مســـلمون بـــلا حــدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء ... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة ... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال .. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل .. فعلا يستحق ان يطلق عليه .. .:: مسلون بلا حدود ::. ( نرجو من الله .. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ")

 

 شبهات وردود حول الاخوان المسلمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 12 يوليو - 0:14

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين
شبهات وردود حول الاخوان المسلمين
<table id=table4 height=250 cellSpacing=3 cellPadding=3 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top>
قام الدكتور عصام العريان أحد الرموز الإخوانية في مصر بإعداد مجموعة من الردود حول ما يثار عن جماعة الإخوان المسلمين في هذه الفترة.
وهذ هو الرابط:

****************


وقد ناقش الدكتور عصام النقاط التالية:



أولا: الإخوان والمراجعات النقدية
ثانيا: الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى
ثالثا: الإخوان والحكومات والعمل السياسي
رابعا: الإخوان والشباب


أولا: الإخوان والمراجعات النقدية:

دعوة الإخوان دعوة إسلامية صميمة، وهى في نفس الوقت دعوة للتجديد في الدين عملاً بالحديث "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها" وفى مفهوم البعض لهذا العصر أن المبعوث للتجديد لا يقتصر على رجال أفراد بل يمكن أن تكون جماعة أو هيئة، ولا أجد أفضل من الإخوان ينطبق عليه هذا الوصف لهذا القرن الهجري المنصرم، ومن لوازم التجديد أن تكون هناك مراجعة نقدية للواقع وطرح رؤى بديلة للأوضاع والاختيار فيما بينها، وأن يكون ذلك بصورة مستمرة ولا يتوقف أبدًا.


لذلك يقوم الإخوان بمراجعات مستمرة على كافة الأصعدة، وبعض هذه المراجعات خاص بالإخوان أنفسهم، قد لا يطلع عليه الآخرون والبعض الآخر يظهر إلى النور ليكون بين يدي الناس.
</TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 12 يوليو - 0:15

ومن هذه المراجعات التي ظهرت:


1) "دعاة لا قضاة" وهو البحث الذي أعده مجموعة من الإخوان تحت إشراف لجنة حددها المرشد الثاني المستشار حسن الهضيبي - رحمه الله – وكان ذلك داخل السجون لمواجهة أفكار ظهرت في صفوف بعض الإخوان أساءوا فيها فهم وتفسير بعض القضايا المتعلقة بالتكفير والموقف من الحاكم وغيرها.



2) مواقف متعددة من المجتمع والنظام واستخدام العنف وغيرها استقرت عليها الجماعة واعتمدت الأصول التي انطلقت فيها الدعوة في العمل السلمي والدعوي والتربوي ونبذ العنف نهائيًا وعدم الصدام مع الحكومات والعمل في إطار الدستور والقانون والتعاون مع كل القوى السياسية في سبيل الإصلاح الشامل، وقد التزمت الجماعة بذلك طوال ثلاثين عامًا من مسيرتها المباركة.


3) إعلان مواقف واضحة من 3 قضايا شغلت الناس والعاملين للإسلام وإصدار ذلك في بيانات ورسائل معتمدة من الجماعة حول:
- الأقليات والموقف من الأقباط في مصر (هذا بيان للناس).
- الشورى والتعددية في المجتمع المسلم.
- المرأة في المجتمع المسلم: دورها ووظيفتها وحقوقها.
وقد صدرت رسالة تحمل الموضوعين الأخيرين في مارس 1994م، وكان فيها تحول جديد في رؤية الجماعة حول السماح بالتعددية الحزبية والقبول بها حيث أثبتت التجارب أن أخطر ما تواجهه الأمة هو الاستبداد، وفى الثانية القبول بأحقية المرأة في المشاركة في الترشيح والتصويت في الانتخابات العامة وتولي الوظائف العامة كافة باستثناء موقع الإمامة العظمى.


ويهمني هنا أن أشير إلى نقطة هامة وهى أن الإخوان يصدرون في مراجعاتهم من وحي عقيدتهم وإيمانهم ومن فكرتهم الإسلامية ورؤيتهم للتطبيق العملي في المجتمعات الإسلامية دون ضغوط أو تدخلات من أطراف أخرى، وأن هذه المراجعات لا تصدر عن أفراد بل تمر بمراحل متعددة حيث تكلف لجان بإعداد أوراق عمل ثم يتم مراجعتها ثم طرحها للحوار الداخلي وطلب تقييم شرعي وعلمي لها من أفراد مؤهلين من داخل وخارج الصف الإخواني ثم يدار حولها نقاش على مائدة مستديرة وبعد ذلك تتم الصياغة وتعرض على مؤسسات الجماعة حيث يتم المناقشة والتصويت عليها وخلال هذه المراحل وقبل إصدارها بصفة رسمية تحدث إضافات وتعديلات ومراجعات.


أما الربط بين مراجعات بعض الفصائل الإسلامية الأخرى والتي يرحب بها الإخوان ويتمنون لها التوفيق وبين طلب مراجعة من الإخوان فهذا مالا يصح في الأذهان ولا يحدث بسببه ارتباط لأن ظروف وملابسات كل مراجعة مختلفة تمامًا والأسباب التي تؤدى إليها مختلفة، ولقد سبق الإخوان الجميع بالقيام بمراجعاتهم وهى مستمرة وتصدر في الأوقات المناسبة.


ثانيا: الإخوان والتيارات الإسلامية الأخرى.


أعلن الإخوان باستمرار قبولهم وترحيبهم بالاختلاف المحمود في الرأي وأعلنوا أن الإجماع على أمر فرعي من أمور الدين مطلب مستحيل، ولذلك فهم يجيزون الخلاف ويكرهون التعصب للرأي ويحاولون الوصول إلى الحق ويحملون الناس على ذلك بألطف وسائل اللين والحب.
ولذلك فهم يرحبون بالتعددية في الحقل الإسلامي ويعتمدون قاعدة للتعامل مع الفصائل الإسلامية المختلفة وهى "الحب والإخاء والعمل والولاء"، وأيضا قاعدة "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه".


ولا توجد وسيلة لقياس قوة التيارات الإسلامية الأخرى وهى تتعرض لمد وجزر ونحن نريد لكل التيارات الإسلامية القوة والانتشار في إطار الحب والأخوة والاتفاق على الأهداف والغايات العليا، فالمهم هو انتشار الفكرة الإسلامية الوسطية المعتدلة ولذلك يعمل الإخوان جهدهم على تشريد الصحوة الإسلامية وإقناع التيارات الإسلامية بأهمية الاعتدال والبعد عن الغلو والتشدد ونبذ العنف والأعمال المسلحة وترك الصدام مع الحكومات.


وبعد أحداث سبتمبر نلاحظ أن التيار الوسطي المعتدل أحرز نجاحات كبرى في بلاد المغرب والجزائر والبحرين وباكستان وتركيا، وهذا في ظل الحريات المتاحة ونتوقع إذا أتيحت الحريات في معظم البلاد الإسلامية فإن التيار الإسلامي المعتدل سيحرز نفس النجاحات ويتراوح موقعه بين الأول أو الثاني أو الثالث بين القوى السياسية.
أما التيارات الأخرى التي تنتهج العنف فإن مستقبلها مازال غامضا، ونعتقد أنه إذا أعجب بعض الشباب بها فإن ذلك الإعجاب يكون مؤقتا وسرعان ما يزول عند الاصطدام بالواقع وقياس قوتها أمر صعب يحتاج إلى مؤشرات واضحة وبعضها قام بمراجعات سيكون لها أثر في إقناع الكثيرين بعدم صحة هذا الأسلوب.


الاتهام بأن الإخوان لا يتسامحون مع بقية الفصائل الإسلامية عمليًا غير صحيح، ولقد شهدت مع المرحوم المرشد الثالث الأستاذ عمر التلمساني تجربة اتحاد الجمعيات والجماعات الإسلامية التي كان يرأسها ويحضرها معظم القادة الإسلاميون وكانت المودة والتسامح هي شعار الجميع.
قد يكون هناك بين الشباب حديث العهد بالدعوة تنافس وتسابق في الخيرات يؤدى إلى مشاحنات ومشاكسات لا توافق عليها قيادة الدعوة.
وعند النظر في أسباب ما يحدث فإنها تكون غالبًا عند السعي إلى ضم أنصار جدد للحركة أو الجدال بغير الحسنى حول مناهج العمل وطرق الدعوة أو المغالاة في مدح منهج الإخوان.
وموقف الإخوان الثابت الذي يرد إليه الجمع هو التعاون على الخير والجدال بالحسنى والتناصح بالمعروف.


ولإحقاق الحق وللتاريخ أذكر هنا أن أحد أهم اهتمامات الإخوان عند خروجهم من السجن والمعتقلات هو الاهتمام بالشباب وتوريثه خبرات الإخوان وصبر الإخوان طويلاً في مراحل الإقناع حتى اقتنع أغلبية الشباب بمنهج العمل السلمي المتدرج، وعندما أصر البعض على اختيار طريق آخر لم ييأس الإخوان وعشنا نحن الجيل المقارن للشباب برعاية الإخوان رحلة أخرى طويلة للإقناع وشاءت إرادة الله أن تثمر بعد عقدين من الزمان بعد أن خاض تجربة مريرة كان همهم الأول فيها إثبات أن الطريق الذي اختاروه صحيح وأن منهج الإخوان خطأ واتهموا الإخوان فيها بالضعف وتثبيط الهمم ويكفى الإطلاع على بعض ما قالوه أو كتبوه ومن أشده "الحصاد المر" للظواهرى – فرج الله كربه -، ولهذا السبب كانت تجرى المشاحنات وأحيانا نادرة الاشتباكات مثلما حدث في أسيوط.


ثالثا: الإخوان والحكومات والعمل السياسي:



يصر الإخوان المسلمون على التمتع بحقوقهم كمواطنين لهم كافة حقوق المواطنة وينطلقون من فهمهم للإسلام الذي ينظم شئون الحياة جميعًا، لذلك كان ولا يزال لهم دور سياسي فعال في الحياة العامة، وهذا يؤدي إلى توتر العلاقة مع نظم الحكم في البلاد العربية وبعض الدول الإسلامية التي تريد أن تحتكر العمل السياسي لنفسها فقط وتحظر على جميع المواطنين – عدا المنتفعين بمغانم الحكم – أي نشاط سياسي إلا في الحدود الشكلية التي تضفي شكلاً ديمقراطيًا فارغًا من أي مضمون حقيقي، ولذلك نجد في البلاد العربية منذ تحقيق الاستقلال الشكلي تأميمًا للحياة السياسية وتكميمًا للأفواه وقيودًا شديدة مفروضة على الحياة السياسية خاصة الحقوق المتعلقة بالتنظيم والتعبير وحرية الرأي في الصحافة والإعلام.


من هنا توترت العلاقة بين الإخوان وبين نظم الحكم المستبدة لعدة أسباب يأتي في مقدمها أن هناك مشروعين للنهضة يتنازعان على تأييد الرأي العام: الأول وهو ما يعمل من أجله الإخوان يسعى إلى تحقيق نهضة على أساس الإسلام ولتحقيق استقلال حقيقي يؤدي إلى تنمية شاملة لموارد الأمة ينتهي إلى وحدة إسلامية مرورًا بوحدة عربية تجعل الأمة الإسلامية ندًا لبقية أمم العالم على قدم المساواة وتضيف الأمة إنجازات حقيقية لمسيرة الحضارة الإنسانية من خلال معطيات الحضارة الإسلامية التي تتفاعل مع بقية أمم وشعوب العالم وحضاراته.
وظهر الاختلاف في قضايا التمسك بالهوية الإسلامية وعدم التفريط في حقائقها ورموزها وأيضًا المطالبة المستمرة بإصلاح شامل سياسي واقتصادي واجتماعي يأتي في مقدمته إطلاق الحريات العامة خاصة حرية الانتخابات.


ونظرًا لأن منهج الإخوان إصلاحي متدرج يمد يد الحوار للجميع من أجل التدرج في الخطوات ولا يقوم على الطفرة أو الانقلابية أو الثورات فكان لابد من مد جسور التفاهم – ما أمكن ذلك – مع الحكومات، ومن هنا يأتي الهامش المتاح وهو ما يسعى الإخوان لترسيخه وتوسيعه واستمراريته وصولاً إلى الحريات الكاملة، والبديل لذلك هو الصدام الدموي الذي لن يؤدى من وجهة نظر الإخوان، وكما أثبتت التجارب الذاتية وتجارب الغير إلا إلى تفاقم الاستبداد وتعقيد المشكلات.


ولا يقول الإخوان أن ذلك هو غاية المراد، بل هو خطوة على طريق الإصلاح، ويرون أن هذا الدور فعال، ويناسب المرحلة الحالية وأثبتت النتائج أنه مجدي نافع بينما تحقق فشل بقية البدائل، ويعتبر كثير من المراقبين أن الإخوان في مصر وبقية البلدان هم من بين أكبر القوى السياسية والشعبية ذات النفوذ الشعبي والسياسي، ويمارس الإخوان ذلك النشاط من خلال بيان مواقفهم في مختلف القضايا، والتظاهر في الجامعات والميادين وأمام المساجد الكبرى في الأحداث الكبرى، وعقد الندوات والمؤتمرات في الجامعات والنقابات، وتفعيل لجان المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ونشر ثقافة مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتنسيق مع كافة القوى والفعاليات الحية في الأمة من أجل إصلاح شامل.
كما يشارك الإخوان في كافة الانتخابات العامة والنقابية في إطار القانون والدستور متمسكين بحقوقهم التي لا يتنازلون عنها، وفى ظل هامش الحريات الضئيل المتاح يحقق الإخوان أفضل النتائج قياسًا على بقية القوى السياسية الموجودة على الساحة بما فيها الأحزاب الحاكمة والمعارضة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 12 يوليو - 0:16

ويعتمد الإخوان مفردات واقعية منضبطة بضوابط شرعية في خطابهم السياسي لا يهيمون حول مثاليات بعيدة التحقق ولا يقبلون بواقع مرير يجب العمل على إصلاحه وتغييره، وهو يخاطب عقل وقلب وروح المواطن العربي مما أدى في النهاية إلى الوصول إلى أكبر نسبة تأييد في الشارع للإخوان قياسًا ببقية القوى أو قياسًا على فترات سابقة، وهو خطاب يحتاج باستمرار إلى مراجعة وتجويد ليظل مناسبًا للعصر ومحققًا لحلول واقعية لمشكلات الأمة.


ويعتمد الإخوان في ممارسة نشاطهم السياسي وسائل العصر فهم يقبلون بالتعددية السياسية ويعملون على تنظيم صفوفهم في إطار القانون لذلك فهم شكلوا أحزابًا سياسية في بلاد مثل الأردن واليمن والجزائر، ويطالبون بذلك في مصر والكويت وغيرها.



وتبقى إشكالية الحزب والجماعة وإمكانية التوفيق بينهما والتجارب في ذلك موجودة، ولكن الأهم هو إطلاق الحريات وعندها لن يعدم الإخوان الوصول إلى صيغة تحقق أهدافهم جميعًا عبر وسيلة واحدة أو عدو وسائل، وأعلن الإخوان في مصر عدة مرات أنهم سيتحولون إلى حزب سياسي خلال 24 ساعة إذا قبلت السلطات ذلك، لأنه من المعلوم بالضرورة أن تشكيل الأحزاب في مصر رهن بإرادة السلطة المصرية منفردة سواء عبر لجنة الأحزاب أو محكمة الأحزاب التي تسيطر عليها السلطة.


أما مستقبل العلاقة مع النظم الحاكمة فقد تغاضينا عن كل ما أصابنا من أذى وبلاء ومددنا أيدينا لكل النظم والحكومات من أجل الإصلاح الشامل لمواجهة التحديات وأفسحنا صدورنا لحوار حر متكافئ، لكن الظاهر أن الضغوط الدولية أقوى من إرادة البعض، ونتمنى أن تثبت الأحداث أنه ليس أمام النظم والحكومات إلا أن تتصالح مع الشعوب ومع بقية القوى الحية لإخراج الأمة من أزمتها أو تدهمنا الأحداث ولن يكون الإخوان عندئذ إلا في صف الشعوب للدفاع عن استقلال الأمة وحريتها وكرامتها.


وعندما يضع الإخوان نصب أعينهم توحيد العالم الإسلامي كطموح من أجل إقامة خلافة إسلامية راشدة على منهاج النبوة فهم أكثر واقعية من آخرين لأنه في ظل النظام الدولي الجديد الذي يتشكل فإنه لا مكان للكيانات الصغيرة أو المفتتة، ولن يكون لنا مستقبل إلا إذا سعينا بجد واجتهاد لإعادة الكيان الدولي للأمة الإسلامية عبر خطوات مدروسة لتقريب الثقافات والأفكار ثم التنسيق بين السياسات الاقتصادية والمواقف السياسية ثم إزالة الحواجز بين الدول والشعوب من جمارك وتأشيرات وتذويب الفوارق بين مستويات المعيشة، وهكذا حتى نصل إلى الهدف المنشود ولو طال بنا الطريق عقود من الزمان.


رابعا: الإخوان والشباب:


يعتبر الشباب هم جسد حركة الإخوان ويمثلون 90% من عضويتها، ويقود حركة الإخوان في كافة تشكيلاتها القاعدية والوسيطة شباب يقل عن أربعين عامًا حيث يشكلون أكثر من 70% من القيادات، وهناك تمثيل محترم للشباب في المستويات العليا سواء في مجلس الشورى أو مكتب الإرشاد لا يقل عن 40% تقريبًا، وهم لا ينازعون الشيوخ لأن الجميع يعتقد أن المسئولية تكليفًا وعبئًا وليست تشريفا ووجاهة.
ولا يوجد لدى الإخوان سن للتقاعد عن العمل والنشاط، فالسابقون المجاهدون الذين ضحوا بزهرة العمر من أجل نشر الدعوة ورفع لواء الإسلام وجاهدوا من أجل مصالح المستضعفين في سبيل الله، طالما كانت هناك بقية من صحة أو جهد ووقت يستمرون في العمل والعطاء والخبرة، وإذا نظرت الآن إلى أعضاء مجلس الشعب في مصر وهم 17 نجد أن غالبيتهم من الشباب (14 من 17) مما يبين حجم تمثيل الشباب.



وفي النهاية ستبقى وجهات النظر متفاوتة حول أداء الإخوان وطريقة عملهم ويرحب الإخوان بكل نقد بناء أو نصيحة مخلصة وهم يعلمون أن رضا الناس مطلب مستحيل لذلك هم يركزون على تحقيق رضا الله عنهم وعندئذ يتحقق لهم القبول في الأرض ويقدمون ما ينفع الناس

http://www.4shared.com/file/68662009...?cau2=403tNull
هل الإخوان يربون على العقيدة؟
شبهات وردود
[16/03/2004]
شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Ikh5القرآن الكريم "مصحف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 12 يوليو - 0:18

• شبهة عدم تركيز الدعاة على العقيدة.
• شبهة عدم توضيح الدعاة العقيدة للعوام.


[b][b]أولاً: شبهة العقيدة[/b][/b]
تثار أسئلةٌ كثيرةٌ حول هذه الشبهة، منها: هل (الإخوان) سلفيو العقيدة أم لا؟ وهل هم على مذهب السلف أم الخلف في (الأسماء والصفات)؟ ولماذا لا يعلِّم (الإخوانُ) الناسَ الأسماء والصفات؟ ولماذا (الإخوان) لا يربُّون الأفراد على العقيدة؟!

ونبدأ فنقول: هل (الإخوان) يدعون ويربون الأفراد على العقيدة؟
إن الناظر في مسلك الأنبياء في تقديم العقيدة يرى أنه لم يكن تقديمًا نظريًا ولا تجريبيًّا ولا مصطلحيًّا، وإنَّما كان منهَجًا متحركًا باعِثًا لحياة أفضل، ينشدها كل ساعٍ للخير في مجتمعه؛ ولذلك كان التقديم لها يتصل بواقع المجتمع الذي يعيشونه.
فالعقيدة إذن حين قدَّموها إنما قدموها ليعالجوا بها مشكلاتٍ كانت متأصِّلةً في زمانهم، ولم يقدموها على أنها علمٌ مجردٌ يجب أن يُحفظ، ومصطلحاتٌ يجِب أن تحدَّد، وينتهي الأمر بهذا العلم، فنوح- عليه السلام- قال لهم: ﴿اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ (الأعراف: من الآية 59)؛ ليستقيم سلوكهم وتصورهم، ويعرفوا مصدر الخير لأنفسهم ولبلادهم.. ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾ (نوح:12،11،10)، وكذلك هود- عليه السلام- قالها: ﴿أَنِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ (المؤمنون: من الآية 32)؛ ليعالج بها قومًا غرتهم قوتهم المادية فطغَوا في البلاد، وأكثروا الفساد ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ* وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ* وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ* فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (الشعراء: من 131:128)، وكذلك صالح ولوط وشعيب وموسى- عليهم السلام- وكذلك كان منهج القرآن في عرض العقيدة والإيمان عرضًا غضًّا نقيًّا، بالعلم والعمل، والقرآن يتحدث عن المؤمنين وليس عن الإيمان أي يتحدث عن الشق الفعلي العملي وليس النظري، وقد سار الإمام "البنا" على هذا المنوال وقد تجلت العقيدة في دعوته في ثلاثة معالم رئيسية:
1- الدعوة إلى العقيدة وأهميتها في بناء الشخصية الإسلامية.
فقد حثَّ عليها حثًا ظاهرًا؛ حيث قال في الأصل السابع عشر من أصول الفهم: "والعقيدة أساس العمل، وعمل القلب أهم من عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب شرعًا وإن اختلفت مرتبتا الطلب"؛ ولبيان أهمية دعوة الناس إلى العقيدة الحيَّة قال في الرسائل: "لبُّ دعوتهم فكرة وعقيدة يقذفون بها في نفوس الناس ليتربَّى عليها الرأيُ العام، وتؤمن بها القلوب وتجتمع من حولها الأرواح".
2- الدعوة إلى ضرورة أخذ العقيدة على أساس صحيح.
3- التركيز على صبغ (الإخوان المسلمون) بهذا الفهم الصحيح للعقيدة.
فالناظر إلى الأصول العشرين يُدرك أن مباحث العقيدة قد نالت اهتمامًا بالغًا، ففي الأصل الأول تقع العقيدة في إطار المنهج الشامل، وفي الأصل الثاني بيان الأصلين اللذَين تُستقَى منهما العقيدة والأخلاق والعبادة والتشريع، وهما الكتاب والسنة الصحيحة، وفي الأصل العاشر ذكر التوحيد بأنواعه الربوبية والألوهية والأسماء والصفات، وفي الأصول (الرابع والحادي عشر والرابع عشر) ذكر ما يخل بتوحيد العبادة، وفي الأصلين(الثالث والسابع عشر) ذكر أثر العقيدة في النفوس وبيان ارتباط العقيدة بالعمل، وفي الأصل العشرين ذكر نواقض العقيدة والإيمان، أي إن غالبية الأصول تتحدث عن نواحٍ مختلفةٍ من العقيدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 12 يوليو - 0:19

سمات منهج دعوة (الإخوان) في عرض العقيدة
أولاً: اعتماد منهج القرآن والسنة المطهرة والسلف الصالح


شبهات وردود حول الاخوان المسلمين El-bannaبعيدًا عن اصطلاحات الجَدلِيِّين والكلاميين، يقول الامام "البنا"- رحمه الله-: "لن ألجأ إلى المصطلحات الفنيَّة التي تواضع عليها العلماء المختصُّون بعلم الكلام ولا النظريات الفلسفية ولا الأساليب المتعلِّقة التي درج عليها المتكلمون، ولكن سألجأ إلى القرآن الكريم والسنة المطهرة، وما عرفناه من سيرة الصدر الأول"، ويري الاعتماد على طريقة القرآن والسنة في توصيل العقائد الدينية إلى النفوس واستيلائها على المشاعر والقلوب دون تعمق في الألفاظ أو تشعب في البحوث أو خوض في مصطلحات الفلاسفة والعقائد.

ثانيًا: الاهتمام ببيان أثر العقيدة على النفوس
فقد كان يرى ضرورة العناية ببيان آثار هذه العقيدة في النفوس؛ ليعلم القارىء أين نفسه من درجة استيلاء العقيدة الإسلامية عليه، فقد كانت العقائد عند أسلافنا عواطف مستقرة في القلب، ومشاعر مستولية على النفوس، فلمَّا أن صارت عندنا جدلاً وكلامًا ضعُف إيمان الأمة وتسرَّب إلى دينها الخللُ والوهَن العقائدي.

ثالثًا: اعتماد طريقَي المعرفة النقلية والعقلية
فالمعرفة النقلية مصدرُها الوحي بشقَّيه الكتاب والسنة، والمعرفة العقلية مصدرها الكون بشقيه الطبيعي والبشري، وِفق قاعدةِ "موافقة صحيح المنقول لصريح المعقول"، و"درء تعارض العقل والنقل"، ويقول في الأصل التاسع عشر: "وقد يتناول كلٌّ من النظر الشرعي والعقل ما لا يدخل في دائرة الآخر، ولكنهما لن يختلفا في القطعي، فلن تصطدم حقيقةٌ علميةٌ صحيحةٌ بقاعدةٍ شرعيةٍ ثابتةٍ، ويُؤَوَّل الظنِّي منهما ليتفقَ مع القطعي فإن كانا ظنيَّين فالنظر الشرعي أولى بالاتباع حتى يثبُت العقليُّ أو ينهار"، وهذا خلاصةُ ما انتهى إليه أهل التحقيق في هذه المسألة.

رابعًا: أخذه بمبدأ الشمول
فالعقيدة منهج عضوي في إطار بناء متكامل لا تقبل التجزئة، فلا تنفصل العقيدة عن الحياة لتبقى مجردةً، بل هي منهج للحياة وأساسٌ للنظم، ولئن فُتِن الناس في بعض العهود بشركِ الأوثان والأموات، فإنَّ شرك الأحياء والأوضاع والنظم قد عظُم خطرُه واستطار شرُّه.

خامسًا: البُعد عن مداحض التكفير ومذلة التضليل
والأصل العشرون خاص بهذا، فأهل السنة والجماعة لا يكفِّرون أحدًا من المسلمين، وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتُبيَّن له المحجة، والكفر كفران: كفر يُخرج من الملة وهو الكفر الأكبر، وكفر أصغر لا يستوجب صاحبُه الخلودَ في النار، وهو كفر النعمة أو المعصية، كما أن هناك فرقًا بين القول الذي قد يكون كُفرًا وبين قائله، الذي لا يُحكم عليه بالكفر إلا بعد إقامة الحجة عليه وتعليمه وإزالة الشبهة عنه.. أبعد ذلك يكون الإخوانُ مقصرين في التربية على العقيدة؟!

ثانيًا: شبهة محادثة العامة بعلم الكلام وأحاديث الصفات
هناك حقائق يجب معرفتها ونحن بصدد مناقشة هذه الشبهة، وهي:
أولاً: إن تسمية العقيدة بأصول الدين لم ترد هذه التسمية في القرون الثلاثة الفاضلة؛ حيث إن الجيل الأول عاش العقيدة عيشةً مستقيمة فكريًا وعقليًا، وأشربها قلبًا، وطبقها على الجوارح عمليًا أصولاً وفروعًا، وعندما عاشها حيةً نابضةً أثمرت أفضل الثمار وأطيبَها، وقد شاع عند العلماء تسميةُ العقيدة بأصول الدين بعد القرن الثالث، عندما قسم علماء الكلام- في القرن الثالث- مسائلَ الدين إلى أصول: وتُعنَى بمسائل العقيدة، وفروع: وتُعنَى بمسائل الأحكام العملية (الفقه).

لكنَّ أهل السنة عندما يطلقون تسمية أصول الدين على العقيدة يُريدون بذلك تشريف العقيدة وبيان عظم مكانها، ولكن ليس مقصودًا بذلك أن كل مسائل العقيدة أصول، بل إن فيها الفروع، وكذلك عندما يطلقون على المسائل العملية الفروع، فإنهم لا يقصدون أن كل مسائلها فروع، بل فيها الأصول وفيها الفروع، وهذا ما أكد عليه شيخ الإسلام "ابن تيمية"، فقال: "إن المسائل الخيرية قد تكون بمنزلة المسائل العملية، وإن سُمِّيَت تلك أصولاً وهذه فروعًا فإن هذه تسميةٌ محدثةٌ لطائفةٍ من الفقهاء والمتكلمين"، ثم قال أيضًا: "بل الحق أن الجليلَ مِن كلِّ واحدٍ من الصِّنفَين- أي مسائل العقيدة والفقه- مسائلُ أصولٍ، والدقيق مسائل فروع".

ثانيًا: إن مسائل العقيدة ليست على وتيرة واحدة من حيث القطعية والظنِّيَّة، فمنها القطعي المجمَع عليه، المدعَّم بالأدلة المتواترة الصريحة الدلالة، ومنها الظني الدلالة، الذي لا يتطرَّق إليه الاحتمال من ناحية الشرع أو العقل أو اللغة، سواء كان تطرقًا سائغًا أو غير سائغ.

