( شايفين عيلته دى ) ...

قالتها امى وغادرت وانا قمت الف الشال الصوفى الذى اشتريته وحرصت ان يكون من اغلى

الانواع ارجو ان يعجبها

ومر الوقت سريعا واصبحت جاهزة ....فى الواقع انا لن اكون جاهزة ابدا لهذا ولكن على طراز

جعلوه فانجعل وقفت انتظر فوزى ...

شيئا اخر ظهر ليغيظنى من هذا الفوزى كثيرا انه يتفنن فى شراء الهدايا الباهظة لى ولكن .........

.لم احصل منه على ما عشت طيلة حياتى انتظر الحصول عليه...

ورده واحده فقط وردة جورى حمراء او زهرة قرنفل بيضاء ....

لكن فوزى مجبليش حتى زهرة برسيم .... بس تاهت ولقناها انا عرفت انا هعمل ايه

وجاء زوجى حسب الموعد وصعد ليسلم على امى ويأخد التمام من بابا ونزلنا.....

وفى الطريق طلبت منه ان يتوقف امام محل لبيع الازهار ...........

خير يا فافى نازله تعملى ايه هنا ؟؟

هجيب ورد لطنط ....فضحك فوزى ضحكه يشوبها سخرية خفيه

جعلتنى اشعر بغيظ شديد

بتضحك ليه ؟؟؟ مبتحبش الورد؟
[size="5"]
لا طبعا بحبه بس اصله بيدبل بسرعه يعنى فلوس على الفاضى نشم فيه حبه وبعدين يموت الورد

وهو فى الارض بيبقى احلى انا زارع ورد فى البلكونه بتاتعتنا هبقى افرجك عليه

ياسلام يعنى لو فكرت اهادى حد ورد اجيبله قصرية مليانه طين فيها ورده؟؟

انا نازله ....... قلتها ..

وغادرت السياره وانا اشعر بالغضب



وضعنا
الطعام وعلاقتى بامه وأخته يبدو انها بخير وجلسنا والعزيز فوزى يبدو انه
متضايق منى وانا اتجاهل ما يحدث واحاول ان اكون رقيقة معه قدر استطاعتى
عساه يفهم انى مهتمة جدا بشكلى فى نظرهم وانطباعهم الاول عنى والذى اعلم
انه يدوم

اكلى فوزى يا فافى شكله كده مش جعان تقولها اخته فأرى امه تكدس الطعام فى صحنه و...كل يا حبيبى ده انت بتشقى ..

فيبتسم لها فوزى ابتسامة من طرااااز ماااااامااااااا وكأنه يخرج لى لسانه ويقول ان كنتى لا تهتمين فهى تفعل ؟؟

هل يحاول اثارة غيظى ...لا يدرى كم فشل فى هذا انا سعيدة لانه يحسن اليها
ودعوت الله كثيرا ان يرزقنى بزوج بار بأمه فالبتأكيد سيحسنم معاملتى

اما عن علاقتى بها فيكفى جداا ان اعلم انها المراة التى انجبت الرجل الذى احب لاحترمها واحمل جميلها طيلة حياتى

انتهى اللقاء ولا ادرى كيف كان سريعا وكان اجمل ما فيه حين اهديتها الشال شعرت بأنها سعدت به وأعجبها ...وارتدته وقامت الى وقبلتنى

رغم انى كنت انتظر ان يكون رد فعلها فاترا كما اخبرتنى امى ان ام الزوج
تكره ان تشعر زوجة ابنها ان لها فضلا ولكن يبدو ان هذه المراه بسيطه...

ربنا ما يحرمنى منك يا فوزية يا بنتى ...العفو يا طنط ...........ماما ايه طنط دى خلاص بقى انتى الوقتى بنتى

(ماما؟؟هذه جديده لا ادرى لماذا منذ زمن بعيد شعرت من شدة حبى لامى انى لن
اقول لاحد غيرها يا امى والان لاجل عيون زوجى وأرضاء لامه سأقولها) خلاص
...ماما (

قلتها بحياء وبطرفى نظرت لفوزى فرأيت الرضا يشع من وجهه وودعتهم وانصرفت

وفى السيارة كان العزيز فوزى يحاول اخفاء رضاه واظهار غضبه لانى تجاهلته قليلا وا لنقل تجاهلت ما يريد...

ولكنى حاولت ان اقطع حاجز الصمت وتكلمت عن امه واخته واثنيت عليهما عله ينسى ويتحدث

والحمد الله بدأ يتكلم قليلا معى وضحك ايضا من تعقيب قلته ...اخيرا وحين وصلنا وهممت بالنزول نادانى

فافى .....نعم ..............متشكر على الهديه لماما جميله فعلا و.........لم يتحدث وانما امسك يدى وقبلها

هذا ال..... متى سيعلم ان هذا يخيفنى غادرت السياره وانا صامته... وصعدت
لمنزلى وامى تنتظر ان احكى لها عن التفاصيل الممله وانا اشعر برغبة فى
البقاء وحدى ...

لا ازهار ....والان طلبات لا تنتهى وحيل سخيفه للحصول على ما يريد حسناا.........

اغلقت هاتفى ودخلت للاستحمام وبقيت ساعات تحت الماء لا اريد الخروج
والافكار تغزونى بغزارة واتذكر كل كلمة سمعتها من اهلى واصدقائى عن انانية
الازواج وتطلباتهم فى فترة العقد ...

خرجت من الحمام وذهبت لسريرى مباشرة وتدخل امى وهى قلقة ...مالك يا فافى ؟؟

امه دايقتك؟؟ ...بالعكس يا ماما امه كانت طيبه جدا وعجبها الشال اخته ؟؟ لا يا ماما انا كويسه بس مرهقة وعايزه انام

فتنظر امى مباشرة وتسأل بألحاح فوزى اتعدى حدوده؟؟ وساعتها لم احتمل

ايييه اللى بتقوليه ده يا ماما انتى مش واثقه فيا الكلام ده وحش وبيدايق مش عايزه اسمعه من فضلك ابداااااا

من مدى انزعاجى وقفت امى صامته تقرأ نظراتى وغادرتنى غاضبه تكره امى ان
ترانى اخفى عنها مشاعرى وهى التى كانت دائما صديقتى المفضله تعلم عنى
الكثير ...اه لو استطعت اخبارها بما يقلقنى

للمرة الاولى اراها اخر انسان استطيع ان اخبره بما يخالج صدرى

يدخل اخى الصغير متسحبا على اطرافه لينظر ان كنت نائمه وحين رانى انظر نحوه قال: فافى فوذى على التليفون هتكلميه؟؟

انا هنام يا مشمش اقفل الباب اقولها بحزن فيقبل نحوى اخى الجميل وبروح
الاطفال الشفافه يقبلنى كان دائما بارعا فى مواساتى هذا الصغير فابتسمت له
واغمضت عينى ...

استيقظت وكانت غرفتى تسبح فى ظلام دامس ونهضت من سريرى اشعر بصداع مألوف
انا جائعه ولم اتناول شيئا منذ الغداء الذى لم اكل منه غير القليل مع
نظرات زوجى المتفحصه...






قمت واسير الى صالة المنزل فأجدها فارغه نام الجميع اذن .....وما ان فتحت الاضاءه حتى تسمرت فى مكانى
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^

اقف مصدومه انظر للضوء الخافت .....هل تكذب عينى ام انه الضوء؟؟

اقترب اكثر واراها بوضوح اكبر جثة هامده

وكلما اقتربت رأيت اطرافه الساكنه ...وتاكد لى انه قد رحل

......بغير وداعى)

يا الاهى ماذا افعل كيف مات ...........ومتى ؟؟

شعرت برغبة فى الصراخ لكنى عجزت ....وحاولت الاقتراب لاتأكد ولكن رفضت قدماى (

فى النهايه جثوت فى مكانى ..............وبكيت

استيقظت امى ساعة الفجر فوجدتنى اجلس فى صالة منزلنا بجوار حوض اسماكى واضع امامى طبقا ورقيا عليه (الجثه)...واقتربت منى بحذر

مالك يا فافى ؟؟

عسقلانى مااااات يا ماما )

يا حول الله يارب ...

ويخرج ابى فى اثرها فيرى المشهد (الحزين ) فيسأل امى بصوت خافت هو فى ايه؟؟؟

فتجيبه امى فى اسلوب تقريرى اسيف.....عسقلانى تعيش انت ... (يا حول الله
معلش يا فافى هو بصراحة ربنا كان ..... وقبل ان يكمل رددت معترضه بابا ؟؟

خلاص يا بنتى اذكرو محاسن موتاكم برضه انا نازل اصلى الفجر هتدينى المرحوم ارميه ؟؟

اقولها حزينه وعلى مضض وان كنت افضل تحنيطه على ان اقولها ماشى يا بابا
خده بس ارجووووك بلاش ترميه للقطط خبيه فى اى حته عشان مياكلهوش

وهكذا رحل صديقى الذى يكرهه البيت كله ابتداء من امى وانتهاء بمشمش اخى الصغير (

سمكة قبيحة جدا من طراز الجنكى كوى وغبية جدا كانت تضرب جنبات الحوض حتى اظن انه سيكسره ولكنى كنت ....احبه

ظل معى لاكثر من عام وحين ذهبت لشراءه وجدت البائع يضعه فى حوض وحده وحين سألته اخبرنى انه ضخم ومزعج والوانه قبيحه بعكس فصيلته

وقال لى خجلا (من الاخر يا انسه مبوظ شكل الحوض ) وهكذا اشتريته ..كان حبا من النظره الاولى

كنت اشعر اننى الشخص الوحيد الذى يحبه فى هذا العالم كان يقفز للسطح كلما
اقتربت من الحوض كانت اسماكى تكرهه وتعض ذيله ورغم ضخامته كان جبانا
يختبىء خوفا من اصغر اسماكى وسط اعشاب الحوض

كيف يستطيع اى احد ان يكره كائنا بهذا الجمال اعتدت الجلوس اراقبه لساعات
طويله واتحدث اليه حديثا صامتا كان افضل اصدقائى والان ارى بوضوح لماذا
رحل...

لقد تركته....ونسيت كل شىء بشأنه وشأن كل رمزا للفرح فى حياتى منذ ان دخل فوزى حياتى فصارت حياتى سلسله من فوزى

فوزى فى الجامعه وفوزى قبل الغداء وفوزى بعد العشاء وفوزى فى احلامى وفوزى معلق بسقف حجرتى لا عجب ان انسى اى شىء اخر

اين سبحتى ؟؟؟ فجأة تذكرتها وركضت لحجرتى افتش فى غضب عنها هل نسيتها هى الاخرى ؟؟

ولم اجدها !!تبا اين هى وفجاة القى الله فى قلبى ذكره فهرعت لصلاة الفجر
وجلست على الارض اختم الصلاه واطالع شكل السماء وهى تكافح لتعبر الشمس
اليها...

ياالله هذا المنظر كففت عن تأمله ايضا وكأنى كنت فى غيبوبه ....يا الله لا اريد ان افقد هذا لا اريد...

ويدخل الحبيب مشمش غرفتى بلا مقدمات ليخرجنى من تفكيرى ....فافى

اهلا يا مشمش ايه اللى مصحيك بدرى

ويتقدم نحوى الصغير ووجهه بادى الامتعاض و...أأرشيلى ضهرى فى نموسه بتؤرش

ووسط فلول افكارى الحزينه تسللت بسمة لقلبى هذا الصغير ما فتىء يضحكنى
بلغته العجيبه واعتقد انه يوما ما سيؤلف قصيده بعنوان لما أرشتلى

وهكذا جلست أارشل وهى تصريف من اهرش له ظهره وهو يوجهنى بكلمات من طراز تحت شويه فوق حبتين ...

ونام الصغير على قدمى وطرقت امى باب غرفتى ... فافى ؟؟

ريم على التليفون

ريم؟؟ فى هذا الوقت المبكر لماذا؟؟

وبقلق ذهبت للهاتف و....السلام عليكم اهلا ريما

بفتور اجابت كويس انك لسه فاكره اسمى

انتى فين يا فافى ؟؟

انا اسفه انا فعلا ............انشغلت

انشغلتى ولا نسيتى انتى شكلك ما صدقتى عشان متسأليش فيا

انا ....فعلا اسفه اغلقت الهاتف بعد ان تعرضت لسيل تأنيب استمعته صاغره وشعرت بعده انى حقا ....خائنه

ريم رفيقة دربى الحبيبه كيف نسيتها ايضا ؟؟

كنت دائما انتقد من يبعن ماضيهن كله متى تزوجن ولا نكاد نراهم ثانيه والان انا اجد نفسى على ذات الطريق

كنت اكره بيت الشعر الذى يقول

نسيت فى حبكم اهلى ومنتجعى ...............فحبكم عن جميع الناس الهانى

والان انا نسيت لاجله كل شىء ويبدو اننى افقد كل شىء ...

عند هذه الفكره كان الهم قد بلغ من قلبى ما بلغ ودخلت حجرتى واغلقت الباب

دخلت امى بعد قليل تدعونى لتناول الافطار معهم ووجدتنى ارتدى ثوبى
البرتقالى القديم كأول علامة لحدادى على سمكتى الفقيده وصديقتى الغاضبه

يا حول الله يا بنتى بطلى تلبسى البتاعه دى وربنااااااا فى مره هولع فيها

استعيذى بالله وتعالى كلى معانا

لا ...........مش جعانه يا ماما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يناير - 2:30

فوزى عيااااااااان ؟؟؟

ليه يا ماما ماله ؟؟

والله يا بنتى رجع من (عندك ) زى ما انتى عارفه المطره كانت بتمطر وجاله برد

سلامته الف سلامه (احاول جاهدة الا تلحظ حماتى نبرتى المفزوعه على زوجى الحبيب )

ينفع ...اكلمه يا ماما؟؟

والله يا فوزيه ده حرارته مرتفعه وانا اديته خافض ونام بس هو اللى قالى اطلبك عشان متقلقيش

اغلقت معها وانا محبطه وقلقه ...لا يريدنى ان اقلق كيف لا افعل وانا لم اسمع صوته الحبيب طيلة النهار

وحتى هاتفه الشخصى غير متاح كيف طاوعنى قلبى ان انتظر للمغرب حتى اتصلت امه

لااااا لابد ان اذهب لزيارته

باااااباااااا يا باااااااااابااااااااااا

ويلقى ابى الجريده من يده فى هلع اثر ندائى الذى بداته من غرفتى وانهيته وانا اقف امامه

خير فى ايه مين مات ؟؟؟؟

لا يا بابا بعد الشر مامتش لسه عايش

هو مين ده ؟؟

فوزى

ماله ايه اللى حصل خيييير يا بنتى يقولها ابى وقد انتقل قلقى من وجهى لوجهه

عنده برد وسخن !!! اقولها بتعاسه وذهول وكان فوزى دونا عن البشر لا اصدق انه يمرض

انكمشت تعبيرات وجه ابى من القلق للعجب !!

عنده برد ؟؟ رعبتينى وجايه تولولى من جوه وتقولى عنده برد

نظر لى والدى وضيق عينيه فى غيظ وعاد ليمسك بجريدته و.........ربنا يشفيه

وبصوت خافت سمعت الكلمه الاخرى (ويشفيكى )

ايه يا بابا ده قوووووووم لازم نروحله

نروح لمين يا فوزيه احنا المغرب ومستأذناش فى الزياره

خليها بكره ان شاء الله نستاذن ونروح له على العصر

لسه هستنا لبكره

اقولها بخيبه امل فيبتسم والدى بخبث وبنظره تحمل... يقطع الحب وسنينه

اخجلتنى ابتسامته ورجعت غرفتى اجر اذيال الخيبه

ولكن لاااا لا بد ان افعل شيئا فوزى كان ولا زال يذهلنى بلطفه معى وكنت اشعر بأنه يتمنى لو يمرض عنى

ان رانى مريضه

وانا لازلت كما انا عاجزة حتى عن اخباره بحبى له اخجل منه دائما

وهنا اتتنى احدى افكارى (العبقريه )

فارتديت ملابسى وتجهزت وحملت حقيبتى ووجدنى والدى امامه للمره الثانيه ولكن هذه المره بملابس الخروج

ابتسمت له ابتسامه عريضه وعادت علامة تعجب كبيرة ترتسم على وجهه الحبيب

على فين العزم ان شاء الله !!!

يقولها والدى متحفزا ومنتظرا اى اشاره ليتهمنى بالجنون او بأنى اصبحت من ضحايا الحب البارزين

ولكنى كنت مصره على تفويت فرصته

ابدا يا بابا بعد اذنك طبعاااا تقوم تلبس وتيجى معايا

فوزى برضه يقولها بغضب فارفع يدى نفيااااا لا والله مش لفوزى

بس هو حاجه شبه كده

يعنى ايه ؟؟

هتودينى المول اشتريله هديه حلوه اديهالو بكره

استنى لبكره واحنا رايحين وعدى هاتيله شيكولاته دى اللى بيودوها للعيانين

ايه يا بابا شيكولاته ايه بس عايزه اجيب له هديه قيمه ده على طول بيجبلى هدايا

مش عايز انزل يا فافى الوقتى............... بكره اعديكى تجيبى اللى انتى عايزاه

يا بابا بكره مش هيبقى فى وقت انا عايزه انقى براحتى النهارده

مش قادر اروح فى حته كبرى دماغك وبلاش الافكار اللى بتطلع فجأه دى

دخلت اجر اذيال الخيبه لغرفه الست الوالده فوجدتها تصلى جلست بجوارها افكر انها المرة الاولى التى

يرفض لى ابى طلبا ولم اكن اعلم سر رفضه وعدم تحمسه لكل هذا

انتبهت وامى تختم صلاتها ووجدتنى بادية الضيق

وسالتنى عيناها وحكيت لها عما حدث

اتصلى بريم وخديها معاكى قالتها امى ببساطه وانا كيف لم افكر فى هذا الحل البسيط


اتصلت بصديقتى وفرحت باتصالى وبعد محاولات مع امها وافقت هى الاخرى

ذهبنا للمول ووافق ابى على مضض وانا لازلت استغرب موقفه!!

بقيت ادور فى مركز التسوق مع صديقتى بحثا عن شيء مميز لا ادرى ما هو انا لا اعرف اصلا اى هديه تصلح لشاب

كنت دائما اهدى ابى قلما ومسبحه او ميداليه لمفاتيح السياره ولكنى وجدتها هدايا لا تصلح للعزيز المريض

وفى لحظه وجدتها ازرار للقميص ومثبت لربطه العنق جميلة جدا وكريستاليه قلت فى نفسى هذه

يرتديها فوزى يوم عرسنا

اشتريت العلبه وغلفتها ونظرت اليها فوجدتها صغيره الحجم لم تعجبنى كهديتى الاولى اليه ...

فاستمررنا فى البحث وريم تمطرنى بوابل من قذائفها على طراز يا عينى عليكى يا عذراء الربيع

فوزى سحرك بصلعته

استوقفنى محل عطور كبير وتذكرت ولع فوزى بالعطور فدخلت ...

اغلب العطور التى اعرف والماركات العالميه هو يملكها بالفعل

كنت حائره وفى النهايه طلبت من البائع مساعدتى فى العثور على عطر مميز

واجهنى بابتسامته العريضه قائلا ....طلبك عندى يا انسه حاجه نازله جديد انما ايه اسمها

بلاك لايت

واخرج لى زجاجه مربعه الشكل كبيره ولونها بنفسجى هادىء تصميمها رائع فعلا وتمنيت ان تكون

رائحتها بنفس الروعه

اتفضلى ...قالها وفتح لى العلبه ورفضت بالطبع ان يضع منها على

يدى كما يفعلون واكتفيت بشم الغطاء

كانت ............وهميه تماما كما اريد ...اشتريتها وانتهت نقودى قبل ان اتمكن من تغليفها وعدت للمنزل سعيده جدا

اريت امى مشترواتى وتجاهل ابى رؤية ما اشتريت !!

اتصلت بفوزى ليلتها واطمئننت على حاله من والدته وكدت اخبرها بزيارتى لهم فى الغد ولكن ....تراجعت

ستكون مفاجأه سعيده بالتأكيد ان يرانى امامه ....

دائما ما كنت اراه امامى فى لحظات لا اتوقعه فيها ستكون مفاجاه جميله انا متأكده ...........

لا ادرى كيف مرت الليله ولا حتى كيف مرت ساعات اليوم التالى حتى اذن العصر ...

نزل ابى ليصلى وارتدت امى ملابسها استعدادا لمرافقتنا وغلفت انا العطر بيدى ووضعت بداخل التغليف

بطاقه جميله كتبت فيها

ومن عجب انى احن اليهم ......فأسأل عنهم من لقيت وهم معى

وتطلبهم عينى وهم فى سوادها.......ويشتاقهم قلبى وهم بين اضلعى

عسى ان تخبره ابيات الشعر تلك بكلمه عجزت عن قولها له

نزلت وامى ومشمش وانطلق ابى بنا لمنزل فوزى وانا ...........قد سبقتنى روحى لتطرق بابه

وصلنا وذهب ابى ليشترى علبه الشيكولاته الازليه وقالت امى انها ستنتظره وانا انتهزت الفرصه لافاجأه

وصعدت وحدى بعد ان استاذنت امى

طرقت الباب وقلبى يرقص فرحا ان حبيبى يسكن خلف هذا الباب ....ايها الباب

تحطم رجاء لاراه

فتحت والدته ولا ادرى لماذا شعرت بانها انصفعت بقوه لرؤيتى ...اهلا يا بنتى

ازيك يا ماما حييتها بحراره ودلفت بجرأه فوزى فيييين متقوليلوش

انى جيت انا عايزه افاجئه ....

لا زال منظرها مصدوما لا باس من المؤكد انها الفرحه اشارت لى باتجاه غرفته فدخلت اسبقها

اكاد ان اسابق الريح لاراه يوم ونصف هم فتره طويييييله جدا ليغيب عنى فيها ...........

دخلت وساعتها تلك النظره التى علت وجه والدته من المؤكد انى عرفت من اين اتت



كان زوجى (الحبيب) يجلس على سريره ووجهه بادى الشحوب وعلى كرسي بجواره جلست فتاه

رائعه الجمال تتناثر خصلات شعرها الاسود على كتفيها

ليس هذا فحسب بل كانت تمد قطعة من طبق تفاح فى يدها الى زوجى !!!!

وكأن على رئسيهما الطير كما يقولون ...

نظرات ذهولى كانت لا تقارن بنظرات ذهول فوزى ونظرات ارتباك تلك الجميله حاسرة الرأس

بقيت انقل نظراتى بينهم لبرهه وقد تجمدت ابتسامتى ولم تكتفى سعادتى منذ لحظات بالتبخر بل ...احترقت

توقعت ان ينطق فوزى بأى كلمه بدلا من هذا الجنون الصامت ولكنه ...قتلنى بصمته

واخر من انتظر سماع صوته قد تحدث ...

اهلا يا انسه فوزيه ..

انا ...منى ...بنت خالة فوزى (وتقول اسمه مجردا ايضا )

اهى خطيبتك جت اهى تعالى بقا ...اكليه احسن بيدلع خالص

مراته ....نطقت بها ببلاهه مطلقه واخر كلمه توقعت انا شخصيا ان اقولها لدرجه ان هذه الحسناء الجريئه

لم تصدق اذنها

نعم!!....... قالتها وكأنها تنتظر ردا اخر ولكنى كررت بطريقه اوضح وبابتسامه هادئه تخفى

براكينى ...بقولك مراااته مش خطيبته

وجه الفتاه صار بلون الدم وهى تجيب ...ااه ما انا عارفه ...انا حضرت فرحك ..

ونظرت لفوزى فلمحت شبح ابتسامه ولا ادرى كيف يجرؤ ....على الابتسام فى هكذا موقف..

هذه الفتاه يبدو وجهها مالوفا ولا اذكر متى رأيته ...مؤكد فى العرس عندما ينتهى هذاالموقف

الغبى ساراجع شريط الفديو الخاص بعقدى...

نهضت الفتاه من كرسيها الملاصق لسرير زوجى العزيز ومدت يدها لى بطبق التفاح من الواضح

انها كانت تقشره له ايضا (نهاااارك بلون التفاح يا فوزى )

وكانها تعلن استسلامها وترفع الرايه البيضاء وانا اقتربت بهدوء لا ادرى من اين اتى واخذت

الطبق ولم اكتفى ...بل جلست على نفس الكرسى ونظراتى مثبته اقلبها بينهم فى صمت...

سمعت جرس الباب وما هى الا لحظات حتى كانت ثلاث وجوه اخرى تحدقان بمنظرنا العجيب ..امى وابى وامه

زاد ارتباك الفتاه وحتى فوزى وامه صارا يتمتمان بكلمات ترحيب متقطعه ويعجزان عن مداراه ارتباكهما

اهلا يا بابا...اهلا يا ماما ...البيت نور ...كنتم بس ادتونى خبر انكم جايين وانا كنت جيت جبتكم ..

نظر والدى الى مستغربا ؟؟ احنا يا بنى افتكرنا فوزيه قالتلكم !!

كنت عايزه اعملها مفاجأه يا بابا قلتها من بين اسنانى

تداركت امه سريعا مفاجاه سعيده والله يا بنتى ده فوزى بيسأل عنك طول اليوم ...

مش تعرفنا بالأموره (اولى ابداعات الست ام فوزيه

قلتها فى نفسى وانا ارقص طربا)

ردت امه بسرعه دى منى بنت اختى هى وفوزى زى الاخواااات متربيين مع بعض وكانت جايه تاخد

حاجه منى وقعدت شويه لما عرفت ان فوزى عيان..

ما كل هذا التبرير تسائلت فى نفسى ان لم يكن فى كل هذا ما يريب لماذا تبرر كمن ينفى تهمه ...

اهلا وسهلا تشرفنا يا بنتى قالتها امى وهى تنظر لفوزى ...

اتفضلو واقفين ليه تعالو فى الصالون...

ايوه يا عمى اتفضل وانا هاجى حالا قالها زوجى وهو ينهض وانا لازلت جالسه

فى مكانى تحرك

والداى للغرفه الاخرى بعد ان بدا واضحا انى لن اتحرك معهم ...

والاخرى تقف كتمثال رمسيس وانا انتظر ان تنطفىء من امامى واخييييرا تحركت

طب استاذن يا فوزى سلامتك الف سلامه ..

فرصه سعيده يا فوزيه(انا الاتعس )
انا الاسعد يا منى ...

قالت كلماتها سريعا وغادرت تاركه فوزى يواجهنى بمفرده

ازيك يا حبيبتى يقولها متظاهرا بالبلاهه ...

مين دى يا حيااااتى....(قلتها من بين اسنانى مقاومة رغبه ملحه فى عضه)

دى منى ...بنت خالتى يقولها فوزى مقلدا برودى ...

فعلا !!

طيب ..قلتها ونهضت مغادرة الغرفه ..

رايحه فين ؟؟

هقعد بره مع اهلى ..(بدل ما يطق لى عرق)

اعطيته ظهرى وخرجت كل ما كان يهمنى ان تغادر هى اولا لم اكن لاتركها مع زوجى واخرج

اجر اذيال خيبتى مع اهلى

مشاعر جديده تعصف بى اليوم ....انه لى ....وان رايت امرأة اخرى تقترب سامزقها بأسنانى ...

ولكن ...تبا اننى الان يعترينى غضبا شديدا منه ...وشك ....وحيره ..

خرجت اليهم وانا اكاد لا ارى امامى من شدة الغضب والشعور بالياس وتحطم احلامى الصارخ

نظرت فى عينى امى فوجدتها تفهم جيدا وغاضبه هى الاخرى

ولعينى ابى فشعرت بأنه يريد ان يقرأ غضبى على فوزى نظراته بدت فضوليه اكثر منها متحفزه وغاضبه

جاءت امه تحمل طبقا كبيرا من الفاكهه وهى مستمره فى ترديد كلمات ترحيب بلهاء وامى تجيب بفتور

وجاء فوزى بعدها وازدادت الجلسه فتورا ...

فوزيه صممت نجيلك النهارده ..قالتها امى ضاغطه على كل حرف ...

كانت هتمووووت من القلق عليك

(تجننى يا مامتى اديله كمااان خلى منى تنفعه)

نظر لى فوزى محاولا اظهار امتنانه فاحرقته نظراتى فطأطأ

فيها الخييير قالتها امه محاوله صد الهجوم ..

كانت زياره تعيسه ...جدا وكلما طالعت وجه فوزى تأكدت يقينا انه يخفى شيئا وان هذه الفتاه

كانت ..لها قصه فى حياته..

تذكرت الهديه التى احضرتها وتحيرت هل اعطيها له ام القيها فى وجهه ام احطمها بغضب امامه

وفى النهايه حسمت امى كل هذا بجمله...

دى فوزيه نزلت امبارح باليل اول ما عرفت انه عيان عشان تجيبله هديه ...

(باليل ) قالها فوزى بمسحه غضب فى صوته ...مكنش المفروض

تخرجى باليل يا فوزيه

وهنا رد ابى ...انا سمحت لها ...

رده هذا اخرس فوزى تماما وظهر الارتباك على وجه امه وهى ترى بوادر التوتر على ابى وفوزى ...

فيكى الخير يا بنتى مكنش له لزوم تتعبى نفسك...

مكنتش اقصد اسف يا عمى انت الخير والبركه بس (انا) قلتلها قبل كده انى مش بحبها تخرج لوحدها

ردت امى ...مكنتش لوحدها خدت معاها صاحبتها

وعموما يا بنى فوزيه متربيه ولما تاخدها بيتك ابقى اخرج معاها انت

فظيعه امى اذهلنى سرعه تجاوبها مع ما يحدث وردودها التى نزلت

على صلعه زوجى وامه كالماء البارد

قمنا نغادر ونحن فى صمت مطبق لم نجلس اكثر من نصف ساعه وحين هممنا بالمغادره استاء فوزى اكثر

ليه يا عمى ده انتو لسه جايين ؟؟

معلش يا بنى عشان ترتاح هو زياره المريض كده

احنا جينا نطمن عليك بس قالتها امى وسلمت على والدته وغادرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 26 يناير - 4:22

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 27 يناير - 4:00

فتحت امه الباب لابى وامى وكنت انا فى مؤخرة الصف وزوجى يقف بجوارى يحاول قراءه نظراتى

فتحت حقيبتى واخرجت العلبتين .. ونظر لهما بفرحه معتقدا ان شىء لم يكن ...

شكرا يا فافى ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى (ويجرؤ على قولها)

فوزى...قلتها بهدوء...........نعم يا حبيبتى ؟؟

فى العلبه الكبيره فى ورقه ...انا كاتباها ...

بجد قالها متهللا وهو يفتحها امامى فأكملت ....

يا ريت ..........تقطعها

قلتها وغادرت ودموعى تهدد بالانفجار

لم اتمكن ليلتها من نسيان النظره الذاهله على وجه فوزى وانا اطالبه بتمزيق الورقه

ولم اتمكن من نسيان منظر الفتاه وهى تجلس بجواره تقدم له التفاح ببساطه ...

لم انسى جدائل شعرها الحريريه السوداء ولا كم بلوزتها القصير ...

هل كان الوضع سيختلف ان كانت قبيحه وجعداء....لا ادرى

لم نتبادل ونحن فى طريق العوده سوى بضع كلمات وكأن ابى وامى يترقبان انفجارى ويتحاشيانه

كيف ...هل انا اتخيل ...هل احبه بجنون لدرجه جعلتنى اشك ...

لا ........ان قلب المرأه هو اعظم مقياس خاصه فيما يخص زوجها ذلك الذى توافق راضيه ان تمنحه عمرها ...

بقيت اتقلب فى فراشى كالمحمومه ...طار النوم بل ذهب للجحيم ..وبقيت انا استرجع كل ما حدث

وكأن العواصف كلها تسكن رأسى ...

الهدوء يطوق غرفتى والاصوات فى رأسى تتعالى حتى توشك ان تصيبنى بالصمم...

فى النهايه نهضت ..كانت الثانيه صباحا وصاله منزلنا تسبح فى ظلام دامس

اضئتها وبحثت عن شريط عقدى ووضعته فى جهاز الفديو واعدته و....شغلته

بحثت بين الوجوه عنها... كيف تقول انها حضرت عقدى ولم تسلم على قط والا لتعرفتها فورا!!

وجدتها ...كدت اقفز من مكانى من فرط الاثاره وثبت الشاشه على صورتها ..واعدت العرض عدة

مرات كأفلام المخابرات

تجلس فى جانب احد الصفوف ولم تأتى الىَ قط ولم تعرفنى بنفسها كما فعلت باقى اسرتها ...

ليس هذا وحسب بل كانت ...........عابسه جداااا

وكانت ام فوزى تجلس بجوارها لتهمس لها ببضع كلمات كمن يسترضى احد هكذا كانت تعبيراتها

ولوحت لمصورة الفديو ان تتركها وشأنها فحولت العدسه مئه وثمانين درجه فرارا من عبوسها ...

انها اللقطه الوحيده لها فى شريط عقدى ...

لقطه واحده فقط جعلت قلبى يشتعل كجمرة نار ...

الان فقط انفجرت دموعى ....وكانت اسوأ كوابيسى تتحقق...............

كنت اختنق .......واحترق ....واشعر بروحى تتمنى لو تغادر سجن الجسد وهذه الحياه الغبيه باسرها ...

حتى انفاسى تقطعت وركضت لنافذه غرفتى ففتحتها على مصرعيها ووضعت يدى على فمى حتى

لا يسمع احد صوت بكائى ورغبه مجنونه فى الصراخ ...

رفعت عينى للسماء ودموعى تحجب رؤيتها .......ياااارب ان كنت وضعت بداخلى مشاعر يسمونها

الغيره فأعنى على احتمال ما سيحدث . ..

اذان الفجر اخترق الصمت كنور يلوح فى ظلام عالمى وفى لحظتها كفت دموعى عن الانسكاب وكأن

روحى قد حررها الصباح

ذهبت للصلاه ووجدتنى امى امر بجوارها واضعه عيناى المتورمتان فى الارض دخلت سريعا

للوضوء وهالنى منظر وجهى بجفونه المتورمه ونظراته الحزينه

قارنت بين هذا المنظر وبين منظرى بالامس وانا اغلف له الهديه وساعتها ...تفجرت دموعى من جديد

خرجت من الحمام وقطرات الماء تهطل من وجهى وانا لا ادرى اهى من الوضوء ام من دموعى ...

وانا اختم صلاتى انتابتنى فكره لم افكر كثيرا فى مدى صحتها بل نفذتها على الفور

الو ...

وصلنى صوته الشبه نائم ...وانا اعتقدت ان امه هى من سيجيب

السلام عليكم

وعليكم السلام اهلا يا فوزيه ...الان ذهبت اثار النوم فى صوته للجحيم

فوزى هو سؤال واحد وجاوبنى بصراحه عشان اسيبك تنام ولو كذبت عليا صدقنى هعرف

ومش هسامحك

اتفضلى ؟

كنت بتحبها ؟؟. ..يا فوزيه انا ..

..جاوب من الاخر كنت بتحبها؟؟

وصلتنى تنهيده طويله وكأنى ذكرته بشىء ما وكأنه يستسلم ليحكى ...وليته ما فعل

بصى يا فوزيه انا يا بنت الناس مش بتاع حب وحجات حرام انا ليا فى الحلال ...

كادت اساريرى تنفرج واتنهد انا الاخرى بارتياح لولا انه اكمل ...


انا كنت هتجوزها....
!!
وتطاير الدخان ...


أماكننا المشتهاة .....ليست إلا أوقاتا

تتجوزهاااااا!!

خرجت الكلمة من حلقى مبحوحه وكأنها ذبحتنى وقطعت احبالى الصوتيه

هل رأيتم من قبل شخصا قد تعرض لصدمه ....قد يبكى وقد يصرخ وقد يرتجف كاوراق التوت فى يوم خريفى

ولكن انا .....كنت عاجزه

وحين سمعنى اتمتم خلفه بهذه الكلمه البشعه وشاهد صمتى المطبق بعدها ........تكلم

يا فوزيه سيبينى اشرح لك احنا كنا عيال ....

واهالينا كانو دايما يقولو فوزى لمنى ومنى لفوزى و احنا صدقناهم

كبرنا مصدقين اننا لبعض وممكن نتجوز

بس زى ما انتى شفتى هى تربيتها غيرى خالص انا تدينت وربنا اكرمنى بصحبه صالحه فى ثانوى

وهى مرضيتش حتى تسمع كلامى وتتحجب واحنا حتى متخطبناش ده كان كلام بس

............استمع اليه ولا تعليق لدى سوى الذهول وكلمه تتردد فى قلبى (خائن...خائن)

يا فوزيه ارجوكى صدقينى هى اللى اختارت واتخطبت قبلى كمان وقبل عقدنا بأيام فسخت خطوبتها

ليه ؟؟؟فسخت خطوبتها ليه يا فوزى وكانت مكشره فى شريط الفرح انا شفتها

وصلنى تلعثمه وارتباكه و....كانت لسه فاسخه يا فوزيه وعادى يعنى بنت وكان نفسها تتجوز

يا سلااااااام قصدك تقول كان نفسها تتجوزك

لا والله العظيم دى هى اللى اختارت وعمرها ما بتفكر تتجوزنى الموضوع منتهى ...

هى اللى اختارت يعنى ايه؟؟ انت لو مكنتش رفضتك واتخطبت كنت هتتجوزهاااااااااااا !!!!

لم يرد فقط سكت وتركنى اخمن الاجابه واموت واحترق بها وكأن كلامى اغضبه ....

شكلك مدايقه شويه يا فوزيه انا هسيبك تستريحى ونتكلم بعدين .....

مع السلامه .....

كدت اغلق الهاتف بدون ان اجيبه عسى ان يجيبه صمتى عسى ان يسمع صوت قلبى وهو يتحطم ....ولكنه نادانى

فوزيه.................بالكاد اجبته.....نعم

انا ..................بحبك

وانهينا المكالمه ....

يا الله هل انفصلنا توا ؟؟؟

هل فقدنى الان وهو لا يدرى ............

يقول كل هذا ويثير جنونى بقوله انه يحبنى

وكل كلمه فى حديثه اخبرتنى انه كان يحبها منذ الطفوله وانها حطمت قلبه....

ولأول مرة منذ قابلته تمنيت لو لم القه قط تمنيت لو تنطرد ذكراه من قلبى للابد

وجلست فى ركن فى غرفتى على الارض البارده

ولملمت قدماى وضممتهما بيدى ووضعت رأسى بينهما ............وبكيت ...

اللهم انى اشكو اليك حبيبا خاننى ورفيقا يشترى ذكرى بحياة اريجية النفحات فى قلبى....

اللهم ان كنت كتبت علىّ ان احب خائن وان اعشق النسيم الذى يتهادى قربه فأرزقنى احتمل ما اشعر به من عذاب ....

شريطا طويلا رائعا من الذكريات الجميله معه مر بذاكرتى الان لقطات من خطوبتى وفرحتى العذريه ونظراتنا المختلسه

انفاسه يوم عقدنا ونظرة حب مجنونه يلقانى بها كلما التقينا ..............

وفى اخر شريطى وعلى ارض غرفتى البارده دخلت صورة اخيرة ...........صورة دخيله ليست بلون الود كباقى الشريط

ولكن بلون الحزن ذاته.........صورته وانا ادخل حجرته واطير فرحا للقائه ...........

كنت انا الدخيلة فى هذه الصورة ولم تكن هى .................

ونظراته لاول مرة ليست مرحبة او فرحه بلقائي ولكن نظرة تساؤل قاتله(ماذا تفعلين هنا)

على ارض حجرتى البارده تذكرته.....وعليها احرقتنى الذكرى .........وفى النهايه عليها .....غفوت

استيقظت ويد امى تهزنى فى ذعر .....فوزيييييييه قوووومى يا بت ماااااالك بسم الله عليكى


قمت وكل عظمه فى جسدى متألمه وخائره ومن منظر وجهى المنتفخ فتحت امى سلسله ندب متواااااصل

منه لله البعيد شقلب حالك وحزنك وانتى رايحه تزوريه ورده مفتحه وترجعى بالشكل ده

نايمه على البلاط ليه يا خاااايبه ان شا الله هو وعيلته اللى ينامو عليه

كانت امى غاضبه بحق حانقه لابعد حد وانفتحت من رؤيتى بهذا الشكل وما لبثت ان انفتحت انا الاخرى من مجرد سؤال

كنتى واخده التليفون ليه ؟؟ كلمتيه

واجابتها نظراتى الحزينه .........

وقالك اييييييييه؟؟؟

وانفتحت احكى لها ما قاله بالتفصيل وكانى اتذكر شيئا اردت ان انساه وكأنه
سد كان فى عقلى يحول بينى وبين ذلك اليوم الاخير والان قد........انهااار

حكيت لها وانفجرت باكيه ولملمتنى امى فى حضنها وضمتنى وكانها تحمينى من غيرتى والنار التى تكوينى....

واخيرا غفوت مجددا واغلقت امى الباب وتركتنى انام حتى الظهر ........

استيقظت فجأه واخذ قلبى يخفق بسرعه وانفاسى تتلاحق وكانى اتعرض لنوبة هلع والباب مغلق والغرفه مظلمه...

قمت ركضا اليه وفتحته........

انصفعت بمنظر لم يرحنى على الاطلاق كان ابى وامى جالسين فى الصاله ووجههما مكفهر جدا

اهلا بحبيبه ابوها تعالى يا حبيبتى ....(اسلوب ابى ودلاله لى لم يطمئنانى ابدا)

ولكن امى وطبعها الدوغرى لم تكن بحاجه الى المواربه فدخلت فى صلب الموضوع

بصى يا فافى انتى داخله على امتحانات كمان اسبوعين ومفيش حاجه هتنفعك غير شهادتك...

يعنى ايه يا ماما؟؟

يعنى ركزى فى مزاكرتك اليومين دول ومتفكريش فى اى حاجه تانيه(وفوزى)

من الاخر ابوكى اتصل بيه واتكلم معاه وقاله مش هيتفضل يجى عشان نتفاهم فى اللى حصل غير بعد شهر يعنى بعد ما تمتحنى .....

اللى تشوفه يا بابا قلتها مطأطأة الرأس وعدت اجر اذيال الخيبه لغرفتى .....

الان وقد اخبرت امى بالمكالمه وعرضت فوزى لتحقيق عالى المستوى لا الومن نفسى لو اصبحت مطلقه بين عشيه وضحاها ..

تبا ....هل لازلت خائفه على غضبه وبعد كل ما فعله وكذبه علىّ

صوت هاتفى الخاص يرن ....

انه فوزى .............ركضت متلهفه على صوت النغمه الخاصه التى اضعها له ..ولا ادرى لماذا تلهفت كثيرا

ولكن ...........ليتنى ما اجبت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 27 يناير - 11:06

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 0163
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 28 يناير - 3:19


راية بيضاء...

ونسيت حقدى كله فى لحظة ..

ورجعت ما أحلى الرجوع اليه ...


خشيت ان يسمع والداى صوت هاتفى يرن وبلا تفكير.....اجبت

السلام عليكم ...

وعليكم السلام ......يعنى ينفع اللى عملتيه ده

.................. الصمت المطبق من جانبي وصوت زوجي يأتي غاضبا بحق

مش انتى اللى قلتيلى قولي الحقيقة ...........يعنى انا غلطان انى حكيتلك

طلعتي طفله وحكيتى لأهلك ...

ما شي يا فوزيه اتحملى اللي هيحصل ....

وابوكى يقولى مش هشوفك غير بعد شهر.........

ليييييييييييه انتى مش مراتى

هو هيتحكم فينا من اولها .......

و حتى انتى مبقيتيش فى صفى ومعاهم ....قلبتيهم عليا يا فوزيه .....

ارتحتى لما اشتكيتيلهم ....

ان كان ده يريحك انا مش هوريكى وشى لحد ما تحسى انك عايزانى

يا فوزى ...........انا....

انتى ايه ؟؟دلوعه ومش قد المسؤوليه .......

عند اول سوء تفاهم بعتينى .........انا يا فوزيه ابوكى يقولى انت تعبت اعصاب البنت وهى داخله على امتحانات؟

لييييييييييييييييييه .....انا حتى متوقعتش انك ادايقتى وقلت لك انى بحبك فى اخر المكالمه اعمل ايييييه تانى

هتسمعنى ولا هتفضل تزعق ؟؟قلتها وصوتى تغزوه الدموع فسكت اخيرا

انت صدمتنى بجد ياريتك كذبت وقلتلى اى حاجه تانيه بس تقولى كنت هتجوزها ......طيب راعى مشاعرى حتى ....

وكأنك فرحت لما غظتنى وخدت الامر ببساطه وبتقولى بحبك ده حب ده انت كده تبقى عايز تموتنى

بدأت فى البكاء وانقطع صوتى وسمع فوزى (شحتفتى الحااارة)

انا اسف يا حبيبتى والله انا اسف بجد .انتى ...........انتى احسن حاجه حصلت فى حياتى ..بعد الشر عليكى من الموت

وكل اللى حصل زمان ده فى كفه وانتى فى كفه لوحدك ........صدقينى يا فوزيه والله بحبك انتى وهى خلاص ملهاش مكان

يعنى كان ليها مكاااان قبل كده عارف لو شفتها تانى فى حته تجمعكو هعمل ايه ........

هتعملى ايه ..........(ايه السؤال ده فوزى بيغظنى ارد عليه اقوله ايه ده)

ها ........ها.........هاعمل حجات وحشه جدااااا .....ممكن اعضها...... خرجت عفويه جدا وانا اسقط فى يدى (ايه اللى انا قلته ده)

ووصلنى صوت انفجار زوجى من الضحك وكأن الموقف الجنونى لا ينقصه سوى الضحك ...فلم اجد امامى انا ايضا سوى ان اضحك ...

اغلقت الهاتف والموضوع شبه منتهى ....فوزى اذهلنى بكلامه الجميل عنى هذه المرة وكأن جذوة غضبى ذهبت مع الريح...

تذكرت بدايه المكالمه وطريقته فى مخاطبتى ...........

اول مرة على الإطلاق اسمع فيها هذه النبرة الخشنة وهو الذي اعتاد أن يخاطبني بكل رقه وتهذيب

شعرت اليوم بأنى رأيت الوجه الرجولى لزوجى بخشونته وحدته ......اكثر ما
اعجبنى وجعلنى اصفح عن اسلوبه فى مخاطبتى انه ........توقف امام دموعى
وتراجع

ما أجمل ان تكون دموعى امامه اقوى اسلحتى .....ما اجمل ان اراه كالبحر الهادر فى قوته ولكن تنحسر امواجه امام دموعى ...

والان اشعر بحنين شديد للقائه واسقط فى يدى ..........وانتبهت لاول مرة الى ما فعلت...

ماذا افعل مع ابى الذى منع فوزى من المجىء حتى ينقضى شهر امتحاناتى ...........

وفوزى الذى صار غاضبا الان من ابى .........يبدو اننى افسدت الامر بشده ماذا افعل ؟؟؟

بقيت فى غرفتى متحاشيه التواجد مع ابى وامى لاطول مده حتى لا تفضحنى نظراتى وحتى لا يفسرو حزنى على انه بسبب زوجى الغاضب....

بقيت وحدي طيلة فترة الظهيرة افكر فى نبرته القاسيه وفى نظرة الفتاة اليه
وفى كلام امى ......وفى كلماته الاخيره اننى احلى ما حصل معه .....

ارسلت له بعد صلاة العصر رساله تقول

سيظل حبك عالمى ....

دوما اليه سأنتمى.......

يوما سيخبرك الهوى ......

انى زرعتك فى دمى .......

كيف تجرأت وأرسلتها ربما لشعورى بأنى سببت له الما شديدا وانه الشخصيه
الملامه امام ابواى وقد ناله منهما ما يكره وتأباه كرامته ......

نادتنى امى لاتناول الغذاء معهم وقمت لكى لا ازيد الطين بلة على رأس فوزى حين يتهمونه بعزوفى عن الطعام بسببه .......

وانا اغادر غرفتى كان فوزى يتصل ثانيه على هاتفى (الرساله عملت مفعوووول)

السلام عليكم .....

وعليكم السلام يا حبيبتى (الحمد لله رجعت حبيبته بعد ما كان مش ناوى يورينى وشه تانى)

متشكر اوى على الرساله يا فافى انتى متتخيليش انا فرحت قد ايه ........ينفع اجى لك الوقتى

انا كنت خلاص نازل وبعدين قلت برضه اتصل اقولك عشان تدى خبر (لبابا)

وووووبس هل فقد هذا الفوزى صوابه بسبب رساله

تيجى ازاى يا حبيبى صعب ....شويه

لييييييييه ما انا هاجى اصالحهم صدقينى .......
مددت رأسى للخارج ونظرت لوجه ابى الجالس امام الطاوله واكتأبت (لو جه الوقتى بابا ها.........يعضه )

صدقنى يا فوزى خليها بعدين احسن .......اكون اتكلمت معاهم ووضحت الموقف هما الوقتى مدايقين حبه وانا حاسه اننا نستنا الامور تهدا

اغلق فوزى الهاتف وهو غاضب منى ويشعر بأنى لا اريد ان اراه وحجتي واهية....

وبعديييين يعنى كل ما احل حاجه تتعقد تانى اعمل ايه الوقتى بين فوزى واهلى يا قلبى لا تحزن ....

خرجت لتناول الغذاء وانا عازمه على محاوله التمهيد للامر .........

خرجت وعلى وجهى ترتسم ابتسامه .....غامضه

جلست صامته وبدأت اكل بنهم وكأنى لم اتذوق الطعام منذ اسبوع

وابى وامى يراقباننى من طرف خفى وينظران لبعضهما فى تساؤل (هو فى ايه)

بابا ..........نعم يا حبيبتى (يا مسهل هتقول اهيه)

فوزى كان عايز يجى النهارده يعتذر لحضرتك

ترك ابى طعامه وانا توقعت انفجاره فى وجهى هذه اللحظه

هو اتصل بيكى ؟؟؟

ايوة يا بابا واعتذر كمان .........

لا ادرى لماذا شعرت بأنه ابتلع غضبه ونظر لى ببساطه قائلا اخر ما انتظر سماعه .........

ماشى يا حبيبتى كويس انكم اتصالحتو بس برضه مش هيجى لحد ما تخلصى امتحانات وده نهاااائى

وقام ابى من على المائده ليعطى الدور للست ام فوزيه التى تطالعنى بنظرات لا ذعه (يقطع الحب وسنينه)

وبعديها معاكى يا فوزيه يعنى قالتها امى .....(ادينا ابتدينا منك لله ياللى فى بالى )

يا ماما وانا عملت ايه بس هو اعتذر وخلاص ..........

بالبساطه دى تروحى تلاقى حته بت ملونه قاعده جمبه ويغيظك ويقولك كنت خاطبها وبعدين تقوليلى اعتذر

كتك نيله على خيبتك يا فوزيه هتخليه يلعب بيكى وبينا بعد كده

يعنى اعمل ايه يا ماما بس عشان ترتاحو ؟؟

سيبى ابوكى يشد عليه المرة دى وبعدها هيتوب ومش هيفكر يزعلك....
لكن يا ماما ده فوزى كده يتجنن شهر بحاله ...........ميشوفناش

يا بت اتقلى ........ الشهر ده هيعرف فيه قمتك وعموما خلاص خليه يتصل فى
التليفون عادى وابوكى هيكلمه وقوليله الشهر ده عشان ازاكر ومفيش زعل ولا
حاجه ........

يا ماما .بس

وبعدين معاكى يا فوزيه مش هتبطلى الحوارات دى وتبداى تزاكرى عايزه تخيبى
فى مزاكرتك على الاخر عشان سى فوزى قلنا خلااااص وابوكى بيعمل كده عشان
خاطر مصلحتك

قامت امى وتركتنى فى حيرة اشد الان حسم الامر لن ارى فوزى الا بعد شهر كااامل

لا اريد حتى ان اتخيل رد فعل فوزى على هذا (المرسوم الملكى )

بعد ساعه او اكثر جائتنى امى وعلى وجهها نظرة خاصه .......(خييييير)

انا اتكلمت مع ابوكى وقلتله احسن الواد يشيل مننا وينكد عليكى بسببنا ........خلاص خليه يجى ...بس اخر مرة قبل امتحاناتك

باقى اسبوعين على بدايه الامتحانات وعايزاكى تركزى ........

قمت من مكانى وعانقت امى فى فرحه طاغيه ...........ربنا يخليكى ليا يا مامتى يااااااارب

شوف يا اخويا البت









اتصلت بالعزيز فوزى الذى طار فرحا بالخبر الذى اخفيت نصفه .......لن اقول له انها المرة الاخيرة الان ...

لا اريد عراكا جديدا معه .......ولانى عزمت ان تكون الفترة القادمه سعيده وهادئه......

ولكن لم اكن اعلم ان نيتى هذه ليست نيه الجميع ....

بين الأمس ..وغد

أفرح منك بأى شىء يكون منك ..لكن ليس بالمال تشترى فرحى


فوزى يا حبيبى .....

نعم يا حيااااتى ....

انا مش هقدر اشوفك بعد النهارده لحد ما امتحاناتى تخلص

لاااااااااااا ارجوكى يا فافى متحرمنيش منك شهر بحاااااله ده انا اموووووووووووت

ويجلس زوجى العزيز على الكرسى وهو (يتشحتف بحرااارة) ويشنهف بحنيه ) وطبعا الشنهفة غير الشحتفه هذا واضح ......

واقترب منه مواسيه ارجوك متعملش فى نفسك كده يا حبيبى هو شهر واااحد بس وهبقى على قلبك للابد ان شاء الله

تك تك تك .........فااااااااااااااااافى .......يفتح الباب اخى مشمش ويخرجنى من (تأملاتى ) قائلا :

عمو فوذى جه 022.gif عمو فوذى جه

حاااضر يا مشمش ليه الدوشه دى يعنى !!

اصله اشترالى كيث شبيثى كبيييييييير وكمان جاب لى دبدوب

(اولى حركات زوجى لترضيه اهلى يا ترى ماذا ايضا؟؟)

خرجت له ودقات قلبى تتسارع كنت فى غرفتى الان اقول له بكل قوة وبساطه مش هنتقابل غير بعد شهر والان الواقع يبدو مختلفا كيف سأخبره ؟

دخلت اليه وللعجب لم يكن ابى بالغرفه كما توقعت !!

ما ان راني العزيز فوزى حتى هب واقفا واقترب منى وامسك كلتا يداى وقبّلهما !! حاولت سحب يدى سريعا وانا ارسم ابتسامه خفيفه

ازيك يا فوزى ..

ازيك يا حبيبتى .......لو مكنتش جيت النهارده كنت اتجننت ...

وانا كمان

ظل فوزى قابضا على يدى وانا تحرجت من سحبها وهو يمطرنى بكلمات بهذا الجمال ......

جلسنا على الاريكه ونظراتنا متشابكه ويدى لاول مرة لم تعد ترتجف فى يديه........و

دخل ابى وتحركت عيناه من وجه فوزى مباشرة لمنظر يدينا المتشابكتين ثم اعاد رفعهما ليقلبها بيننا فى نظرة خاويه لم افهمها

سلم على فوزى ببرود ملحوظ وفوزى كان يكاد يجثو ليقبل يد ابى من حرارة ترحيبه

اتفضل اقعد يا بنى ادخلى يا فافى اعملى لفوزى حاجه يشربها قالها ابى فى لهجه (توزيعيه واضحه )

دخلت وانا انظر لفوزى او بمعنى اصح اودعه

دخلت لامى بوجه قلق وقلت : انا اتوزعت هو بابا هيعمل اييييه ؟؟

يا بت اتهدى هو ابوكى عايز يصالحه بس واكيد مش هيكلمه قدامك روحى بس انتى اعملى له حاجه يشربها عقبال ما يخلصوا كلامهم

دخلت المطبخ وانا لا استطيع ان امنع نفسى من ارهاف السمع والعجيب ان صوتهم كان منخفض جداااا وطمئننى هذا على ان الامن (مستتب)

انتظرت نصف ساعه كااامله لا ادرى ماذا يفعلون فى كل هذا الوقت واخيرا خرج ابى واعطانى (اشارة الدخول)

دخلت احمل العصير لزوجى العزيز وما ان دخلت حتى قام نحوى واخذ كوب العصير وتجرعها دفعة واحدة!!

(خييييير هو كان فى محاكمه عسكريه هنا )

انتقل السؤال للسانى فارتبك بطريقه منزعجه وقال

لا ابدا يا فافى ده عمى بس كان بيستسمحنى وكان سوء تفاهم وخلص.

المهم انا عايز اديكى حاجه يا حبيبتى

قالها بابتسامه عريضه فابتسمت انا الاخرى والفضول يقتلنى جايب ايييييييييييييييييه !!
وضع زوجى يده فى جيبه وتعجبت من حجم الهديه التى تسمح بوضعهما فى جيبه .......واخرج من جيبه اخر شىء توقعته!!

خدى دول يا فافى اعتبريهم مصروفك هديكى زيهم كل شهر لحد ما نتجوز دول متين جنيه

فلوس!!!!! يا فوزى ليييييييييييييه

ايه يا حبيبتى انتى مراتى ومسؤله منى

كانت لهجته واثقه جدا ومصرة جدا جدا وضعهم فى يدى وانا مذهولة لا ادرى ما رد الفعل المناسب هل اخذهم واشكره

ام القيهم فى وجهه باعتبارها اكبر اهانة تلقيتها منه ....

ام اذهب لانادى ابى .......

دخلت امى فى هذه اللحظه وحلتنى من الحيرة

اهلاااااا يا بنى منور ........

اهلا يا طنط .........ربنا يخليكى ده نوركم ونور .......فافى

وتلمح امى منظرى المبهوت وبنظرة ليدى فهمت الموقف

ايه اللى فى ايدك ده يا حبيبتى

رددت عليها ببرائه ..دى فلوس يا ماما ادهالى فوزى

بتوع ايه ؟؟

بيقولى انهم مصروفى .......

مصروف !! ليه يا بنى دى حتى بنت وحيده واحنا هنغلب بمصروفها

لا يا طنط ده انتو الخير والبركه بس انا قلت اعودها من دلوقتى انها مسؤله منى .....

فيك الخير يا بنى بس ما كنش ليها داعى .......

قالتها امى وانصرفت تجهز العشاء لفوزى ........

فوزى انا عايزة اقولك حاجه ......

اتفضلى يا حبيبتى ........

انت عارف باقى اسبوعين وامتحاناتى تبدأ ....عشان كده ........

ايه؟؟

بابا بيقول يعنى ........

وفى هذه اللحظه وقبل ان اكمل ضيق فوزى عينيه وبنظره تحليليه استنتاجيه مخيفه اكمل:

مش عايزنى اجيلك تانى لحد ما تمتحنى ؟؟

ابتسمت بحرج واومئت بالايجاب كطفل يعترف بقضم سندوتش صديقه ...

وانتى .........موافقه ؟؟؟

وانا اعمل ايه يا فوزى مش هقدر اعترض هما عايزين المصلحه....

يعنى انا اللى بعطلك يا فوزيه طيب يقول مرة كل اسبوع مش مفيش خالص كده مينفعش انا جووووزك...

حاولت ان اراضيه واعتذر واتحايل ولكنه ظل عابسا وصامتا بطريقه خانقه (ماذنبى انا فى كل هذا )

حضر العزيز مشمش وهمس فى اذنى بصوت اسمع فوزى والجيران كلهم

بابا عايذك حااااااالا

قمت وانا لست متفائلة على الاطلاق وما ان دخلت وبنظرة واحده لوجه ابى عرفت ان شجارا قويا سيقع كان ابى ..........يغلى

ده اسمه ايييييييييييه يا فوزيه ازاى يتجرأ ويديكى فلوس

نظرت لامى مستنجده فأجابت عنى .......وفيها ايه يا ابو فافى مش جوزها

اسكتى يا ام فوزيه متنرفزنيش جوزها ده فى بيته الوقتى هى بنتى انا وانا راجل البيت وهى ملزمه منى انا وبس
ملزمه منى انا وبس

يا خويا اللى يجى منه احسن منه بلاش تحبكها خليها تنزل تشتريلها علبة ريحه ولا حته فستان فيها ايه يعنى

يا وليه عيييييب كنتى شفتينى عاجز ولا مش قد جهاز البت لااااااا انا فاهم الحركات دى واقسم بالله يا فوزيه لو مرجعتيهم له ل.......

بس بس متحلفش قالتها امى وهى تمنع ابى من اكمال قسمه .......

انت عايز تولعها يا راجل والله لو عملت كده ليكون ماشى وغضبان الشهر الجاى
ده كله عايز تنكد على البت خلاص مش هتاخد منه فلوس تانى بس دول مينفعش
ترجعهم

وعند هذه الكلمه توقف ابى عن غضبه وصمت ........

اخرجتنى امى من امامه وهى تهمس لى ان الامور تحت (السيطره) فهمت منها انه صراع سلطه واضح بين ابى وفوزى

عدت لفوزى وامى تعد لنا العشاء وتوصينى بأن لا يظهر على وجهى اثر المشاده مع ابى

دخلت وكان الاخر عابسا وساعتها شعرت باختناق رهييييب لماذا يجب علىّ ان احتمل وحدى كل هذا وهو لا يشعر الا بنفسه

جلست امامه مصوبة نظراتى المباشرة اليه فنظر لى متسائلا (مش باين انا اللى زعلان مالها دى )

فوزى متضغطش عليا انا مش ناقصه قلتها من بين اسنانى فاجاب:

اهلك اللى بيضغطو مش انا يا فوزيه وانتى المفروض يكون لك وقفه

حسنا بماذا اجيبه هذا الانسان وهو لا يشعر بما انا فيه لا ابلغ من البكاء
وفعلا انفتحت فى سيمفونيه المواجع الشهيرة وانا (اتشحتف) شحتفه تمزق نياط
القلب

هب فوزى واقفا واقترب منى وفى عينيه نظرة زكييييه(هى بتعيط لييييه ؟؟؟ باين هوحشها)

متعيطيش يا حبيبتى اهلك عايزين مصلحتك واكيد هكلمك فى التليفون كل يوم وهاجى اوديكى الامتحان

(الوقتى عايزين مصلحتى صنف ميجيش غير بالعياط )

ارجووووكى بطلى عياط يا فافى دى اخر مرة اشوفك لحد الامتحانات ومش عايز احس انها كانت نكد عليكى فعلا مش هسامح نفسى

(احسن برضه دوووق شويه من اللى انا شايفاه) قلت من وسط دموعى التى كادت تتحول لضحكه عريضه بعد سماع اعترافاته الاخيرة

انا كمان مش عايزة اخر مرة تبقى وحشه يا فوزى وعايزاك متمشيش زعلااااان....

لا يا حبيبتى خااالص انا مقدرش ازعل من عمو وطنط دول اهلى وكفايه انهم جابوا حبيبتى للدنيا (يا حلاوتك يا فوزى وانت بتقول حبيبتى )

مسحت دموعى وابتسمت عقب جملته الاخيرة وغسلت وجهى سريعا وجلس فوزى لتناول العشاء معى وتركنا ابواى ولم توجه لى اى فرمانات عسكريه

بعد العشاء خرج العزيز فوزى للشرفه ووارتديت حجابى وخرجت فى اثره كان هادئا جدا وكنت لا استطيع منع نفسى من تأمله ....

نظر لى فوجدنى احدق فيه كالغبيه فابتسم بخبث وانا اشحت ناظرى (من تحسب نفسك)

بعد الامتحانات هتنزلى تشترى حجاتك يا فافى قالها فوزى ليخترق السكون فأجبت:

اه ده حتى ماما بتفكر ننزل مرة قبل امتحاناتى ناخد فكرة .....

لاااااااااااااا اوعى ..........

ليه يا فوزى ؟؟

اصل ...انا .....كنت عايز انزل معاكى ونشترى مع بعض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 28 يناير - 9:32

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 29 يناير - 3:32


ايوة ما احنا هنعمل كده فى العفش ان شاء الله انا بكلم على هدومى وحاجة المطبخ

ودى كمان عايز ابقا معاكى فيها (يادى الخنقه )

ايوة يا حبيبى بس مينفعش كله.... ماما وبنات خالتى هيبقو معايا مينفعش تنزل (معاهم)

طيب... قالها فوزى بخيبه امل وسكت فقلت فى محاولة لتغيير الموقف :

بس انا لازم ابقى معاك وانت بتشترى هدومك wub.gif

ابتسامه عرييييضه ارتسمت على وجه العزيز فوزى وقال : وانا مش هتنازل عن ده

ودعنى فى الحادية عشر والنصف وكان يغادر بصعوبه بالغه وانا ايضا انتقل لى نفس شعور الودااع المؤلم

جلست بعد رحيله وحدى وانا افكر كيف يتطور شعور المرء تجاه احدهم حتى يتساوى فراقه ساعة واحده بفراق الحياة ....

دخلت امى ورأيتها تقرأ افكارى بعينها الخبيرة وقالت :

عارفه يا بت يا فافى خالتك ام محمد تعرف واحده من الصينيين اللى بيلفو بشنطه دول عارفاهم؟؟

ايوة يا ماما ....

هتبعتهلنا بكرة نتفرج على الحجات اللى معاها لو عجبك حاجه هجبهالك

بتقول عندها حبة بيجامات عجب .......

ساعتها رفعت عينى لامى التى تحاول التسريه عنى ........وابتسمت

نمت ليلتى وانا افكر فى امتحاناتى القادمه وهذا الفصل الدراسى المشحون بعاطفه قد تكون غلبتنى وابعدتنى عن كتبى

هم الدراسه الذى بت افكر فيه جعلنى اتصور ان الايام القادمه والخاليه من فوزى كيف ستكون اشقى ايامى

ولكن ما كان بانتظارى ......مختلف جدااااااااا.........


فرح عائلى ..


شكرا..

على كل السنين الذاهبات..

فإنها أحلى السنين..

شكرا لحبكم..

فهو من أغلى وأوفى اأصدقائى

وهو الذي يبكي على صدري..

إذا بكت السماء


هادىء الطباع انت كسمكة الانجل تسير فى كبرياء الملوك ...


ضارى فى حبك لى كذكر سمكة المحارب يرفض الغرباء ويمارس ديكتاتوريته الجميله بشكل يجعل انثاه لا ترى سواه ...


ارى فى عينيك دائما نظرة تقول اوافق راضيا ان انصرك على نفسى نظير نظرة فرح تومض فى عينيك ...


مجنون انت احيانا كسمكه الجنكى وهى جائعه حين افكر فى تجاهل مكالمتك يوما واحدا ....


احببتك حتى غارت سمكاتى ..........وكتبى .........ودفتر يومياتى .........


يا فاااااافى ..........انتى يا بنت مبتروديييييش لييييييه .؟؟


دخلت امى غرفتى فوجدتنى (منكبة ) على كتبى ومندمجه لدرجه انى لم اسمع ندائها حتى .......


يا بت بقالى ساعه بنده سيبى المزاكرة حبة مش هطير وقومى اتغدى ....


نظرت اليها وخفت ان تحمر وجنتاى فتعرف امى ان (المزاكرة ) ايضا فوزى هو موضوعها ....


حاضر هاجى اهو .......رددت عليها بشرود فقالت :


ربنا يكملك بعقلك يا فوزيه وتخلصى السنه دى بتفوق ايوة كده زاكرى مفيش حاجه هتنفعك غير شهادتك


(تأنييييييييييب ضمير فظييييع انا مخادعة وابدو كفتيات الثانوى بمريولاتهن الكحليه ونظراتهن الحالمه ييييييييع)


قمت لتناول الغذاء معهم وفى نفسى تتردد كلمة واحده (يقطع الحب وسنييييينه على رأى الست الوالدة)


خرجت لهم وجلست على المائده ونظرت لوالدى فرأيت وجهه متهللا ومشرقا ؟؟!!


خيييير فى ايه يا ضاضى ؟؟ سالته بمرح وفضول فنظر لأمى وهو يبتسم ابتسامه عريضه فأجابت عنه ...


ابوكى جاب الفلوس النهارده ..ردت امى وهى تبتسم وتنظر بفخر !!


فلوس ايه مش فاهمة حاجه ؟؟

ايه يا بت ابوكى سحب فلوس من البنك النهارده عشان يسيبهم فى البيت هنا لجهازك .


مش انا قلتلك ان الست اللى بتبيع الحجات المستورده جايه النهارده العصر عشان تتفرجى على بضاعتها يمكن تعجبك


وبالليل ابوكى هياخدنا وننزل نتفرج على المحلات .........


ايه يا ماما مش احنا هننزل مع بنات خالتى ؟؟؟


رد ابى بعد ان توقف عن الابتسام .......يعنى يافافى ابوكى ملوش نفس هاجى
معاكم مرة بس وبعدين ابقى انزلى مع البنات بعد الامتحانات ........


نظرت له بذهول وقد كسر خاطرى ان اشعر به فرح لاجلى وانا افكر فى الفرح بدونه ...


قمت اليه وقبلته فى وجنته وعانقته ........ربنا يخليك ليا يا بابا ده انت الاصل وهما مش مهم...


قبل راسى واحتفظ بى فى صدره وانا اشعر بدموعى ستخوننى ...منذ مده لم اشعر بأبى فرح هكذا ...


شوف يا خويا البت ....انت الاصل يا بابا وانا اييييه كوز درة ردت امى متصعبة وهى تمصمص شفتيها فنهضت وقبلتها هى الاخرى وانا قول :


ربنا يخليكى ليا يا مامتى ده انتى الكل فى الكل كوز درة ده ايه بس ماعاش اللى يقول عليكى كده يا اغلى من عمرى

كان غداء طيبا بحق وكأن احلى اوقاتى تجمعت فيه .....تحاصرنى نظرات ابواى الفرحه والفخورة بابنتهما العروس ...


بعد الغذاء دخل ابى للنوم وبقيت انا احاول بعثرة فوزى من افكارى لاركز ولو ساعة فى المزاكرة قبل وصول السيده الصينيه تلك .


ومع اذان العصر سمعت صوت الجرس وصوت امى وهى تفتح الباب ...كما توقعت وصلت السيده فى وقتها المحدد ...


سمعت صوت امى ينادى علىّ فخرجت لها وكان عجيبا ان ارى سيده قصيرة القامة تنزل من على ظهرها حقيبه عملاقه جدا لا ادرى كيف حملتها !!


تاجرة شنطه!! كما يسمونها هنا تحضر الثياب من بلدها وتبيعها هنا .........


بدات من فورها تخرج بضاعتها ودخلت امى لتحضر لها واجب الضيافه كعادة الست ام فوزيه الكرم واجب حتى لو الضيف من الصين


جلست بجانبها بعد ان عرفتنا امى وهى ترفع صوتها وهى اشارة الترجمه عند امى
وكأنها تترجم لفتاة صم وبكم وليس فتاة اجنبيه لا تتحدث لغتنا ..


والفتاة رغم انها يبدو واضحا جدا انها لا تفهم حرفا مما اقول الا انها تبتسم لامى التى اصرت على الصراخ فى وجهها !!


دى العروووووسه ..........بنتى فوزيه عروسه ....هتجوز وتمشى ........وكانت
تستخدم يدها لمحاولة افهام الاخرى معنى كلمة عروسه وهتجوز وتمشى والاخرى
تردد وراء امى بحروف متقطعه ...


اخييييرا انتهت نوبة التعارف الرهيبه وبدأت تخرج بضاعتها و حقا كانت اطقم جميله ...


بدات اختار عدة اطقم واذهب لامى فى المطبخ لاريها وان اعجبتها اذهب لقياسها فى غرفتى ..


اتت امى اخيرا وجلست وقمت انا بعمل عرض ازياء امامها وكانت تضحك من منظرى فى الثياب الحريريه...


لم ارتدى اى بيجامة حريريه قط فبدوت فى نظر امى كملكه متوجه ذاك اليوم واخترت اربعة اطقم رائعه ..


وانهكنى ارتداء الملابس ولكن امى اصرت ان اجرب طقمنا خامسا ودخلت لتجربته
وانا اهم بالخروج اليهم مجددا بعد ارتدائه سمعت الصوت المدوى !!!!


اااااااااااااااااااااااتشووووووووووا


لو عطس خروف العيد بعد قضاء ليله العيد والجو شتوى على سطح منزلنا فلن تكون عطسته بهذه القوة


وصلت اليهم فى نهاية العطسه وكان اول ما وقع نظرى عليه امى تقوم كالملسوعه لتدفع اخى مشمش ورائها فى حركه عصبيه اثارت فزع السيده


لم تكتفى امى بهذا بل اصابها الهلعوقعت عيناها علىّ فصرخت بأعلى صوتها وهى تدفعنى لغرفتى وهى تصيح :
لحظه هجيبلك الفلوس خليكى مكانك قالتها امى وهى تكاد تقىء فى وجه السيده
والاخرى واقفه فى مكانها تسال عيناها فى ذعر ......ماذا فعلت !!!؟؟


خرجت بعد ان غادرت امى فوجدتها ترتدى جوانتى بلاستيكى وتحمل به كوب العصير
الذى شربته السيده وتضعه فى كيس بلاستيكى وتغلقه وتلقى به فى القمامه !!


ليس هذا فحسب بل فتحت كل نافذه فى المنزل وكل مروحه واحضرت ادوات المسح
والفنيك والكلور وكل ادوات التنظيف وانا اكاد لا اقوى على الوقوف من الضحك


بتعملى ايه يا مامتى ؟؟


خشى يا بت جوة لتاخديلك عدوى .......وانتى على وش جواز


اهو هما دول يا فوزيه اللى جابوا انفلونزا الطيور للبلد


انا حبست مشمش فى اوضتى خشى انتى كمان ومتخرجيش لحد ما المكان يتهوا ........


التفتت امى حينت لم تجد منى ردا فوجدتنى سقطت على الارض من شده الضحك


حرام عليكى يا ماما جبتى للست ذعر وتقريبا طردتيها عشان عطست .........


عطست ..........هى دى عطسه يا فوزيه .........ده مشمش كان هيطير منها

وقعتها مش فايته ام محمد تبعتلنا ست عيانه احنا ناقصيييين والله لاتصل اتخانق معاها ..


يالا يا بت متوقفيش كده انا هخلص مسح وانتى ادخلى البسى عشان هصحى ابوكى وننزل نتفرج على المحلات قبل ما تقفل


دخلت غرفتى وارسلت رساله للعزيز فوزى اخبره انى سأخرج مع والدى لذلك الهدف ورد برساله قصيرة تقول


ياليتنى معك يا غزالى .....لن اتنازل عن مرافقتك بعد الامتحانات .......


قمت وارتديت ثيابى وانا اطييير فرحا برسالته ...غزاله حتة واحده يادى الهنا فوزى بقا شاااعر


خرجت وكان ابى يشرب الشاى وامى انتهت من عمليه التطهير الشامله تلك ...


وكانت امى تجلس بجوار ابى لتحكى له تفاصيل المغامرة الرهيبه وحرب الفيروسات التى خاضتها ......


وابى يشرب الشاى ويطالع نشرة الاخبار وقد ضبط ردوده معها على بضع كلمات


يالطيف .........يا حفييييظ...........مش ممكن ................وعملتى ايه ............ممممممم


راقبتهم وابتسمت ...........تبدو امى فى تلك اللحظه مثل فتاة فى العشرين تحاول لفت نظر حبيبها اليها


يبدو اننا معشر النساء لن نختلف قط ولن نتغير بل نتشابه وتتساوى مشاعر سيده فى الاربعين مع فتاة فى العشرين ..


ويبدو الرجل كائنا اكثر صبرا .و احتمالا ...و احتياجا ..لنا


ما ان رانى ابى حتى ابتسم وقال :


العروسه جهزت اهيه انا هقوم البس .........


وانطلقنا بعد ان صلى ابى المغرب فى المسجد المجاور ..........


نروح روكسى .........


فى احسن من العتبه برضه


العتبه دى مقرفه وزحمه وكمان رخيصه لااااا نروح روكسى ...


اسمعى كلامى العتبه فيها كل حاجه ولا ايه رأيك يا فافى ...


وضعنى ابى فى ركن صعب بسؤالى ووقعت فى مازق والاثنان يترقبان ردى ....


شارع طلعت حرب قلتها وانا ابتسم فانتهى الخلاف بين ابواى على الفور وقال ابى :


طلعت حرب لاااااااااااا هنركن فيييين خلاص يا ام فوزيه هوديكوا روكسى


وهكذا انتصر الطرف النسائى تماما كما توقعت فأبى حتما كان سيرضى احد الاطراف النسائيه هنا


وصلنا اخيرا ...شارع ضخم فعلا والاضواء من بعيد تجعله اشبه بطريق فى قلب
الشمس وصوت الصخب يجعلنى اعتقد ان سكانه فى حياة لا تنتهى .........


اسير فى المؤخرة وامسك يد الصغير مشمش واراقب امى وهى تضع يدها فى ذراع ابى وتهمس له بشىء فيضحكان


ارى الان زوجين فى تناغم تام اه لو كان فوزى هنا .........هل ياترى سنصبح فى نجاح ابواى كزوجين


لازالت نظرة شغوفه تلمع فى عين ابى ونظرة حنونه تعيش بنظرات امى لا اظن ان هذا تغير منذ عشرين عاما


التفت ابى فوجدنى اسير شارده خلفهم فنادانى فأسرعت الخطى حتى مشيت بمحاذاتهم


يا فافى اسبقينا واتفرجى على الفتارين واللى يعجبك قوليلنا يالا يا عروسه


ضحكت و تقدمتهم .........الكثييير من المعروضات ولفت نظرى فستان بلون
السماء ومطرز وقصير الكم فركضت نحو الفاترينه التى تعرضه بفرح وانا اشير
لامى نحوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالجمعة 29 يناير - 7:54

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 30 يناير - 1:30


طفلة صغيرة سقطت فى شارع تملئه محلات الحلوى ....هكذا كنت انا هذا اليوم


اشير لكل قطعه تعجبنى ويسرع ابى بشرائها وتتأكد امى من المقاس كعادتها تعرف مقاسى اكثر مما اعرفه انا ...


كنت اقيس بعض القطع ويدخل ابى راسه داخل ستارة القياس وهو يضحك ضحكه عريضه ويعطينى تعليقا جميلا ....


كل شىء اشتريناه اعجبه حتى مجموعه التوك وشبشب ملىء بالفرو كانهم اقتطعوه
حديثا من ظهر خروف وتصر امى ان كل عروس يجب ان تحصل على واحد من هذا


مر الوقت بسرعه متناهيه لم استمتع فى حياتى كمتعتى اليوم عدنا فى الواحده
ليلا ولم نتوقف عن الشراء وننتبه للوقت الا حين وجدنا اغلب محلات الشارع
تغلق ابوابها بالفعل...


ارتميت على سريرى وحولى اطنان مكدسه من الاكياس ورائحه الثياب الجديده تصلنى احلى من رائحه الجورى ...


متعبة جدا وقدماى تؤلمنى ومع هذا انه الذ تعب تعرضنى ......


قبل نومى دخلت امى ووقفت تتبادل معى النظرات وتنظر للاكياس التى انام وسطها كطفل يحتضن ثوبه الجديد ليله العيد وقالت:


انا وابوكى فرحنا اوى النهارده يا فوزيه بكره هعين الحجات دى فى الدولاب ومتقوليش لحد اننا اشترينا حاجه عشان الحسد ربنا يحفظنا

ابتسمت لها واومئت بالايجاب .......


مرت ايام المزاكرة سعيده تارة ومملة تارة ولاول مرة اتمنى ان تعبر هذه الاسابيع كعبور اللحظات

ولكن احيانا تكون الامنيات المستحيله ...ممكنه الحدوث

غروب وشروق..


ايام المزاكرة بطيئة بطبعها ... كثير من الاوراق مبعثرة فى انحاء غرفتى ...


لحظات انهماكى فى مطالعة الصفحات وحفظ المهم فى الاسئلة ...


هذا الشعور الغامر بالانشغال والذى كدت انساه طيلة فصل كامل ...


الان فقط عاد لى وكأنى اتشبث باللحظات الاخيرة التى اعرف انها ملكى وحدى ......


مشاعر جديدة تكتنفنى هذه الايام ... كيف سأقدر ببساطة بعد اشهر قليلة ان أودع عالمى هذا واغادر لقفص فارغ


لن اجد فيه غير ....... فوزى !!


هذه الافكار جعلتنى وللعجب انهمك كثيرا فى دراستى مؤخرا وكانى اذوق رحيق عذريتى الاخير ...


صرت هادئة كثيرا .. بشكل لم يعتده اهلى منى ايام الامتحانات......


انظر اليهم فى كل لحظة اقضيها بينهم... ونحن على طاولة الغذاء ... لحظات مشاكسات اخى الصغير ...


لحظات انشغال ابى بمطالعة الاخبار او حين يقرأ صحيفته على مائدة الافطار ....


لحظات حديث امى الضاحك مع ابى او صوت حديثها مع الجارة ..


يا هذه اللحظات الحبيبة ... رجاء ابقى حية بقلبى للابد.....


قلقت امى وصار ابى يرمقنى بتساؤل بين الحين والاخر اقرأ فى عينيه تساؤلات حول هدوئى العجيب مؤخرا


حتى محاولات امى المستميتة فى معرفة سبب هدوئى بائت بالفشل واخيرا بقى الحل الاخير .... التخمين


والذى يصل فى قانون امى لدرجة التحليلات الذكية والاستنتاجات النهااائية التى لا تقبل النقاش او الجدل .......


وجدتها تدخل علىّ يوما وكنت فى اكثر حالاتى تركيزا فى المزاكرة بقى يومان على المادة ولا وقت لاى شىء غير الدراسة.....


فوزية ؟؟ قالتها امى وهى تقف امامى تراقبنى وانا ادرس ..


اجبتها وانا بعد لم ارفع عينى عن الكتاب ... نعم يا ماما ؟


وقالت اخر ما توقعت سماعه منها ......


انتى ...... هتسقطى الترم ده؟؟


رفعت عينى لها وفيهما كل نظرات الاستنكار والرعب وكأن اسوا كوابيسى تحققت بالفعل


ليييييه بتقولى كده يا مامة بس فال الله ولا فاااااااااااالك


اعملك ايه ما انتى لا بتجيبى ريم تزاكر وياكى ولا بتعفرتينا زى كل سنة وتبعتى ابوكى نص الليل يجيبلك ملزمة من واحدة صاحبتك..


ولا بتشغلى شمعة بريحة الفواكه وتملى البانيو وتطفى النور وتعملى لحظة استرخاء مرعبة من بتوعك دول بين ساعات المزاكرة ..


وحتى السمك مبقتيش تأكليه وسايبانى انا اكله مع انك ايام الامتحانات بتبقى ناقص تنامى فى الحوض معاهم ...


يعنى كل طقوسك ايام الامتحانات متعملتش ؟؟


قلت يمكن واخداها من قاصرها وشايفة انك مش هتعدى ...


ضحكت كثيرا على استنتاج امى وللحق بدا تحليلا منطقيا فى نظرى لدرجة ما هذا ان اغفلت امى فكرة انى لم ارسب مطلقا ..


تركت كتبى للحظة وقلت لامى :


طيب ممكن تقفلى الباب وتقعدى معايا حبة ؟


تهللت امى كثيرا واغلقت الباب وجلست امامى ووجهها يقفز منه الفضول انتظارا للسر الرهيييب الذى جعلنى هادئة مؤخرا ..


نظرت لها وانا ابتسم وقلت : ما تخافيش يا مامتى انا بزاكر ومش حاسة انى هسقط ان شاء الله


ظلت صامتة فى انتظار الاهم وعيناها تحملان كلمة واحدة : وبعديييييييييييييين


بصراحة ... يا مامتى انا الايام دى بفكر ....


باقى شهرين وعشرين يوم ....... واسيب البيت ....


امتقع وجه امى وكأنها للحظة نسيت ان موعد زفافى قد تحدد فعلا او ربما نسيت انى ساتزوج اصلا !!


شعرت بالغباء لما قلت لها من منظر وجهها الواجم ... فأكملت فى محاولة لمحاربة اللحظة الحزينة بالمرح ...


يا مامتى انا عذبتكم طول سنين دراستى وكنتوا كانكم بتمتحنوا معايا ... قلت ابقى كويسة فى امتحاناتى .. الاخيرة


مش كده يا مامتى انا كنت بشعة صح ومكنتوش بتنامواولا ليلة من ليالى امتحاناتى


ابتسمت امى ابتسامة صغيرة جدا وقامت بدون ان تتكلم وقالت كلمة واحدة حين اعطتنى ظهرها وهمت بالخروج


مكنتيش بشعة ابدا يا فافى .....


خرجت هى ......... وبكيت انا .....


اه يا سيدتى كيف ساغادر وقلبى هنا معلق بطرحة صلاتك وصوت انفاسك انتى وابى ومحمود الصغير ..


دائما ما كنت اشعر انى الاكثر حظا بين البنات بأبوين هم نبعا غزيرا من العطاء .. لم يعلمونى بأقوالهم لى .. بل علمونى بافعالهم


ترى يا اماه .. هل سأكون اما بمثل روعتك ؟ هل سأرزق بطفل يحبنى كما احبك ...


اشعر الان انى صرت كبيرة لدرجة مخيفة وافكر فى انجاب الاطفال بعد !!! رحماك يارب بعقلى


فاااااااااااااااافى قومى بسرعة اتاخرتى .........


قمت مفزوعة على صوت امى تصرخ بأعلى صوتها وانا نائمة وسط اوراقى انه يوم الامتحااان..الاخير


ارتديت ملابسى وركضت انا وابى وامى تودعنى بدعوتها الازلية .....


روحى يا بنتى الاهى يبعد عنك الغشاشين ويحبب فيكى المراقبين ويخرجك بامتياز قااااااااااادر يا كريم


فى السيارة كان ابى كالمعتاد قد ظبط المذياع على اذاعة القران الكريم وخفض
صوته حتى لا يقلل من تركيزى فى اللحظات الاخيرة من مراجعة المادة

هبت نسمة من نسمات الصباح الباردة فلامست وجهى ..تركت عيناى صفحات الكتاب ونظرت من النافذة ...

هذه الضوضاء الحبيبة وصوت الصخب فى الشوارع ...


اشعر الان ان قيود الدراسة تسقط عن كاهلى سأصيرا شخصا حرا كأى شخص يسير فى هذه الشوارع ...


استيقظ وقت اشاء وانام وقت اشاء واخرج للنزهة مع زوجى الحبييب فوزى بدون ادنى قيد ...


وعند هذه الافكار (السعيدة ) ابتسمت ابتسامة عريييضة لمحها ابى بل لنقل صفعته ...


خير يا حبيبتى ما تضحكينى معاكى ...؟!! قالها ابى متوجسا وهو بالتأكيد يشك فى قواى العقلية


مفيش يا بابا انا بس مش مصدقة انى هخلص دراسة وابقى انسانة حررررررررة اخييييييييرا


ابتسم ابى لانفعالى المرح ولكن فى عينيه رأيت الحزن يتوارى خجلا من فرحى ...


عارفة يا فافى انا فاكر اول مرة اوصلك فيها المدرسة ...


كنتى شجاعة ومعيطيش لما جيت امشى واسيبك فى الفصل زى باقى العيال


والوقتى بوصلك لاخر امتحان ليكى فى الجامعة ...


وبكرة هوصلك لبيت عريسك ....


هتمنى ايه فى الدنيا اكتر من ده يا بنتى ...


ربنا يخليك ليا يا بابا يارب وتعمل مع محمود اللى عملته معايا


ابتلع ابى دمعة رايتها تحارب لتخرج من عينيه ... وقال فى محاولة واضحة لمحو التأثر الذى كاد يغمره :


راجعتى المادة دى كويس يا فافى ...


ايوة يا بابا wub.gif (ربنا يلطف فيها مزاكرتهاش غير من يومين بس مش لازم اقلقه)


ربنا يوفقك يا حبيبتى ادينا وصلنا....


ولم ينس بعد ان خرجت من السيارة ان قال : عدى الشارع بالراحة يا فاااااااااااااافى


من اول يوم اوصلنى فيه ابى للجامعة وهو يوصينى نفس الوصية كلما هممت بعبور الشارع...


الان يا أبتى انا استعد لعبور الحياة وحدى فى بيت اخر وانا ممسكة يد شخص اخر غيرك.......


لماذا الان اشعر بالشجن وقد اختبا هذا الشعور الفرح الذى كنت اختبره منذ دقائق...


لماذا صارت الحرية كشبح يهددنى الان ...بعد ان كنت احلم بها ...!!


مر امتحانى بسلام وخرجت وصديقاتى نلتقط الصور التذكارية فى حديقة الجامعة
وكانت بعضهن يبكين تأثرا وانا اصبت بحالة عجيبة من التبلد !!


او لنقل كان تفكيرى فى مكان اخر .... وعدنى فوزى بنزهة خيالية يقضيها معى اليووووم


تأخر نصف ساعة كاملة !!


وقفت انتظره على باب لجامعة فترة طويلة وكما حاولت مهاتفته وجدت هاتفه مغلقا !!


ليست عادة فوزى ان يتأخر ...









غليان ...
لازلت أقف عند تلك الناصية ..فى ذلك اليوم البارد
غالبية دفعتى تقف بالخارج فى احتفال حزين بنهاية العام الدراسى الأخير
وأنا أقف فى هذا الجو وعقلى شارف الغليان من هذا الفوزى المتأخر جدا
هناك وخز يسرى فى كرامتى الأنثوية كيف يجرؤ على نسيانى فى الشارع بهذا الشكل!!
وأيضا إغلاق هاتفه وتعريضي لهذا القلق الجديد من نوعه خاصة بعد وعده لى بيوم ملىء بالمفاجآت احتفالا بانتهاء الامتحانات
(هى دى أول مفاجآتك يا فوزى مااااشى أما أشوفك)
وبينما تتلاعبينى هذه الأفكار وأهم بالانصراف ثأرا لكرامتي يمنعني فقط خوفي وقلقي على غيابه إذ بسيارته الصغيرة تقبل من بعيد
للدقة لم أعلم أنها سيارته بل كل ما شاهدته أنا ودفعتى كاملة هو سيارة
صغيرة مزينة بالزهور والبالونات كأن هناك من قرر الزواج فى وسط النهار !!
وكلما أقتربت السيارة المزينة كلما زاد تأكدى أن زوجى المجنون هو قائدها
أين ياربى ذهب كل غضبى وغليانى وسط همهمات الضحك والدهشة من رفيقاتى !
أين أخفى تلك الأبتسامة أنتقاما منه لما أصابني من ذعر انتظاره
وقف بسيارته بعيدا قليلا وكأنه يقولى لى ...تعالى إلى ّ أريد ألا أذهب
أتشاجر مع قدماى اللتان سارتا نحوه بغير إرادة منى وصلت للباب ولم أفتحه
...غاضبة منك لن أغفر لك بهذه السهولة
خرج من السيارة وفى عينيه تلك النظرة التي تجعلني دوما أغفر له... تلك
الابتسامة التي تجعلني عاجزة عن إخفاء فرحى بلقائه ... وهذا الوجه الذي
يشبه وجه طفل صغير كف أبواه عن الغضب من لحظة إنجابهم له ..
فتح لى باب السيارة وهمس ببساطة ضايقتنى كثيرا : معلش اتأخرت حبة
نص سااااعة تأخير وفى الآخر خليت الدفعة كلها تتفرج عليا !!
معلش يا حبيبتى والله كنت بزوق العربية النهارده فرح أبن عمتى وعربيتى
هتمشى فى الزفة فقلت ازوقها قبل ما أجيلك وأكسب وقت وكمان أجيلك بيها
متزوقة وتبقى أول عروسة تركبها وموبايلى فصل شحن !!
لازلت أتصنع الغضب ولا أنظر اليه رغم أنى سامحته من لحظة ظهوره أمامى
فأوقف السيارة جانبا ومد يده للكرسى الخلفى وأخرج باقة ورد جميلة وقدمها
لى وقال : متزعليش يا فافى بقا والله مش هتأخر عليكى تانى
للمرة الأولى رفعت عيني نحوه وابتسمت فرد ابتسامتي بضحكته التي تظهر لوزتيه عادتا: ضحكتى أخيرا احمدك ياااارب
يالا نروح ناكل ..وفى الطريق عدنا للثرثرة للمرة الأولى أدركت أنى أعتبر فوزى صديقى قبل أن يكون زوجى أنا حقا أرتاح لوجودى معه
ربما أنا صغيرة السن والخبرة لأدرك عما يجب أن نكونه كزوجين لكن أحساسى
يعبر عنها ببساطة ..صديقى رغم أنى أشعر بغليان جديد أخفيه خلف هدوء وجهى
كيف غزا عالمى فى أقل من عام واحد بهذا الشكل فصار كل شىء فيه
وصلنا للمطعم وخرجت من عزلة أفكارى وأستمتعت بصحبته كثيرا كل كلمة وكل
موقف كانوا ذلك اليوم ممتعين جدا تجرأت للمرة الأولى على ما أذكر وأطعمته
بشوكتى قبل أن يفعل هو
عادة كان فوزى الطرف المبادر فى علاقتنا لكنى اليوم أشعر بأنى محررة بشكل ما من خجلى ...وظنونى
أعجبته مبادرتى فبدا متألقا ومشعا ...شعرت للحظة أنه كلما بدا له أهتمامى به زادت ثقته وصار ملكا وفارسا ..ونجما يتألق فى السماء
حين نتشاجر أشعر به ينطفىء كما غياب الشمس ويصير كائنا تعسا لا يبتسم
والغريب أن فوزى لا يمكن تخيله بلا ابتسامة فهى جزء من روحه وأظننا
مناسبان جدا فأنا لا أبتسم كثيرا مثله وأعيش حياتى فى حب العزلة والتأمل
وعليه فأنا دوما مصدر الهامه وهدوءه وهو دوما مصدر ابتسامتى
أليس الزواج أن يعطى كلا منا للآخر ما ينقصه؟!
خرجنا من المطعم وصلينا العصر فى مسجد قريب وأخذنا نسير على قدمينا بمحاذاة النيل حتى الغروب
يومى الرائع معه أنتهى سريعا والآن سأذهب لحضور عرس أبن عمه وأنا للحق لا أريد سوى أن أبقى معه اليوم فقط لا أتركه لأفعل شيئا آخر
مر بى فوزى على بيتنا لأبدل ثيابى وما أن شاهدتنى امى حتى تهللت أساريرها وراحت تسألنى كل أنواع الأسئلة
عملتو أيه؟ رحتو فين؟ أنبسطتى؟ هتلبسى أيه؟ أغرفلك تاكلى؟ طب تاخدى مشمش معاكى الفرح ؟؟
ولا أدرى لماذا كنت أجيبها بشرود ولأول مرة أرفض أصطحاب أخى الصغير معى رغم أنى أعشق صحبته فهو صغيرى الجميل ولكنى رفضت وقلت لها :
يا ماما هنتأخر وهو هيبقا نايم منى وهبقى مش عارفة أتصرف
وقف مشمش خلف أمى ولم أره وأخرج رأسه غاضبا حين سمعنى (أبيعه ) بهذا الشكل وقال
مش عايذ آجى معاكى أنا مخاثمك ثايبانى طول النهار لوحدى
وهرب لغرفته باكيا فتضايقت أمى منى وقالت: أيه يا فوزية خلاص هتبعينا ما
كنتى خدتيه يفرح ده قاعد من الشباك للبلكونة يستناكى طول النهار وآخرة
المتمة كده برضه
يالا يا بنتى روحى... مهو ربى يا خايبة للغايبة
نزلت من بيتى غاضبة كثيرا لم لا يعطونى فرصة أنا للتو خارجة من أزمة
المزاكرة والسهر وهاهو أمتحان آخر لمقابلة أسرة فوزى كلها فى هذا العرس
ولا قدرة عندى على الاعتناء بأخى لماذا تتهمنى أمى بالجحود بهذه القسوة
ركبت السيارة ولاحظ فوزى تغير وجهى فسألنى ما بى ورفضت أخباره بشىء فسكت لباقى الطريق
وتشاغل فى هاتفه ومكالماته المتلاحقة لوالدته وأخته
مررنا عليهم وأصطحبناهم لمكان القاعة ..
منطقة معزولة وبعيدة تقع وسطها تلك القاعة الضخمة لم يعجبنى منظرها من
الخارج شعرت أنها أحدى قاعات الديسكو لصوت الصخب الذى كان يعلو كلما
أقتربنا
طبعا لم أتوقف عن تبادل المجاملات والأحاديث مع والدته وأخته رغم ضيق صدرى من موقف أمى وبكاء أخى الصغير
لكن للحق أنا أحب والدته وأخته وأرتاح لوجودهما ولا أشعر بأنى سأكرههما يوما مهما حدث فهم أناس طيبون وأنا محظوظة لعثورى عليهم
دخلنا القاعة وكانت بضوئها الخافت كئيبة أيضا أنا أحب الضوء كثيرا فى عرسى لو أغلقو النور للحظة سأترك لهم الفرح وأغادر
كيف يكون عرسا فى ذلك الضوء الفاتر
كما توقعت قام العريس للرقص مع عروسه ساعة دخولنا وقادتنا والدة العريس
لطاولتنا فى مقدمة القاعة وأنا تمنيت أن أبحث لنفسى عن كرسى فى أقصاها
مبتعدة قدر أستطاعتى عن أزعاج الصخب
سرت ورائهم مضطرة وأنا أسلم على من ألتقيهم من أهله مثلما يفعلون وأخيرا وصلنا ...
تسمرت فى مكانى حين رأيت أن الطاولة التى سنجلس عليها ...سيشاركنا بها ضيوف (أعزاء ) من أهله
خالته و...أبنتها
نظرت لفوزى الذى اتحفنى بابتسامة متفاجئة تخفى ارتباكه وبنظرة معناه (بشرف الكشافة محد قالى أنهم جايين)
وردت والدته بمرح قلت لخاتلك تيجى بدل ما أقعد لوحدى ما أنت عارف أنا مليش فى أهل أبوك الله يرحمه أوى يعنى !!
جلسنا جميعا ولحظى الجيد جلست بجوار تلك ال...فتاة
لم تمر نصف ساعة حتى أصابنى الأعياء من هذا الصخب والشىء الوحيد الجيد فى هذا الضجيج هو عزلى عن سماع صوت تلك الفتاة أو أى أحد آخر
وللحق حدجتها بنظرة مصافحة فى بداية لقائنا فانكمشت فى كرسيها ولم تنطق معى حرفا
لم تكد تمر ساعة حتى علا الصخب ورفعو شعار( اللى يحب العريس يرقص) وهذا هو الوقت الذى أفضل الانسحاب فيه على أن أموت بضغط عالى
لكن ما سمرنى فى مكانى هو هذا الطابور الظريف من أقارب فوزى الذى مر ليسحبه اليه أحد أقاربه بكل حماسة فى دعوة ليشاركهم الرقص
توقعت أن يعتذر أن يرفض لكنه قام معهم بكل بساطة أنا لا أمانع مادامو
يرقصون تلك الرقصة الغريبة بجاكيت البدلة والقدمين فيبدون كمهابيل سيدنا
الحسين يوم الحضرة
لكن ما أصابنى بالشلل هو هذا الفريق من( الساقط..) الفتيات اللأتى طلعن للمسرح وصنعن دائرة للرقص تضاهى دائرة الرجال
والأسوأ هو تلك الدعوة الحماسية التى وجهتها والدة تلك الفتاة التى تجلس
بجوارى وتقبع على أنفاسى حيث قالت لها بكل فرح: متقومى يا حبيبتى ترقصى
معاهم!!
ردت ال...فتاة على أستحياء ناااااادر : أتكسف يا ماما أنا معرفش حد هنا
بقولك قومى يا بت وجبى مع أبن خالتك أماااال
فسمعت تلك (البت ) وأطاعت أمها بكل أدب وقامت تقفز حتى علت المسرح
وقالت أمها بعد أن غادرتى لوالدة فوزى : عايزاها تتجوز يا ختى مش هفرح بقعدتها جمبى (ونعم الأهداف النبيلة)
فمالت على أذنى والدة زوجى العزيز وقالت : بصى يا فوزية عيلة أبو فوزى
الله يرحمه ناس عادية مش شيوخ يعنى زيكم بس محترمين مفيش رقص جماعى
الرجالة فى جمب والبنات فى جمب
ماذا أفعل الآن أضحك من سذاجة ما سمعت أم أبكى أسفا لقدومى لمشاهدة تلك المهزلة الليلة
لم تمر برهة الا وشاهدت تلك ال.... فتاة التى قفزت من جوارى للمسرح منذ
قليل تغادر الدائرة التى تتمايل بها الفتيات وكأنها خشيت ألا يراها الجميع
فوقفت فى المقدمة ترقص بكل ...مهارة !!
وأنفتحت دائرة البنات ووقفن يحيينها بحرارة وما هى الى ثوان حتى خرج راقص متحمس من دائرة الرجال ليحاكيها فى الرقص العلنى والخارجى
مسافة نصف متر تفصل بين الأثنين لكن للحق فهم (تأدبا ) لا ينظران لبعضهما !!
يكفيهما فخرا أن دائرة الرجال الآن مفتوحة تشاهد وتصفق للأثنين ومعهم يقف ...فوزى
كانت تلك نقطة غليانى الأخيرة قمت وسحبت حقيبتى وغادرت المكان ركضا
خرجت وفى نفسى شعورا بالرعب يغالب شعور غضبى
هل هذه هى الحياة الجميلة المستقلة التى حكيت لأبى عنها هذا الصباح وحلمت بها فى ابتسامة طفلى صغير
شاهدنى فوزى أغادر فنزل ركضا من على المسرح وجاء خلفى
فى الخارج كنت أبحث عن مكان أفر له وسط تلك العتمة فلم أجد ..وصل لى وقال : رايحة فين
سيبنى فى حالي وأرجع كمل رقص أنا قرفانة منك مش عايزة أشوفك قدامى الوقتى
أهدى يا فافى هشرحلك مش هما الى خدونى بالعافية قدامك
كنت فاكراك ملتزم ...!!
وبدأت فى البكاء كطفلة أسقط فى يدها وتاهت وسط الزحام
عايزة أروح... مشينى من هنا... وسط بكائى قلت تلك الكلمات متقطعة فتوقف
فوزى عن التبرير وقطب وجهه وأخرج السيارة وأخذنى للمنزل فى صمت تاركا أهله
وحفلهم الراقص
وصلنا ...وأنا صرت مقفولة على نفسى كصندوق فى عرض البحر لا مجال لفتحه لم أتبادل معه حرفا وغادرت ..
دخلت البيت وطالعني وجه أمي الذي أنسحب غضبه بمجرد قراءتها لشكل وجهي وعيناي الدامعتين
أول كلمة قلتها لحظة دخولي وقبل حتى أن تسألني ماذا حدث
فين مشمش ؟؟
ردت أمى كأنها تعاقبنى : نام معيط يا حبيبى
وقتها فقط استسلمت للبكاء وأنا أركض لغرفته
نمت تلك الليلة وهو بين ذراعي ودموعي تبلل وسادته ...
حقا ..
آسفة يا صغيرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 30 يناير - 10:49

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالسبت 30 يناير - 22:02


إبتسامة صباح ...

كنت فى قمة غضبى وأستيائى ...

ولم أستطع النوم الا سويعات قليلة وسط ليل ملىء بالقلق

من منا يستطيع ان يضمن غده ..أو حتى يومه

شىء وحيد فقط هو المؤكد بالحياة ...قدرتنا على الأختيار كيف سنعيش اللحظة فقط

كنت متيقظة تماما فى الصباح ...كأن ليلة من التفكير كانت بتأثير تناولى لابريق كامل من القهوة

فتح عيونه الصغيرة فوجدنى أحدق به بنظرة خجل ..أخفيها خلف ابتسامة ما

كنت عازمة على تعويضه ...وظننته سيقطب جبينه حين يرانى

لكنه أبتسم لى أجمل أبتسامة قد يرسلها طفل كقبلة صباح

أبتسم لى وكأنه لا يذكر ما حدث وقال

فااافى !! أنتى نمتى جمبى أمبارح

كانت عيناى قد بدأت تدمعان مجددا وررددت عليه بإيماءة صغيرة وقلت : صباح الخير يا مشمس

ثباح النوووور انى نمتى جمبى مع انك قلتيلى انى برفث بالليل وانك مش هتنامى جمبى تانى !!

ضحكت وقلت : لا يا مشمش انت مرفصتش خالص ثم انت رجليك صغنونة وأنا أطول منك أهو

وجعلت ادغدغه فى قدميه وهو يضحك كان اجمل مشهد قد أبدأ به نهارى بعد ليل طويل موحش

كم أغبط طفولته فهو ينسى بها اى دموع كان قد مر عبرها ببساطة متناهية

نستطيع أن نتعلم من الأطفال كيف نعيش يوما متفائلا بلا ألم مهما كان ما مررنا به ..

طالعتنى عيونه مشعة بعد نوبة الضحك التى مررنا بها معا فقلت له وأنا أهمس :

عندى ليك مفاجأة يا مشمش: تيجى نقضى اليوم مع بعض النهارده برة

قفز من الفراش قبل ان يعرف أين او تحديدا قفز علىّ!! وهو يصرخ

بججججد !! هنروح فيييين ها ها ها !؟؟؟

عانقته وانا أضحك وقلت

هنروح الملاهى ونتغدى برة مع بعض ونشترى لعبة كماااان

ردة فعله كانت غريبة

قال لى بنظرة تحليلية كبيييير : انتى هتودينى الملاهى عشان مخدتنيش معاكى الفرح امبارح ثح ؟؟

(ظننته نسى !!) رددت عليه وقد عاودنى الخجل وعقدة الذنب : أنا أسفة يا مشمش بجد مكنش قصدى أبيعك أنت زعلان منى صح؟

رد بابتسامة عريضة : خلاث ثامحتك ولم ينسى قبل أن يقفز خارجا أن يطبع على وجنتى أجمل قبلة فى العالم

وخرج محدثا زوبعة فرح فى البيت كله : مااااما لبثييينى أنا وفافى رايحين الملااااهى!!

حتى أمى لم تبخل على ّ بابتسامة صباح جميلة اليوم

لماذا أشعر أن اليوم أجمل ألف مرة من أمس ...وأمتلك أملا أن يكون الغد أجمل

غادرت بيتى فى العاشرة ووصلنا الملاهى فى نصف ساعة وبدأ يوما من المرح

لن أخفيكم أنا أكره الملاهى وسيكون أطفالى تعساء بأم لا تعرف كيف تطلق خوفها وتستمتع

لكنى يومها كنت مدفوعة بعقدة ذنب وبأجمل أبتسامة غفران نلتها هذا الصباح
فأذهلتنى نفسى كثيرا فى الملاهى ..فى لحظة نادرة من التصالح مع نفسى

ركبت كل الألعاب مع مشمش وكان هو رجلى الشجاع الذى لا يخاف وأنا الطفلة الصغيرة التى تغمض عينيها وتبسمل وتحولق طيلة الوقت

تناولنا الغداء فى أحد المطاعم داخل الملاهى

وحصل مشمش على سيارة جميلة من متجر للألعاب هناك

وتناول كل انواع الحلوى التى طلبها حتى لأظننى سأفسد أى طفل يكون حظه بائسا كفاية ليكون تحت مسؤوليتى

ماذا أفعل كلما كان سعيدا كلما شعرت بالفرح!!

عدنا للبيت وقت المغرب وأعجبتنى فكرة أنى حاولت التخلص من قلق البارحه وأحداثه بلحظة أسترخاء اليوم

لكن قلبى كان يخفق بقوة وأنا فى طريقى للبيت ونام مشمش فى سيارة الأجرة قبل ان نصل..كان يومه مشحونا

أما أنا فكان لى يومان مليئان للغاية ...ومع هذا فإنى أشعر بأسترخاء عجيب
وبكل ما حدث يبدو بعيدا غائما كأنى كنت..أحلم..فتشت بداخلى فلم يكن أى غضب
..أى قلق ..فد هدوء كامل

وصلنا ونبضات قلبى تتسارع ...يوم كامل هو أقصى مدة قد أحاول فيها أن أتناسى فوزى

وأن أتجاهل الرد على مكالماته على هاتفى ..آخذة هدنة من حرب الحب تلك

عندما وصلت جعلت سيارة الاجرة تنتظر وأتصلت بأمى عسى يكون أبى بالبيت فيأتى ليحمل مشمش عوضا عن أيقاظه

وبينما كنت أتصل لمحت سيارته الصغيرة تقف أمام بيتنا ...أذن فقد جاء ...كما كان قلبى يحدثنى

أخبرتنى أمى أنها سترسل من يحمل مشمش

وكما تخيلت ...لقد كان فوزى هو القادم

فى عينيه نظرة عتاب أو فرح ...نظرة شوق أو غضب

حيانى بإيماءة غامضة وحمل مشمش من السيارة وشكر السائق وتركنى اصعد قبله

ربما أنتقل هدوئى يومها لفوزى

وأعطيته أنطباعا أنى لا أنوى مناقشة ما حدث

وتناول معنا العشاء فى جو تسوده أحاديث ابى وامى الضاحكة وأستفساراتهم عن يومى مع مشمش

بعد العشاء تركنا أبى وأمى قليلا ودخلا

قال لى : طلبتك كتير انتى مكنتيش طايقة تسمعى صوتى يا فافى النهارده

رددت عليه : كنت محتاجه وقت مع نفسى بس

رد متوجسا : وخدتيه؟؟

أومأت بالإيجاب فقال وبعدين؟؟

ولا حاجه ..

يعنى أيه

يعنى أنا فكرت النهارده الطفل بيتعلم بالمحاكاة من باباه يا فوزى تفتكر هتحب أبنك يشوفك بترقص فى فرح مختلط

رد بحمية : لا طبعا!!

خلاص يبقى كان حقى اتصدم امبارح لأن ولا مراتك حتى تحب تشوفك فى المنظر ده

كانت كلمات بسيطة

وكأنها تنساب من داخلى بلا تعقيدات

عبرت عن نفسى بلا قلق

وبلا غضب

وربما بثقة جديدة

نعم أحبك ...وأتمنى أن تكون لى أبتسامة كل صباح

نمت باكرا جدا ..وغادر فوزى وهو يفكر بكلامى ...مصدوما ربما لأنه كان
يتوقع شجارا ما لكنى لم أكن أطلب غير أتفاق ما ...فهكذا أريده زوجا يمكننى
الحديث معه ومناقشته ببراءة الصغار وبمنطق الكبار ..

وشعرت بأنه ينظر لى نظرة جديدة

كأنه يفكر أى وجه أنا ...وجه طفلة ...أم سيدة ..أم معلمة

أتمنى أن يحبنى كما أنا بجهلى وظنونى وفلسفاتى ...تماما كما أعشقه كما هو

وغدا أبدأ فى التفكير ..فى حفل عرسى القريب


أنهيار ...

كان الوقت ورديا لدرجة لا تصدق ...

التحضيرات فى شقتى شارفت على الانتهاء ولم يبق الا تحديد موعد لشراء الأثاث

شعرت وقتها أنى فتاة محظوظة جدا ...وأنى على قمة العالم فلا شىء اطلبه لن يأتينى وصورة فوزى فى عينى وردية جدا

لكن ولأنه طبع الحياة أن تتقلب على ألف صورة وألف حال فقد كان الوقت الوردى هو الهدوء الذى يسبق العاصفة

بدء الأمر تدريجيا حين قلت مكالماتنا انا وفوزى بشكل كبير

حين صرت ابحث عنه فلا اجده هاتفه لا يرد غالبية الوقت ..وحين يحدث ويجيبنى
يتحدث بأختصار شديد وتبدو أعصابه طيلة الوقت على حافة الأنفجار ..!!

تحول وقتى الوردى الى وقت تساؤل وشك وحيرة وأنقباض !!

وسؤال واحد يدهسنى كالقطار المسرع ...هل لم يعد فوزى يحبنى

هل الآن يشعر بهلع الزواج ويريد أن يبتعد!!

ما يخبرنى به أحساسى كأنثى أن هناك هما ضخما على كاهله ....سرا يجثم على صدره ويكتم أنفاسه ويمنعه حتى من الصراخ

وفى النهاية ...أنفجر شكى فى وجهه

كان والداى قد لاحظا الفتور الواضح فى علاقتنا وأنعدام اللقاءات بيننا وكل مرة كان يتحجج بأنشغال ما أو ظرف طارىء

فأرسل أبى يدعوه للغداء رافضا أى محاولة أعتذار

وفى النهاية أتى العزيز فوزى وحين نظرت فى وجهه راعنى ما رأيت!!

فى البداية وقفت انتظره فى الشرفة وأستغربت لمنظره ينزل من سيارة أجرة !!

كان وجهه حزين شاحب يميل للسواد ...وكان يبدو كسيرا لدرجة لا تصدق ...

انصفعت عائلتى من منظره هل هذا الذى سيصير عريسا بعد اقل من شهرين!!

جلس قبالة والدى الذى اكتفى بسؤاله صامتا عن ما يحدث!!

فوجدت فوزى يطلب منى على استحياء مغادرة المجلس!!

ردت عليه نظراتى الاستنكارية لكنى وجدت والدى يطالبنى بنفس الشىء!!

دخلت غرفتى ارغى وازبد ودخلت امى خلفى تسألنى ما الخبر!!

انا معرفش يا ماما شكله خلاص مش عايزنى

بس يا خايبة متقوليش كده ده بيموت فيكى

لا والله يا ماما شكله جاى يفركشها انا قلبى مبيكذبش عليا فى حاجه كبيرة
مخبيها عليا وانفجرت فى البكاء فى حضن امى وما هى الا دقائق قليلة ودخل
علينا والدى متجهم الوجه

سألته أمى مأخوذة : أقوم أجهز السفرة هتتغدو ؟؟

رد والدى بنبرة خطيرة ...لا جهزيلنا احنا الغدا فوزى قام مشى ...

مشى!!!!

قالتها امى برعب ...يعنى ايه هو فى اييييييييييه هو خلاص كده بقا عينى
عينك والندالة بانت هو بنتى يعنى كانت مستنياه ولا كانت مستنياه ده انا
اشوفلها سيد سيده

اما انا فشرعت ثانية فى البكاء من صمت والدى ونظرته المحذرة لأمى التى جعلتها تتبعه للخارج صامته

سأجن فى هذه اللحظة سأجن ماذا فعلت له أو ما الذى يخفيه عنى !

قمت من فورى فتوضأت وصليت ركعتين حاجة لله ان يلطف بعقلى وقلبى ..

وبقيت فى غرفتى لما يقترب من الساعة شعرت بسكينة ما وبأننى قد فوضت امرى لله

خرجت ابحث عن ابواى فوجدت امى تجهز اللسفرة وابى قد نزل لصلاة العصر

عندما تلاقت نظراتنا انا وامى شعرت برغبة كبيرة فى معاودة البكاء

وحالما قرأت أمى فى عينى نبرة الدموع تركت ما فى يدها وأتت الىّ وعانقتنى وقالت

متظلميهوش يا بنتى ده ربنا يكون فى عونه على اللى هو فيه ...

توقفت عن البكاء لحظة سماعى لتلك الجملة وانتابنى هلع شديد ...ماله يا ماما فى ايييييييييه!!

وأمسكت قلبى وانا على وشك الاصابة بسكته وسألتها بصوت مختنق : عيان هو عيان يا امى ماله قوليلى ؟؟!!

انتبهت امى لفرط هلعى وأجابت بسرعة : لالا يا حبيبتى اطمنى والله هو مش عيان ولا حاجة هو بس عنده بة مشاكل فى بيته ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 31 يناير - 20:39

يعنى اييييييه يا ماما متقولى حاجه انا هتجنن !!

يوووه ما انا وعدت ابوكى مكلمكيش فى حاجه وهو ناوى يفهمك بالظبط ايه اللى بيحصل

لا قولى عشان خاطرى فهمينى انا مش مستحملة ...وشرعت فى البكاء من جديد

وأمام دموعى خارت قوى امى وحكت لى ان زوج اخت فوزى الوحيدة فى السجن!!!

كتب على نفسه كمبيالات وشيكات لناس كان بينهم وبينه شغل والفلوس راحت وهو اتسجن لحد ما يسدد

والآن وقع على عاتق فوزى أن ينقذ زوج أخته من الحبس لثلاثة اعوام

والمبلغ كبير جدا فوزى باع عربيته وعارض الشقة اللى هتجوزو فيها للبيع

من الآخر يا بنتى بختك قليل والواد قال لابوكى انه مش جاهز للجواز وكل
الفلوس اللى معاه عمال يجمعها عشان يدفعها للى ما يتسمى اللى فى السجن

وهو بيقول لابوكى انه بيحلنا من اى ارتباط ومستعد للى نقول عليه

تركت امى بلا ادنى تعليق ...ودخلت غرفتى واغلقت على نفسى بابها حتى المساء

فشلت محاولاتهم فى جعلى آكل اى شىء

بقيت على سجادتى احتمى بالله من كربى وكرب فوزى

فى مواجهة قاسية لنفسى ...هل لو كان فوزى تقدم لى وهو فقير كنت لأقبل به

وهل عودته لنقطة الصفر اليوم تجعلنى اتخلى عنه

صوت بداخلى يدعى الحكمة يقول ...من استطاع منكم الباءة ...الآن هو لا يستطيع ..شرعا لا حرج عليكى؟؟

وصوت آخر يقول لى فى خزى ...مادية ...ومدعية للتدين هل كان فارس احلامك بما يملك والآن عندما أتاك صفر اليدين تتكرينه !!

خرجت من غرفتى فى وقت متأخر وصوت ما يحدثنى أنى بحاجة ماسة لاستشارة أبى

متوقعة أنه قد نام

فوجدته يجلس مهموما فى الشرفة وقد نامت امى

قام عندما رآنى وقال مكلتيش حاجه يا بنتى تيجى ناكل مع بعض انا كمان متعشتش

ابتسمت له مغصبة وقلت حاضر يا بابا انا هجز لنا كام سندوتش ونقعد هنا الجو حلو النهارده

سره منى هذا الهدوء وجلسنا نأكل معا وكل منا ينتظر الآخر ان يبدأ الكلام

فى الآخر بدأ كلامه بآخر جملة أردت سماعها..

أمك رأيها نخرج بالمعروف يا بنتى وأنك مش حمل بهدلة..!!

سبحان من لا ينسانى ..!!

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
من منا يستطيع أن يجزم أنه يملك شجاعة الأختيار

أو أنه لم يقف مذهولا لساعات طويلة يلعب الضياع بأعصابه قبل أن يكتب السطر الأخير فى أى قضية

قبل ان يختم ختم النهاية ..

ومهما بلغت ملكات الفرد لم أسمع بين صديقاتى من تقف وتقول أن من ضمن مميزاتها قدرتها على أتخاذ قرارات لا تندم عليها

وصلت لمرحلة اللاشعور بالزمان والمكان

أفكارى تغلى بداخلى كالمرجل ...شارف الفجر على الطلوع

لم أنم ولم ينم أبى وبعد كلام كثير لم أهتدى ...بقيت على ضلال فكرى وبقى قلبى على ضلال شعوره

قام أبى ليستعد لصلاة الفجر وقبل ان يقوم قال لى ...: والله ما انا عارف
يا بنتى المفروض نعمل ايه انا محتار اكتر منك ..ربنا يعدلها من عنده ..

ان كان رجلا فى سن ابى لا يعرف ما العمل فهل سأعرف أنا!!

قمت لأتوضأ خلفه وذهبت الى من لا يضيعنى ..وفجأة وأنا على سجادة صلاتى أسأله الهدى ...

تذكرت قصة كنت قد قرأتها تحكى أن سيدنا سليمان رأى نملة تسير على شاطىء
بحر تحمل فى فمها حبة قمح وأن ضفدعا من البحر خرج وأبتلع النملة وعاد بها
للبحر

ثم ما لبث سيدنا سليمان أن رآه يعود بعد مدة ويخرج النملة من فمه ولكنها لم تعد تعمل حبة القمح

فدعاها يسألها ما الخبر أين ذهبت ولم عادت ؟

فقالت له أرسلنى الله الى دودة عمياء فى صخرة صماء فى قاع البحر ولما
سألتها أى أعجاز يجعل الله يرسلنى اليك وانا اعيش فى البر وانتى تعيشين فى
البحر لأطعمك وأنت على حالك هذا قالت
كنت أذكره ليل نهار بجملة واحدة (سبحان من لا ينسانى)

لماذا وقت أن تذكرتها شعرت بحنين كبير الى فوزى وقمت الى الكمبيوتر أرسل له أيميلا بتلك القصة
ذيلت رسالتى بجملة واحد.....

تفكر فى الرحيل ومن ستهواك مثلى؟!!


ذهبت للنوم مع التباشير الأولى للصباح ...فتحت عينى والساعة أمامى تشير للعاشرة

لم انم غير ساعات قليلة!!

خرجت ابحث عن امى فوجدتها تتحدث عبر الهاتف عابسة الوجه !!

كتمت زفرة حارة ارادت الخروج وكظمت غيظى وجلست صامتة بجوارها حتى انهت المحادثة

تحدثت عيناى معها للحظة عن ضيقى من رأيها فى أمر فوزى فأنطلقت قذائف أمى فى وجهى بلا توقف

بقولك ايه يا بنتى الحب مبيأكلش عيش حاااف ماشى

هتشربوا فى قلة الحب وتنامو على حصيرة الحب بيقول لابوكى معهوش فلوس خاااالص هيوقف حالك قد سنتين وبعدين تجوزى على الحصير برده

فوقى كده وفكرى فى مصلحتك انا وابوكى لو عشنالك النهارده مش هنعشلك بكرة

فكرت وأنا أسمعها ان من الغباء الجم ان أظهر لها أى نوع من الأعتراض على
ما تقول لأنى بهذا لا أزيدها الا تشبث برأيها وحرصا على (تطفيش) فوزى خاصة
أنها مجرد أم هلعة على طفلتها من أى قرار خطأ

أبتسمت وفى داخلى مرارة كبيرة وقلت لها :

من يوم ما جبتينى للدنيا يا مامتى فى حاجة انا عملتها من غير موافقة حضرتك

لكأنى ألقيت ماءا باردا على الحريق الذى يعتمل فى صدر أمى فلمعت دمعة فى
عينيها وأنكسر صوتها وقالت : مش عايزة غير أشوفك متهنية يا فافى ده أنتى
بكريتى ونور عينى انا وابوكى

قمت وقبلت رأسها ويديها وقلت : أنا جعانة يا مامتى أحضر فطار ونفطر سوا وأنا هأجل الموضوع ده يومين بعد أذن حضرتك أفكر بهدوء

أسعدها أقتراح الأفطار وتأجيل الموضوع المثير لأعصابها


أما أنا فلازلت على قلقى وشعورى بأنه حتى لو تظاهرت بالبطولة فى الأندفاع
نحو حياة لم أجربها من قبل فإنه يبقى بينى وبين فوزى ألف باب وألف
سد...لأنه لا يكفى وجود أثنان متفقين على الزواج فالأمر يحتاج الى عائلتين
متفقتين !!


مر أسبوع ولم يظهر فوزى ولم يرد على رسالتى على النت وعشش اليأس على شباكى
وخيم الصمت على بيتنا لا يفتح أحد الموضوع وهناك نظرة مهمومة فى عين أبى


بعد أسبوع رن جرس الهاتف وردت أمى وسرعان ما ظهر الأرتباك على وجهها وقالت :

أهلا وسهلا ست أم فريدة ...

لا والله ولا غياب ولا حاجة ما أحنا عارفين ظروفكم ربنا يكون فى عونكم ...

والله خرج لعياله بالسلامة طب الحمد لله باركى لفريدة

والله معرفش يا ام فريدة الكلام فى الموضوع ده يبقى مع أبو فوزية

اه مهو مديها وقت تفكر

ان شاء الله

مع الف سلامة


طبعا كنت قد أستنتجت كلامها حرفيا ولم يعجبنى رد امى الفاتر عليها فهو لا يحمل اى معنى جيد!!

تركت ابى وأمى يتناقشان فى المكالمة ودخلت غرفتى بلا تعليق

وأخذت هاتفى وطلبت رقم فوزى بقى يرن ولم يجبنى!!

شعرت بالأهانة هل تعمد ألأ يرد علىّ !!

قذفت بهاتفى على السرير وبقيت لساعة انفث غضبى فى سبحتى كيلا انفجر

خرجت من غرفتى لأن أمى كانت تنادى على ّ (خيييير يارب أستر)

بادرنى ابى بقوله: تعالى يا فافى اقعدى جمبى (عليا الدخلة دى يا بابا والله ما انا مطمنالك )

جلست بجواره وأنا غير مستعدة تماما لما سيقولانه

قال ابى :

بصى يا بنتى انا علمتك تتأنى ومتتسرعيش فى أى أختيار ولا لما تيجى تاخدى
أى قرار بس الوقتى يا بنتى لازم ناخد قرار جماعى لأن مكالمة والدته معناها
أنه مستنى مننا رد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هالة الرياحي
مشرف القسم العلمى
هالة الرياحي


انثى
عدد المساهمات : 394

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 2 فبراير - 2:28


وكمان أنا عايز أسألك سؤال ومتزعليش منه

هل أنتى وفوزى أتكلمتم على التليفون الأسبوع ده!!

لكأن والدى صفعنى على وجهى للمرة الأولى

رددت عليه وأنا مصدومة

لو كلمته كنت هقول يا بابا !! هو غلط أننا نتكلم ؟؟!!

هو مش جوزى باين !!!

لالا يا بنتى مش غلط بس فى الظروف اللى زى دى انا طلبت منه ميأثرش علي قرارك بأنكم متتكلموش فكنت بس عايز أعرف هو أحترم وعده ولا لا

(الآن عرفت لماذا لم يجبنى )

الآن فقط صرت متألمة جدا من موقف أبواى فقلت وأنا أغالب دموعى

عموما هو مردش على تليفونى الوحيد ليه النهاردة وكمان بعتله ميل مردش خالص
بس على فكرة يا بابا كنت اتمنى حضرتك تدينى فكرة بدل ما ابان انى بجرى
وراه وهو مش معبرنى

انطلقت قذائف امى الموجهة وقالت :

وكلمتيه ليييييه ان شاء الله وكمان بعتيله ميل تقوليله فيه ايه ؟؟؟

يا ماما ده قرار مشترك مش هينفع اخده لوحدى كنت محتاجه اكلمه الوقتى انا حاسه انى مسجونة وان مش زى ما انتو بتقولو القرار قرارى

رد والدى

فعلا يا فوزية قرار الجواز ده قرار عيلة بالكامل بس انتى اهم واول طرف فيه

الوقتى من غير انفعال يا بنتى احنا محتاجين نبعت نجيب خيلانك واعمامك اللى كانوا قاعدين فى جلسة الاتفاقات ونعرف رأيهم

لماذا دب الرعب فى قلبى من قرار ابى الأخير .....وقلت له كلمتى الاخيرة بصوت مبتور : اللى تشوفه يا بابا

أحتجت أن أخرج من هذا الجو المتوتر ببيتنا فأتصلت بصديقتى ريم وأتفقنا على اللقاء

أستأذنت أبواى وطبعا لكأن طلبى هذا هو ما كانا يريدانه فبادرا بالموافقة وذهبت أنا لبيت ريم الواقع فى نفس شارعنا

بعد كثير من الرغى البناتى أخبرتها بمشكلتى

ريمو العزيزة كانت دوما صاحبة الازمات

والجميل فيها انها كانت دوما تقدم لى حلا ما ...عبقرية هى حلول ريم


وهذه المرة قدمت لى الحل الأكثر جنونا !!!

بصى يا فافى انتى لااااازم تتكلمى معاه هو مش جوزك باين !!!

أهلك مزودينها اوى بصراحه بصى أنا عندى فكرة ....كيت وكيت وكييييييييييييييييييييييييييت

انصدمت بس يا ريييييييييم!!!

استنى بس كمان اعملى كيت وكيت وكييييييييييييييييت وقتها بقا هتعرفى كييييييييييييييييييييييييييييييت

بس بس بس .


...وفى النهاية كالعادة انتصرت ريمو واقتنعت بتفيذ اقتراحها المجنون جدا فى نظرى !!


وجدتنى بعد ساعة واحدة من ذهابى لبيت ريم أقف أمام المصعد المؤدى للشركة التى يعمل فيها فوزى

نظرت فى ساعتى فوجدت ان دوام فوزى سينتهى فى خلال نصف ساعة ...اتمنى ألا يكون قد غادر مبكرا اليوم

صعدت وقد غادرتنى كل الافكار المهمة التى اردت مناقشتها معه

ولم أعد أمتلك الا شعورا واحدا

كم افتقدته

واقعى الجديد!!

دخلت من باب شركته وأنا لا أشعر بأى شىء حبست أنفاسى وصرت فى حالة ترقب !!

قابلتنى مكتب السكرتيرة فى الواجهة وسألتها فى أرتباك حاولت أخفائه : أستاذ فوزى موجود؟؟

قالت لى : والله مخدتش بالى هو مشى ولا لسه أتفضلى أرتاحى وأنا هشوفه لحضرتك..

جلست وشعور بالقلق يرتفع حتى حلقى هل لن أراه اليوم بعد كل هذا!!

وتخيلت السكرتارية وهى تخبره غدا ان المأسوف على شبابها التى هى أنا قد جائت ركضا لمقر عمله فلم تجده (يادى الاحراج )

وعادت السكرتيرة اراها تأتى من آخر الرواق وأحاول أن أقرأ الأجابة على وجهها فلا أفهم شيئا!!

أخيرا قالت لى : هو جاى حالا يا فندم كان بيصلى العصر بس

الآن لا أعرف هل اتنفس الصعداء وانتظره ام آخذ الطريق ركضا وأهرب من هذا
الموقف الغريب بإختصار الآن لا يوجد وضع يريحنى ولا املك الا ان اجلس فى
مكانى بلا حراك منتظرة لما لا أعرف هل هو الصواب أم لا !!

وبعد دقيقتين من الأنتظار الطويل وجدته يخرج رأسه من باب مقابل فى الرواق وعيناه الطفوليتان تتسعان من شدة الصدمة اذ وجدنى أمامه

ومن أرتباكى لم أجد الا أن أرفع يدى بتحية طفولية مرتبكة

وقتها وأخيرا طالعتنى أبتسامة فوزى الشهيرة (من الودن للودن ) لكن ...شيئا
ما كان غائبا بها هذا غير ذقنه النامى وثيابه المفتقرة للهندمة وهو امر
جديد تماما لم ارى فوزى فى هذه الهيئة الحزينة من قبل

اتى وصافحنى بهدوء (كأننا بالأمس فقط كنا معا!!)

شعرت بخيبة أمل فى صدرى مختلطة بأهانة ما من استقباله الفاتر نوعا لكنى
اخفيت مشاعرى خلف قناع من المرح وخرجنا سويا من عمله وكل منا ينتظر الآخر
أن يبدأ الحديث

وفى النهاية طبعا أنا من بدأ الكلام

أخبارك أيه يا فوزى ...

طأطأ رأسه فى حزن ساخر وقال : أخبارى كلها وحشة يا فافى

طب يعنى كل الدنيا تعرف انك فى ازمة الا فافى هو مين كان اولى الناس يسمعك وانت فى المحنة دى يا فوزى

حملت نبراته لمسة كبرياء عالية وهو يقول : محبتش يقولو أنى أثرت على قرارك يا فافى

ساعتها فقط انتابنى غضب حقيقى وقلت : قرار ايه يا فوزى انت بتهزر ولا بسهولة بايعنى !!

رد على كلامى بجدية كبيرة وتوتر وقال : لا بهزر ولا بايعك يا بنت الناس
أنا طريقى بقا صعب أوى وأنتى مطلبتيش حاجة طول حياتك الا وخدتيها مش سهل
عليا أعرف أنى مش هقدر أوفر لك الحياة اللى أنتى متعودة عليها

وقفنا فى الشارع ننظر لبعضنا لكأنى أول مرة أراه وهو أول مرة يرانى والجو
حار جدا رغم أنه العصر والطريق مزدحم تماما كالأفكار فى رأسى تعصف ...

لأول مرة منذ ألتقينا ينتابنى كل هذا اليأس ..والارتباك

لأول مرة بهذه الصورة أراه

فوزى لا يجمل كلامه لا يمطرنى بوابل الاطراء ولا يبثنى مشاعره...فقط هو شاب يائس جدا ومسؤول لدرجة تغيظنى الآن جدا!!

لم أدرك خطورة الموقف الا فى تلك اللحظات فقط وجدته ينظر حوله فى حيرة وقال لى مترددا فى ضيق واضح

هينفع تركبى مواصلة عامة معايا ؟

استسخفت سؤاله جدا وهل انا مولودة فى برج عاجى !! فأجبت بضيق وكبرياء : طبعا !!

ركبنا باص ونزلنا منه على بعد اربع محطات امام حديقة عامة

دخلنا معا وجلسنا فى الكافتيريا الخاصة بالحديقة وطلب فوزى لى مشروبا باردا وله فنجانا من القهوة !!

ليه قهوة يا فوزى وأنت لسه متغدتش !!

أجاب بعصبية : عندى صداع

لكأنه شعر بصدمتى من أسلوبه الجديد فأبتسم أبتسامة خفيفة وقال : أنتى عاملة أيه يا فافى

لم اجاوبه وجعلت اتأمله لكأنى أراه لأول ...مرة

ارتبك من مراقبتى له وقال : مش عايزة تتكلمى معايا

أتى النادل ووضع المشروبات قبالتنا وغادر وأخذت أرتشف من عصيرى فى شرود

لأول مرة يكون الصمت ثقيلا هكذا وأنا فى حيرة حقيقية وصوت ما يخبرنى أن
أغادر سريعا أن أركض من هذا الواقع الذى لا يعجبنى لأعود لحلمى الوردى
الذى لم اعد اراه هنا

وصوت آخر عنيد جدا يحدثنى أن أفهم ما يحدث أن أعطى قلبى فرصة للحياة بدلا
من أن أحكم عليه بالموت أن أمارس الدين الذى أدعيه لمرة حقيقية فى هذه
الحياة

وجائتنى جرئةعالية فرفعت عينى نحوه ومددت يدى ولمست أطراف أنامله وقلت:

أحكى لى من الأول يا حبيبى ..أنا سمعاك

فى الدقيقة التالية ...كان فوزى قد تحول الى طفل صغير ...أو بالأصح طفل يغرق ويستنجد بى لأنقاذه

وظهرت الدموع حقيقية جدا فى عمق عينيه ...وهو يحكى لى كيف أن أخته جائتهم
صارخة فى ليلة ما تستنجد به لينقذ زوجها الذى تورط فى تجارته بالمجازفة
بأموال غيره وخسر كل شىء

فى اليوم التالى كان فوزى يعرض سيارته للبيع ويأخذ سلفة كبيرة من عمله
وسلفة أخرى بضمان معاش والده وفى النهاية أضطر لعرض شقته التى كنا سنتزوج
بها للبيع غير أن أصدقائه فى العمل عرضوا عليه أن يدخل معهم جمعية بالمبلغ
الناقص ويقبضها اولا وبذا يكون قد احتفظ بشقته لكنه فقد ثلاثة ارباع راتبه
لعام كامل!! نصفه فى الجمعية وربعه لسداد السلفة التى اخذها من الشركة!!

وختم كلامه بقوله

وزى ما انتى شايفة انا الوقتى بركب مواصلات عامة عشان المبلغ اللى
بيتبقالى من المرتب يكفينى مواصلات بس وحتى امى بتصرف على اكلنا وشربنا من
معاش والدى حتى دهبها كله باعته ..

الوقتى دورى أسألك يا فافى هتستحملى تبدأى معايا من الصفر

أنا ممكن أبيع الشقة بتاعتنا اللى كنا هنتجوز فيها وأجيب من تمنها شقة فى
حى متواضع عشان اعرف افرش بباقى تمن الشقة بس برضه كل ده مش هينفع قبل سنة
كاملة اكون سددت فيها ديونى عشان على الأقل نعرف نعيش بمرتبى!!

ولو انتى يا فافى وافقتى هل باباكى ومامتك هيرضولك ده

كنت مصدومة جداااا بعد ان اتضحت الصورة أمامى بهذا الشكل المخيف !!

جزعة لدرجة أعجزتنى عن الرد ..

يا الله بعد ان عرفت كل هذا ساعدنى لأتحلى بشجاعة الأختيار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟   فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 2 فبراير - 6:37

فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟ - صفحة 2 25p5xjm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوزى وفوزية(رؤية لزواج ), ياترى إيه حكايتهم؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» رؤية الاخوان للأحداث:بين العقيدة والسياسة:*
» حالك مع ربنا "ايه ياترى"؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مســـلمون بـــلا حــدود  :: المنتدى العام :: القصص والروايات-
انتقل الى: