مســـلمون بـــلا حــدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء ... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة ... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال .. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل .. فعلا يستحق ان يطلق عليه .. .:: مسلون بلا حدود ::. ( نرجو من الله .. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ")

 

 المراه الصالحه عون على الآخره

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

المراه الصالحه عون على الآخره Empty
مُساهمةموضوع: المراه الصالحه عون على الآخره   المراه الصالحه عون على الآخره I_icon_minitimeالإثنين 28 سبتمبر - 5:39




المرأة الصالحة عون على الآخرة؟





قال أحد الشباب:


وقفتُ ذات يوم من أيام الدراسة أمام قاعة المحاضرات أنتظر محاضرة، وكنت أقرأ في كتاب فشد انتباهي أحد الزملاء من هواة المعاكسات وهو واقف على حاله عندما مرت إحدى الزميلات- ممن كان يُضرب بجمالها المثل- في قمة التبرج والسفور والفتنة، فسألته:


إذا تمكنت من الزواج منها هل تتزوجها؟ فرد عليّ بدون تردد قائلاً: لا.


فقلتُ له ولماذا؟ فقال: لأني أريد زوجة تحفظ عرضي وتسعدني، جمالها خاص بي وليس للعرض في الشوارع والطرقات، فقلتُ له: وأين تجد هذه فقال لي- باختصار- في ذات الخمار...!


عزيزي القارئ والقارئة:


إن الدنيا طريق سفر، ولابد للمسافر من زاد لرحلته وأنيس لوحشته، ورفيق لطول الطريق، هل رأيت كيف اتخذ الرسول r الرفيق في رحلة الهجرة، وكان خير رفيق وهو أبو بكر الصديق، وبالنسبة للحياة الزوجية فإن المرأة الصالحة هي خير رفيق وأفضل أنيس، تعين على مشاق السفر، ويأمن الإنسان بها الكثير من الخطر، كيف لا وهي الصالحة الفاتنة التي من صفتها: تطيعه إذا أمر، وتسره إذا نظر، وتحفظه إن غاب أو حضر.


إن الأسرة المستقرة المتكاتفة مصدر أساسي من مصادر سعادة الإنسان، ومهما حقق الإنسان النجاح في عمله فإنه لا يشعر به إذا فشل في بناء أسرته، ومن ثم فقد جعل الله عز وجل رعاية الأسرة مسئولية أساسية لكل أب يقول تعالى:


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ))[التحريم : 6]


ويقول r: ((كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)) رواه البخاري ومسلم.


وبناء هذه الأسرة المستقرة له تأثير مباشر على نجاح الإنسان في عمله إذ أنها عزه براحة البال والاطمئنان، فيشعر أن ظهره مؤمن من خلفه، ومن ثم لا يحمل هموماً تنغص عليه حياته وتقطع عليه تركيزه في عمله.


وتصّور على العكس من ذلك إنساناً أُبتلي بولد عاق فاسد وامرأة عنيدة متعجرفة، لا تعرف حق زوجها، تصوَّر هذه الأسرة التعيسة المفككة بدلاً من أن توفر للأب السكن والطمأنينة فإنه ينتهي من عناء العمل وتعبه ليجد المشاكل والاحباطات في بيته.


إن المرأة الصالحة هي الشاطئ الذي ترسو عليه سفينة الرجل، فيقلع عن قلبه الخوف من أعماق بحار الحياة المظلمة، وأنت في النهاية الواحة التي يحط عندها رحاله، فيجد الماء البارد العذب والظل الوارف الظليل فتسكن نفسه بعد قلق هجير الصحراء المقبضة.


يخلع أحزانه على أعتاب بابك، ويروي ظمأه من ينابيع حبك وودك.


واستمعي إلى الشاعر يقول لزوجته:


فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي وأنتِ التي إن شئت أرحتِ باليا


فأشهد عند الله أني أحبها فهذا لها عندي فما عندها ليا


فمن ضمن أرقى المهمات المطلوبة منك عزيزتي المرأة المسلمة كإنسانة وامرأة وعضو صالح في المجتمع، والتي تجعلك ملكة متوجة عند صاحبك أن تكوني زوجة، ليست زوجة عادية ولكنها زوجة صالحة متميزة.


المرأة الصالحة عون للزوج في الدنيا والآخرة يقول الشاعر:


وزوجة المرء عون يستعين به على الحياة ونور في دياجيها


مسلاة فكرته إن بات في كدرٍ مدّت له تواسه أياديها


في الحزن فرحته تحنو فتجعله ينسى آلاماً قد كان يعافيها


وزوجها يدأب في تحصيل عيشه دأباً ويُجهد منه النفس يشقيها


إن عاد للبيت وجد ثغر زوجته يَفْتُرُ عمّا يسُّر النفس يُشفيها


وزوجُها مَلِكٌ، والبيت مملكةٌ والحب عطر يسري في نواحيها


وقفات مع هذه الصفات:


كيف وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة الصالحة؟


إذا رأينا اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج الرجل من المرأة الصالحة لوضعنا أيدينا على فضل المرأة الصالحة وأثر ذلك على نفسها وزوجها ومجتمعها بل وعلى آخرتها.


فتعالوا معنا لنكتشف هذه الصفات فيما يلي:


1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً زوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته)) (أخرجه أبو نعيم والحاكم).


2- الزوجة الصالحة كنز:


روى الترمذي، وبن ماجة عن ثوبان -رضي الله عنه- قال:


لما نزلت: ((وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ))[التوبة : 34]


قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه: أنزلت في الذهب والفضة، فلو علمنا أي المال خير فنتخذه؟


فقال: لسان ذاكر، وقلب شاكر، زوجة مؤمنة تعينه على إيمانه)) (رواه الترمذي).


وعن بن عباس رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر:


((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء والمرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)) (رواه أبو داود).


3- الزوجة الصالحة عون على نصف الدين:


فعن أنس-رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي)) (رواه الطبراني والحاكم).


4- المرأة الصالحة متاع الدنيا وخير الآخرة:


فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سعادة بن آدم ثلاثة، ومن شقوة بن آدم ثلاثة:


من سعادة بن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح.


ومن شقوة بن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء.))


فهل رأيتِ أيتها المرأة فأنتِ سعادة الرجل أو شقاوته؟


وهل المسكن الصالح إلا بكِ، وهل المركب الصالح إلا معكِ؟


6- أنتِ نسائم السعادة ونفحات الشقاء في حياته:


فبمقدورك أن تكوني هذا أو ذاك، أن تفيضي بالسعادة عليه أو تصبي الشقاء على رأسه صباً.


قال صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة من السعادة، المرأة الصالحة، تراها تعجبك، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون وطيئة (ذلول سريعة السير)، تلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق.


وثلاثة من الشقاء: المرأة تراها فتسوءك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفاً (بطيئة)، فإن ضربتها أتعبتك، وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق)) (حسنه الألباني في صحيح الجامع).


7- قال تعالى: ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ))[البقرة : 201]


قال الإمام الشوكاني في تفسيره لهذه الآية: قال: قيل إن حسنة الدنيا هي الزوجة الصالحة، وحسنة الآخرة هي الحور العين.


وقال الزمخشري في الكشاف: قال علي بن أبي طالب: الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة، وفي الآخرة الحوراء، وعذاب النار امرأة السوء)).





وفي الختام ندعو الله تعالى أن يوفق كل من يريد الزواج إلى الزوجة الصالحة التي تعينه على أمر دينه ودنياه وآخرته، وتذكر معنا حديث رسولنا الكريم: ((ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة صالحة تعينه على آخرته)).






المراه الصالحه عون على الآخره Www.almsloob.com-2edaeb076b


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tarek Mekky
مشرف قسم الرقائق الايمانيه
tarek Mekky


ذكر
عدد المساهمات : 819
المزاج : طالب ارضى ربنا

المراه الصالحه عون على الآخره Empty
مُساهمةموضوع: رد: المراه الصالحه عون على الآخره   المراه الصالحه عون على الآخره I_icon_minitimeالإثنين 28 سبتمبر - 8:04

المراه الصالحه عون على الآخره C:\Documents and Settings\Administrator\My Documents\My Pictures\1231162009



واسمحي باضافة نموذج من

نماذج المرأة الصالحة

وإذا ما أشرنا إليهن فبدأنا من عمق التاريخ والعصور الغابرة،

فإن آسيا بنت مزاحم ثم مريم بنت عمران وأم المؤمنين خديجة الكبرى سلام الله عليهنّ،

ثم سيدّتهن وقدوتهن جميعاً الطاهرة البتول والراضية المرضية فاطمة الزهراء سلام الله وصلواته عليها.

فترى لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين صلى الله عليه وآله فتجسد بشخص فاطمة الزهراء عليها السلام،

وامتد في حياة ووجود الرسالة، وكان ركناً أساسياً في بقائها إلى يومنا هذا؟

ولماذا كان عقب وذرية الرسول الأكرم المباركة قد اقتصر على ريحانته الصديقة الطاهرة المطهرة الزهراء سلام الله عليها

، ولم يكن في أحد أبنائه؟

إن الزهراء البتول وُلدت كبرعم تفتّح في ربيع الحياة، أو كنسمة فوّاحة انسابت على سهل الحياة،

أو كسحابة خير هطلت فاهتزّت لها صحراء الوجود، أو كومضة سطعت على آفاق العالم المظلم، ذلك لأن الزهراء جزءٌ لا يتجزّأ من نور الرسالة،

وركن أساسي من الإيمان، حيث عاشت صلوات الله عليها كربيع عجّل انقضاؤه قيض الحقد اللئيم،

لكنها -رغم ذلك- بقيت عطراً ممتداً وبركة لا تنقطع، فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها،

وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهّاجاً في ضمير الزمن وعلى امتداد الدهور.

وهذه الحكمة هي التي كانت وراء أن تكون الزهراء القدوة الأولى لنساء العالم

ليقمن بوجه الاستبداد والظلم وسلب الحقوق والإجحاف والتطاول الذي يتعرضن له من قبل الظالمين والمستبدين على اختلاف أنواعهم وأشكالهم



والله الموفق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراه الصالحه عون على الآخره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزوجه الصالحه
» معجزه فى جسد المراه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مســـلمون بـــلا حــدود  :: المنتدى العام :: قضايا المرأة المسلمه-
انتقل الى: