الحلقة الثانية)
اه عروستنا السنيورة داخلة ورا والدتها وماسكة صينية العصير تطبيقا للتقاليد
وبعد السلام وتلك اللحظة التى شعرت فوزية انها دامت للابد لحظة بحلقة الاستاذ فوزى فى عروسه
تجرئت فوزية اخيرا وتقدمت منه لتقديم العصير
فوزية بصوت خفيض وهى تتخيل اسواء كوابيسها تتحقق والصينية تسقط على صلعة فوزى
لكنها
تفيق من تخيلها البشع على صوته الممتن تسلم ايديكى وتجلس فوزية بجوار
الحاج فوزى وقلبها يخفق بقوة تحمد الله فى سرها على مرور الخطوة الاولى
بسلام
الحاج ابو فوزية يبدأ الحديث منورنا يا بنى
فوزى ده نوركم يا عمى ربنا يخليك
ثم صمت مطبق
وصمت وصمت وصمت و صمت
فوزية فى سرها هو فى ايه ما تنطق يا بنى مستنى عزومة وزى فى سره انطق يا فوزى العروسة هتطير منك يالا هتقول عليك ممل ولخمة
ويتشجع فوزى بعد دقائق الصمت الرهيب وينظر للحاج ابو فوزية متسائلا
وهو الانسة فوزية فى سنة كااام؟؟
فيجيب الوالد باقلها سنة وتتخرج ان شاء الله
فوزية فى سرها ايه القرف ده ده حتى مش عايز يوجهلى كلام شاكلى معجبتوش
ويجد الحاج ابو فوزية انه لابد ان يتحدث هو فيسأله اسئلة من طراز
شغلك تخصصك عائلتك اى اسئلة مظهرها جاد والسلام
ويجيب فوزى اسئلة الحاج بجدية شديييدة عاقدا حاجبيه كأنه يجيب على اسئلة الثانوية العامة
كل هذا وفوزية تشعر بخليط من الملل والغيظ من اخينا الجد الذى يختلس لها النظرات اختلاسا
فوزية بلا نيلة الا ما فكر يوجهلى كلمة وكل ما الاقيه باصصلى وارفع عينى يقوم لافف وشه كأنه بيسرق
طيب ما بدهاش اما اشوف هو لابس ايه
ايه ده لابس شراب بيج على بنطلون كحلى وقميص ابيض ممم وايه كمان
بس بصراحة ربنا تقاطيعه مسمسمة اصلع حبتين اينعم بس مسمسم
لو كان بس يوجهلى كلمتين بدل ما هو طول الوقت موجه اهتمامه لبابا كأنه هيخطبه هو
ويتشجع فوزى للمرة الثانية منتهزا فرصة صمت فيها الاب ويوجه كلامه للانسة فوزية قائلا
وانتى اهتماماتك ايه يا انسة فوزية
ترتبك فوزية متسائلة فى سرها ايه الزنقة دى اقوله ايه ده
فترد الام لاحقة الموقف فوزية لهلوووبة فى المطبخ واهتماماتها الاولى شغل البيت
فوزى وقد تفاجا بالرد كويس والله بس....
انا قصدى اهتماماتك التانية يعنى بتقرى يعنى اى حاجة
فتجد فوزية انه لا مفر من الاجابة وبعد تفكير عميق تجاوب
بربى عصافير وسمك وحمام
فيرد والدها اه والله يا بنى دى مغلبانة بالهواية دى من زمان
من ساعة ما دخلت المدرسة وهى عمالة تجيب فى كتاكيت وقطط صغيرة من الشارع
ينظر لها فوزى ولاول مرة ينظر لها و يبتسم
فترد الام مستغلة الموقف اصل بنتى حنينة اوى وبتصعب عليها الحجات دى
وتستدرك بالمقولة الازلية مش شكرانية اكمنها بنتى لا والله هى فعلا حنينة وقلبها رهيف
ويتفائل فوزى بكلمات الام الله حنينة اشطة شكلها هى دى نصى التانى
وتشعر فوزية بعد الابتسامة التى حن بها عليها عريسنا فوزى ببعض الالفة معه
فوزية فى سرها ايه ده هو سألنى كذا مرة وانا قاعدة زى خبتها والله لاانا سألاااه
صبرك عليا يا فوزى
و
و
و
و
استنوا بقى