مســـلمون بـــلا حــدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء ... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة ... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال .. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل .. فعلا يستحق ان يطلق عليه .. .:: مسلون بلا حدود ::. ( نرجو من الله .. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ")

 

 عائدات من الضياع.....!؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

عائدات من الضياع.....!؟ Empty
مُساهمةموضوع: عائدات من الضياع.....!؟   عائدات من الضياع.....!؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 17 أغسطس - 0:22

[center][size=18]
[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من رحمة الله بخلقه.. ورأفته ولطفه.. أن بيَّن لهم طريق الشر والغواية.. ليبتعدوا عنه ويجتنبوه.. وفصل لهم طريق الهداية.. ليسيروا عليه ويقتفوه.
ولقد ذكر الله جل وعلا في كتابه الكريم.. قصصًا كثيرة.. وأحداثًا مثيرًا.. تبين جناية العصاة والعتاة.. ممن خالفوا أمره.. وعاندوا زجره.. وسلكوا طريقة العناد.. وعاثوا في الأرض الفساد.. فسلط الله عليهم من أنواع العذاب والنكاد ما جعلهم عبرة للمعتبرين.. وذكرى للذاكرين {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}.
وتلك سنة الله في الخلق.. على مر السنين والأزمان.. فلا نزال نسمع بين الحين والآخر.. قصة من قصص العاصين، وقد لحق بهم الضياع.. ونكل بهم العذاب كما تنكل بالفريسة السباع.. فمنهم من يلحق فرصة للعودة إلى الرشاد.. ومنهم من يحث عليه القول.. فيخسر الدنيا والآخرة.. {أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}
[الزمر: 15].



إذا المرء لم يكفف بوادر غيظه






شكا الدهر أو ألقى المقادة صاغرًا


وإن هو لم يزجر عن الغي نفسه






أصاب لها من حادث الدهر زاجرا

وفي هذا البحث نتطرق لبعض الوقائع التي ترسم للمعتبرين طريق الصواب، وتهدي الأخت المسلمة إلى الاستقامة والسلامة.. قبل فوات الأوان.. وحصول الندامة!
قبل الندم...
أختاه... كثيرة هي اعترافات التائبات.. وأليم ندمهن وهن يسردن ما كن فيه من ضياع ودمار.. وما جنين من أخطائهن من العار.. فاعتبري يا أخية قبل الندم.. فالمعاصي كلها أمراض تفتك بالنفس والبدن.. وتفوت على المرء مصالحه في الدنيا والآخرة.. وتجعله في حالة سكر وتيه يتخبط خبط عشواء.. حتى يفيق على المهلكات التي تنسف سمعته وعرضه وشرفه.. فيندم حين لا ينفعه ندم!!
قال عبد الله بن المبارك:


رأيت الذنوب تميت القلوب



وقد يورث الذل إذمانها


وترك الذنوب حياة القلوب



وخير لنفسك عصيانها

أخية.. واعلمي أن سبب الضياع الذي يصيب الفتيان هو مخالفة أمر الله جل وعلا والاستخفاف بما نهى عنه من المحرمات.. فتجد الفتاة المسلمة لاهثة وراء شهواتها.. مفرطة في حجابها.. كاشفة لزينتها.. سماعة للغناء.. مرافقة للساقطات.. معرضة عن سماع النصائح والعظات.. ملازمة للهو والمعاكسات.. وكل هذه المعاصي وغيرها تقودها إلى الذل والضياع.. وتسلبها الشرف الذي يتحظى به في أهلها وعشيرتها.. وقد تفيق من سباتها وتتوب.. وقد تبغتها المنية.. فتموت على غير توبة والعياذ بالله!
قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}
[فاطر: 10] أي فليطلبها بطاعة الله، فإنه لا يجدها إلا في طاعته.

وقال بعض السلف: اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك.
وقال الحسن البصري: إنهم، وإن طقطقت بهم البغال، وهملجت بهم البراذين؛ إن ذل المعصية لا يفارق قلوبهم، أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
أختي المسلمة.. فاحفظي الله بطاعته.. يحفظك من الذل والضياع..


لكل شيء إذا ضيعته عوض






وليس في الله إن ضيعت من عوض

واعلمي أن الضياع الذي يصيب كثيرًا من البنات إنما هو بسبب عصيانهن لأوامر الله، وهو في حد ذاته عقوبة إلهية جزاءًا وفاقًا؛ فإن الله لا يضيع من أطاعه، بل يكرمه وينعم عليه، وأما من عصاه فإنه يسلبه نعمه ويحل به نقمه، ويضيعه كما ضيع أمره!
قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].
وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].
فأخبر الله تعالى أنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه فيغير طاعة الله بمعصيته، وشكره بكفره، وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غير غُيِّر عليه جزاء وفاقًا وما ربك بظلام للعبيد.
وهل هناك نعمة أجل من نعمة الإيمان والشرف..


إذا كنت في نعمة فارعها



فإن المعاصي تزيل النعم


وحطها بطاعة رب العباد



فرب العباد سريع النقم


وإياك والظلم مهما استطعت



فظلم العباد شديد الوخم


وسافر بقلبك بين الورى



لتبصر آثار من قد ظلم


نهاية مؤلمة
قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية، تطورت إلى قصة حب وهمية، أوهمني أنه يحبني، وسيتقدم لخطبتي.. طلب رؤيتي فرفضت.. هددني بالهجر!! بقطع العلاقة! ضعفت.. أرسلت له صورتي مع رسالة وردية معطرة! توالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه.. رفضت بشدة، هددني بالصور، بالرسائل المعطرة بصوتي في الهاتف – وقد كان يسجله – خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن.. لقد عدت ولكن؟! عدت وأنا أحمل العار..
قلت له: الزواج... الفضيحة...
قال لي بكل احتقار وسخرية: إني لا أتزوج فاجرة...
أختي المسلمة... كانت تلك ضحية من ضحايا المعاكسات الطائشة! قد عادت من رحلة ضياعها بحمل من الأوزار.. وبوابل من عار.. وأي عار! لقد ضيعت عرضها وشرفها.. وباعت سمعتها بأرخص الأثمان.. بل بلا عوض يذكر!
وماذا عليها.. لو أنها إذا سمعت صوت ذلك الذئب المكار أن تغلق في وجهه السماعة.. فتريح نفسها وتحفظ عرضها!!
فاحذري – يا أختاه – من هذا الطريق.. فكم أوقع في شركه من فتاة.. وكم تسبب في نشر الخيانات.. وكم شتت من أسر ومجتمعات..
وتذكري يا أخية أن المعاكسة محرمة على النساء والرجال؛ فهي في حكم الخلوة المحرمة.. قال الشيخ بكر أبو زيد: كنت أظن المعاكسة مرضًا تخطاه الزمن، وإذا بالشكوى تتوالى من فعلات السفهاء في تتبع محارم المسلمين في عقر دورهن فيستجرونهن بالمكالمة والمعاكسة السافلة.
ومن السفلة من يتصل على البيوت مستغلاً غيبة الراعي ليتخذها فرصة عله يجد من يستدرجه إلى سفالته، وهذا نوع من الخلوة أو سبيل إليها، وقد قال r فيما رواه البخاري ومسلم: «إياكم والدخول على النساء»؛ أي الأجنبيات عنكم؛ فهذا وأيم الله حرام حرام، وإثم وجناية، وفاعله حري بالعقوبة؛ فيخشى عليه أن تنزل به عقوبة تلوث وجه كرامته ([1]).
ومن أسباب وقوع الفتيات في هذا الشراك ما يلي:
1- التبرج: لأن التبرج هو عنوان هتك الأعراض، فإذا رأى الشاب الفتاة المتبرجة فهو يظنها أنها لن تمانع من المعاكسة إذا هو اتصل بها، ولذلك فهو يطمع في إيقاعها في هذه الشباك، فيرمي رقم هاتفه على أرض أمامها أو في طريقها، أو يتعرف على هاتف بيتها من أخيها الصغير أو من صديقاتها حتى تقع في الشراك.. وهذا لعمرك من عقوبات التبرج والسفور، فلو صانت الفتاة حجابها، وسترت عرضها، لما طمع الذئاب في افتراسها.


فدعي الجنوح إلى السفور



وخففي ألم العشير


النمر لو لزم الشرى



من كان يطمع في النمور


والطير تأخذها شبا



ك الصيد في ترك الوكور

2- التساهل في الرد على الهاتف: فهناك من الفتيات من اعتدن الرد على المكالمة مع وجود الرجال في البيت، وهذا خلاف الأولى؛ فإن الرجل أبعد من الفتنة من المرأة، والذي ينبغي حين رد الفتاة على الهاتف أن تكون حازمة في الأمر إذا وجدت لعَّابًا بالأعراض يطلب المعاكسة.. ولا شيء يدل على حزمها خير من إغلاق السماعة في وجهه.. فذلك درس يعلمه أن الشرف لا يقبل المساومة.
3- الرفقة السيئة: فإن لها الأثر البليغ على قبول المعاكسات واستساغتها؛ حيث يتم تزين هذا الفعل من قبل رفيقات السوء حتى يتحول إلى خطرة ثم إلى فكرة ثم إلى إرادة؛ فإذا وافق ذلك طلبًا من ذئب حريص على الفساد وقعت المعاكسة وحصلت الفتنة.
4- الفراغ: فإن بعض الفتيات لا يجدن ما يملأن به وقتهن، فيجعلن من المعاكسة أسلوبًا للتسلية وقضاء الأوقات.. وهو أسلوب سلبي في استثمار الأوقات وإشغالها بما ينفع؛ قال رسول الله r: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ» [رواه البخاري].


إن الشباب والفراغ والجدة



مفسدة للمرء أي مفسدة









([1]) أدب الهاتف للشيخ بكر أبو زيد.
[/size]
[/size][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

عائدات من الضياع.....!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عائدات من الضياع.....!؟   عائدات من الضياع.....!؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 17 أغسطس - 5:51

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتور....عمرو
المشرف العام
المشرف العام
دكتور....عمرو


ذكر
عدد المساهمات : 697
المزاج : الحمد لله على كل حال

عائدات من الضياع.....!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: عائدات من الضياع.....!؟   عائدات من الضياع.....!؟ I_icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس - 13:08

[b]جزانا الله واياكى
وشكرا على المرور الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=1719890586&ref=profile
 
عائدات من الضياع.....!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مســـلمون بـــلا حــدود  :: المنتدى العام :: القصص والروايات-
انتقل الى: