حماس: مصر مسؤولة عن مقتل عمال أنفاق بغاز سام

أحد عمال الأنفاق بين غزة ورفح المصرية






رفح، قطاع غزة (CNN) -- لقي أربعة فلسطينيين مصرعهم وأصيب 6 آخرون جراء استنشاق غازات سامة رشتها قوات أمنية مصرية داخل أحد الأنفاق في رفح الأربعاء، وفقاً لما ذكرته مصادر طبية فلسطينية في غزة، وحملت حركة حماس النظام المصري مسؤولية مقتل الفلسطينيين الأربعة وطالبته بالتحقيق في الحادث.
وحمل الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، مصر مسؤولية مقتل 4 عمال في الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر؛ من جراء رش القوات المصرية غازات سامة وكيماوية في أحدها، وطالبها "بضرورة التحقيق في الحادث المؤلم وتقديم المتهمين للمحاكمة" على حد قوله.
وقال أبو زهري في مؤتمر صحفي عقده في غزة الخميس: "إننا نتابع ببالغ القلق التطورات على الحدود مع الجانب المصري، والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم جراح خطيرة من جراء رش الأمن المصري للغاز السام في أحد الأنفاق"، وفقاً لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة حماس.
وبحسب المركز فقد استنكر أبو زهري الحادثة، مبينا أنها لم تكن الأولى؛ "فقد سبق أن سقط 145 شهيداً فلسطينياً في الأنفاق، فيما قتل 45 منهم من جراء رش القوات المصرية الغاز السام في الأنفاق."
روابط ذات علاقة

• مصر تقول إنها عثرت على أطنان متفجرات في سيناء
  
• مطالب بمقاضاة مصر ومقاطعتها دوليا بسبب "الجدار الفولاذي"
  
• "حماس": شقيق سامي أبو زهري عذب حتى الموت بمصر
  
• القرضاوي: الجدار حرام.. ويقول للفلسطينيين موتوا ولتحيا إسرائيل
  

ولفت أبو زهري إلى أن البديل عن الأنفاق "ليس قتل المواطنين، بل فتح معبر رفح، والسماح للمواطنين بالتزود بالمواد وغيرها."
كذلك طالب أبو زهري الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الحصار، والعمل بشكل جاد لإنهائه.
من جهتها، وصفت لجنة تضامنية الحادث بأنه جريمة "ضد الإنسانية"، متهماً مصر بارتكابها.
فقد أصدرت اللجنة التضامنية مع الأسير أيمن نوفل، المعتقل في السجون المصرية، تصريحاً صحفياً أدانت فيه "إقدام الأمن المصري على اغتيال 4 فلسطينيين على الحدود مع رفح أثناء بحثهم عن لقمة العيش مساء أمس."
واعتبرت اللجنة في بيان أن ما جرى "جريمة كبرى تستدعي وقفة شعبية ورسمية للتصدي لجرائم النظام المصري، الذي لم يكتف بحصار غزة من فوق الأرض لأكثر من أربع سنوات، بل وصل الأمر إلى ملاحقة الفلسطينيين الذين ينحتون في الصخر بحثا عن لقمة عيش كريمة"، بحسب ما ذكر موقع "الرسالة نت" المؤيد لحماس.