ثالثًا: إن الاجتهاد واردٌ في بعض مسائل العقيدة وليس حكمُ المجتهد فيها على درجةٍ واحدةٍ، فقد يكون مأجورًا أو مأزورًا أو فاسقًا أو معفوًّا عنه، وفي ذلك يقول شيخ الإسلام "ابن تيمية": "وقولنا إنها- أي المسائل الخيرية- قد تكون بمنزلة المسائل العملية يتضمَّن أشياءً منها، تنقسم إلى قطعيٍّ وظنيٍّ، ومنها أن المصيبَ مأجورٌ والمُخطِئَ قد يكون مذنبًا وقد يكون فاسقًا وقد يكون كالمخطىء في الأحكام العملية" (ج 6: ص57)

رابعًا: النهي عن الكلام فيما ليس تحته عمل.. فلقد جاء الإسلام ليحفظ الأوقات ويوجِّهَ الطاقاتِ، فكان من قواعده وتوجيهاته عدم الكلام فيما ليس تحته عمل، وليس وراءَه ثمرةٌ تُجنَى؛ ولذلك كان علماء السلف الصالح يجتنبون الجدل في المسائل التي لا تؤثِّر في عمل الإنسان، اللَّهم إلا أن يُضطَّروا إلى ذلك.

يقول الإمام "الشاطبي": كان "مالك بن أنس" يقول الكلام في الدين أكرهُه، ولم يزل علماء بلدنا يكرهونه نحو الكلام في رأي "جهنم" و"القدر" وكل ما أشبه ذلك، ولا أحب الكلام إلا فيما تحته عمل، فأما الكلام في الدين وفي الله- عز وجل- فالسكوت أحبُّ إليَّ لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين إلا فيما تحته عمل.

وقال ابن عبد البر: "إن الذي عليه الفقهاء قديمًا وحديثًا كراهة الكلام في الدين، نحو القول في صفات الله وأسمائه، إلا أن يُضطَّر أحد إلى الكلام إذا طمع في رد الباطل أو خشيَ ضلالةً عامةً أو نحو ذلك" (الاعتصام للشاطبي).

خامسًا: حكم مفاتحة العامة في الصفات.. علمنا أن منهج السلف هو الكلام فيما تحته عمل وله أثر في الحياة، وأن واجبنا تجاه صفات الله- التي وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة- هو معرفة آثار هذه الصفات في حياتنا والكون من حولنا، والتمسك بلوازمها، أما مفاتحة العوام وأشباههم في الصفات التي تكلَّم فيها السلف والخلف، واختبار الناس فيها وترتيب أحكام على ذلك، فهذا مما لا وجهَ له ولا دليلَ عليه.

ولقد اتُّهِم شيخ الإسلام بإثارة "البلبة" والحيرة النفسية عند الناس؛ لإكثاره الكلام في آيات وأحاديث الصفات، فأجاب شيخ الإسلام- عليه رحمة الله- على هذه التهمة، قائلاً: "أنا ما فاتحت عاميًا في شيءٍ من ذلك قط"، وقال أيضًا: "أنا ما بغيت على أحد، ولا قلت لأحدٍ وافقني على اعتقادي وإلا فعلت بك..، بل وليسَتْ عادتي مخاطبة الناس في ذلك ابتداءً".

الخلاصة:
وهذا هو منهج السلف، أي عدم مفاتحة الناس ولا مخاطبتهم في ذلك ابتداءً اللهم إلا عند استفتاء السائل الحائر المحترِق، ولعل قارئًا يقول: إذًا ما سبب المجلدات الكثيرة لشيخ الإسلام في هذا؟! والجواب أن سبب الإطالة هو كثرة الاستفتاءات الحارَّة الملحة، وكثرة المناظرات، وكثرة الطوائف والصراعات الفكرية القائمة على قدمٍ وساقٍ، وكثرة إثارة الشبهات، ولم تكن الإطالة لأن هذه المسائل تحتاج إلى إطالة ابتداءً، وإلا فسيرة الصحابة تقول إنهم لم يتكلموا في شيء من ذلك ابتداءً على الإطلاق، وفي قصة "ضمام بن ثعلبة"- التي رواها الإمام مسلم- غناءٌ عن ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
sherif muhamed
مشرف قسم النقاش الحر
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 113
المزاج : طالب عفو الله

شبهات وردود حول الاخوان المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهات وردود حول الاخوان المسلمين   شبهات وردود حول الاخوان المسلمين I_icon_minitimeالأحد 2 أغسطس - 17:23

بارك الله فيك وفي امثالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهات وردود حول الاخوان المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال وجواب عن الاخوان المسلمين
» آراء العلماء فى الاخوان المسلمين
» ادب الاختلاف بين المسلمين
» ادب الاختلاف بين المسلمين
» الاخوان*من نحن وماذا نريد...!!؟*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مســـلمون بـــلا حــدود  :: المنتدى الاسلامى :: قسم التوحيد-
انتقل الى: