الحب المحرموجع الشباب

الحب المحرم:"وجع الشباب"

حكايات من اشخاص ولنبدأ الاستماع:

بهدوءها الحزين ونظره قطعت اغلال القسوه في قلبي

انا مرهقه

امسكت يدها برقة متناهيه خوفا من ان تذوب في يدي

حبيبتي مابالك اكتساك السواد مابال عينيك تاسر الالم في العالم

اخذتها بين ضلوعي فنفجرت باكية ترتجف كعصفور صغير بيوم شتوي ماطر

احتضنتها بقوه ابعدتني بيديها الصغيرتين

نظرت الي وبصوت متهدج اخذ الحزن ما اخذ لا استطيع الاستمرار من دونك لا احتمل غيابك وظهورك فجاءه الالم فوق

احتمالي حاولت الاقتراب منها لكنها ابتعدت امسكت بمقبض الباب وقبل ان تختفي نظرت الى الارض حيث سقطت دمعة

احطت بكل قواي

رسمت شفتيها احبك وابتعدت وقفت في مكاني مشلول التفكير تبعتها نظراتي حتى اختفى ظلها

ماذنبي الوقت الزمني المجتمع والدي اجبرني افقت من صدمتي وانا اردد اعذارا قيدتني بينما حبيبتي تعتبرها اعذارا واهيه

تجربة قد مر بعضنا فيها ممكن ان يكون حبا محرما او بريئا منذو الطفووله كبرنا وكبر في قلوبنا

لماذ نقتل انفسنا بعلاقات نعلم عواقبها ؟

هل يعتبر حبا حقيقيا ام مجرد نزوه ؟

لماذ نجبر ان نعيش حياة لانريدها مع اشخاص فرضنا وفرضوا علينا بحكم العادات والتقاليد ؟

وهل من الممكن ان ننسى حبنا القديم بعد ان طويت صفحاته ظلما ام خوفا من العقاب ؟

موضوع اثاره في نفسي تجربة كنت طرف فيها حاولت ان ينتهي بخير لكل الاطراف لكن لما استطع فانسحبت وقلبي ودعواتي لها

وأي تشابه بين شخصيات القصة وشخصيات على الواقع هو من سبيل الصدفة !!!

( 1 )

لم أصدق عيناي حين رأيته. لم أر فيه سوى زي الشرطة الذي يلبسه. أسرعت أجري إليه وبصوت يقطعه اللهاث صرخت : أرجوووك ساعدني ..
هو : اهدأ ،، اهدأ يا سيدي .. ما المشكلة ؟؟
أنا : بعض البلطجية يلاحقونني وهم يحملون المدايا والخناجر
هو : لا تقلق ،، فلن يفكروا بالاقتراب منك بعد أن لجأت إلي ،، لقد قضيت 4 سنوات في هذه المنطقة وأصبحت أعرف طباع هؤلاء الناس جيدًا ..
ولكن اعذرني ،، ما كان عليك أن تتجول في هذه المنطقة وأنت غريب عنها ،،فهم يهاجمون أي غريب يقتحم منطقتهم ،، خاصة وإن بدت عليه سمات الثراء !!
أنا : أنا لم أقصد أن آتي إلى هذه المنطقة ولكني استقليت المترو الخاطئ وانتهى بي الأمر هنا ،، ولا أعرف كيف أصل لمقر سكني ..
هو : وهل تحفظ العنوان .. ؟؟
ناولته ورقة خط عليها عنواني الذي لم يمض على مكوثي فيه سوى أسبوعين ..
هو : أرى أنك تعجلت ،، فمحطتك تلي المحطة اللي توصلك لهنا ،، لكن لا تقلق سأرافقك إلى سكنك ..
شكرته وأخذنـــا نمشي سوية وأنا لازلت أرتعش من الخوف والبرد ..
كان الطريق طويلا ً نوعًا ما ،، والثلوج تكسو كل شي حولنا ،، لكن سكونه كان بالنسبة لي أبرد من شتاء أمريكا الذي أعشقه ..
ولكسر حاجز الصمت سألته : هل أنت من هذه المنطقة ؟
هو : أنا لست من سكان المدينة الأصليين ،، ولدت وتربيت في الريف .. لكني بعد أن تركت منزل والدي أتيت للعمل هنا في سلك الشرطة وقضيت 5 سنين من الخدمة في هذا الحي بالذات ،، وأنت ؟؟
أنا : أنا ماذا ؟؟
هو : أنت لست من هنا أيضًا ألست كذلك .. ؟؟
أنا : بلى ،، أنا لست من بلدٍ آخر فحسب ،، إنما من قارة مختلفة !!
ضحك وسألني : ماذا تفعل هنا إذا .. ؟؟
أنا : إني هنا للدراسة ،، فالمعتاد أن يتم طلبة الطب في جامعتي السنة التي تسبق التخرج في جامعة أجنبية ،، وكان من حظي أن أقضي سنتي هنا في جامعة كاليفورنيا ..
هو : ومن أي بلد أنت .. ؟؟
أنا : من سلطنة عمان ..
هو : عذرًا ولكن لا أظن أني سمعت باسمها من قبل ..
أنا : إنها دولة عربية خليجية ،، تحد السعودية وتطل عالمحيط الهندي ..
هو : أووه ،، إذً أنت تتحدث العربية ؟؟
أنا : نعم ،، إنها لغتي الأم .. !!
هو (( بعربية مكسرة )) : " أنا كمان باحكي أربي شواي شواي " ..
ضحكت على طريقة نقطه للكلمات العربية ولكن لا أخفي أني أعجبت بها ،، أحسست بأن بها نوعًا من البراءة كطريقة نطق الأطفال ..
أنا : وكيف تتحدث العربية ؟؟
هو : جداي لأبي لبنانيان الأصل ،، لكن ظروف تلك البلد حتمت عليهما المجيئ للعمل في الولايات واستقرا بعدها إلى أن توفيا هنا ..
أنا : آسف لهما ..
هو : لا عليك فقد كانا طاعنان في العمر .. على العموم كنت أذهب كثيرًا لبيت جدي وكان يستمع إلى الأغاني العربية القديمة فتعلمت منها الحديث بالعربية ،،
ولكن كما ترى فهي ليست جيدة تمامــًا ..
أنا : وماذا عن والديك ؟؟ ألا يتحدثان العربية ؟؟
هو : لا أبي لم يحب العربية ولم يتعلمها أبدًا وأمي أمريكية فلم تعرف العربية في حياتها ،، حتى جداي لم يعتادا الحديث بالعربية فيما بينهما ،،
فالفضل كله يعود لسيدة اسمها فيروز !!
أنا : فيروز ؟؟ هل تعني المغنية العربية المشهورة ؟؟
هو : لا أعرف إن كانت مشهورة أم لا .. لكن جدي كان يستمع إليها دائمًا كما قلت، وتعلمت من أغانيها العربية ..
أنا : إنها أشهر فنانة عربية على قيد الحياة .. أنا من الشغوفين بأغانيها ،،
تصور قبل أن ألتقيك كنت أستمع لإحدى أغانيها .. دعني أرسلها إلى هاتفك ..
وأرسلت له أغنية فيروز " نطرونا كتير " وقلت : يجب أن أرسل لك الترجمة فسوف تساعدك في تطوير لغتك العربية ..
ضحك وشكرني على الأغنية ..
وكانت هذه المحادثة خيط البداية، حيث أخذنا الكلام إلى أن وجدت نفسي أمامي العمارة التي أقطن بها ..
تبعني إلى شقتي التي تكمن في الطابق الأخير ..
وحين وصلت إلى باب الشقة هم بالانصراف فدعوته للدخول وعرضت عليه فنجانًا من الشيكولاته الساخنة لتزيل عن جسده آثار الشتاء القارص ..
رفض بأدب ،، فألححت عليه قائلاً أنها طريقتي لشكره على جميله ،،
لكنه رفض مرة أخرى بحجة أنه ما زال أثناء دوامه الرسمي ولا يستطيع قبول أي دعوة ..
طلبت منه أن ينتظرني لدقيقة واحدة عند الباب ..
دخلت إلى الشقة وأسرعت إلى المطبخ ..
وضعت بعض البسكويت المحلى في كيس قماشي صغير ..
عدت له ووضعت الكيس في يده قائلا : لا تستطيع رفض هذه ،، وستسليك على طريق العودة ..
ابتسم بعذوبة بطرف فمه وانصرف ..
أغلقت الباب وأنا أدعو الله أن يجازي هذا الملاك الحارس الذي أرسله لي كل خير ..
أغلقت الباب وأنا لا أعرف بأن ملاكي الحارس هذا سيكون سببًا في تغير حياتي ،، كليــــًا !!

السن الخطر

ربما يكون ذلك السن الصغير وراء الاندفاع الغريب ناحية كل مجهول
ربما تكون ثقافة الغرب الموجهة الينا هى سبب اشعال السعار الجنسى الذى ارادوه لشبابنا
ربما ذوى النفوس المريضة الذين يريدون فتح ابواب الاباحية على مصرعيها
ربما تكون قدرة الماكرين بالتلاعب بالفتاة
فهى قوية جدا امام كلمة اريدك
لكن ضعيفة امام كلمة احبك
اختلفت الاسباب لكن الحب المحرم هو الشىء الوحيد المستتر تحت القناع
والسلاااااااااااام
ختاااااااااااااااااااااااااااااام

مسلم ( مشرف ) عدد المساهمات : 68

ما ذا لو كان الحب محرم بكل معنى الكلمة ... حب من لا يدين بالاسلام

اللهم خلصنا و خلص شباب المسلمين من كل الخطايا

بجد موضوع قيم يادكتور عمرو

جزاك الله خيراااااااااا

جزاكم الله خيرا
على حسن استماعكم
وحسن اتباعكم للموضوع

ونفعنا الله ببعض

الحب المحرم*وجع الشباب*

الحب المحرموجع الشباب