مســـلمون بـــلا حــدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء ... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة ... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال .. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل .. فعلا يستحق ان يطلق عليه .. .:: مسلون بلا حدود ::. ( نرجو من الله .. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ")

 

 انصت لقول الله عزوجل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
doaa mekky
مسلم ذهبى
مسلم ذهبى
doaa mekky


انثى
عدد المساهمات : 458
المزاج : الف حمد وشكر لله

انصت لقول الله عزوجل Empty
مُساهمةموضوع: انصت لقول الله عزوجل   انصت لقول الله عزوجل I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 3:43

وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم ) فهل انت مضطر حقا.؟

يارب افتح لمن فتح موضوعى باب سروره ..ويسر اموره
واجعل الجنه اول واخر مروره.......اميين

يقول الله تعالى فى سوره المائده
: ( ....ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

والإكمال هو أن يأتي الشيء على كماله، وكمال الشيء باستيفاء أجزائه، واستيفاء كل جزء للمراد منه.

وقدأتم الله استمرار النعمة بتمام المنهج.
لقد رضي الحق الإسلام ديناً للمسلمين.
ومادام رضي سبحانه الإسلام منهجاً، فإياكم أن يرتفع رأس ليقول:
لنستدرك على الله؛
لأن الله قال: "أكملت " فلا نقص.
وقال: "أتممت " فلا زيادة.
وعندما يأتي من يقول: إن التشريع الإسلامي لا يناسب العصر..؟
نرد: إن الإسلام يناسب كل عصر...
وإياك أن تستدرك على الله؛ لأنك بمثل هذا القول تريد أن تقول:
إن الله قد غفل عن كذا وأريد أن أصوب لله،
وسبحانه قال: " أكملت " فلا تزيد،
وقال: " أتممت " فلا استدراك،
وقال: " ورضيت " فمن خالف ذلك فقد غَلَّب رضاه على رضا ربه.
إن الخالق سبحانه هو أعلم بخلقه تمام العلم، ويعلم جل وعلا أن الخلق ذو أغيار...
وقد تطرأ عليهم ظروف تجعل تطبيق المنهج بحذافيره عسيراً عليهم أو معتذراً فلا يترك لهم أن يترخصوا هم، بل هو الذي يرخص...
فلا يقولن أحد: إن هذه مسألة ليست في طاقتنا.
فساعة علم الحق أن هناك أمراً ليس في طاقة المسلم فقد خففه من البداية.
وما دمنا ذوي أغيار، وصاحب الأغيار ينتقل مرة من قوة إلى ضعف، ومن وجود إلى عدم، ومن عزة إلى ذلة...
لذلك قدر سبحانه أن يكون من المؤمنين بهذا المنهج الكامل من لا يستطيع القيام لمرض أو مخمصة، فرخص لنا سبحانه وتعالى:
{ فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
إذن فالحق قد ذكر أن شيئاً من الأغيار قد يطرأ على النفس البشرية....
ومادام استبقاء الحياة يتطلب القوت......
والإنسان قد يمر بمخمصة وهي المجاعة التيتسبب الضمور في البطن......
هنا يرخص الحق للجائع في مخمصة أن يأكل الميتة أو ما في حكمها.....بس بشرط الاضطرار لاستبقاء الحياة،
فلا يقول واحد على سبيل المثال:
أنا مضطر أن أتعامل مع البنك بالربا لأني أريد أن أتاجر في مائة ألف جنيه وليس معي إلا ألف جنيه. وهذا ما هو حادث في كل الناس.
هنا أقول: لا. عليك بالتجارة في الألف التي تملكها ولا تقل أنا مضطر للتعامل في الربا.
فالمضطر هوالذي يعيش في مجاعة وإن لم يفعل ذلك يموت أو يموت من يعول.
وقد رخص الشرع للإنسان الذي لا يملك مالاً أن يقترض من المرابي...... إن لم يجد من يقرضه ليشتري دواء أو طعاماً أو شيئا يضطر إليه لنفسه أو لمن يعول.
والإثم هنا يكون على المرابي، لا على المقترض لأنه مضطر.
ولذلك قال الحق: {فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ } ،
أي أنه كاره للإثم وإن ذهب إليه.
ولذلك يباح للمضطر على قدر الضرورة. لدرجة أن رجال الشريعة قالوا:
إن على الإنسان المضطر ألا يأكل من الميتة أو ما في حكمها بالقدر الذي يشبع........ بل يأخذ أقل الطعام الذي يمسك عليه رمقه ويبقى حياته فقط.
فإذا كان يسير في الصحراء فعليه ألا يأخذ من الميتة أو ما في حكمها إلاَّ قدراً يسيراً لأنه لا يجدشيئاً يتقوت به.
إذن فمعنى اضطر في مخمصة شرط أن يكون غير متجانف لإثم،أي لايكون مائلاً إلى الإثم فرحا به
فعليه ألا يأخذ إلا على قدر الضرورة. ومادام على قدر الضرورة فهو لن يحمل معه من هذه الأشياء المحرمة إلا ما يقيم أوده ويمسك روحه.
والمضطر هو منفقد الأسباب البشرية.
وسبحانه وتعالى قد بسط أسبابه في الكون ومد بها يديه إلى خلقه، وأمر الأسباب:
استجيبي لهم مؤمنين كانوا أو كافرين، فالذي يزرع ويحسن الزراعة والري والبذر والحرث فالله يعطيه،
والذي يتقن عمله كتاجر تتسع تجارته وتزيد أرباحه.
{ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا }
[الشورى: 20]

إن عطاء الأسباب هو عطاء الربوبية. والمضطر هو من فقدأسبابه.
ولذلك فالحق يجيب المضطر إذا دعاه.
وقد يقول قائل: إنني أدعو الله ولا يجيبني.
ونقول: إنك غير مضطر لأنك تدعو ..:
على سبيل المثال .....: بأن تسكن في قصر بدلاً من الشقة التي تسكنها،
وأنت تدعو بأن يعطيك الله سيارة فارهة وأنت تملك وسيلة مواصلات عادية.
فالمضطر - إذن - هو الذي فقد الأسباب ومقومات الحياة.
{أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوۤءَ }
[النمل: 62]

وقد ضربنا من قبل المثل - ولله المثل الأعلى :-
بتاجر يستورد بضائع تصله من الخارج في صناديق ثقيلة. تحملها السيارات الضخمة، ويقوم أحد العمال أمامه بحمل صندوق ضخم، فغلب الصندوقُ العامل. وهنا يقفز التاجر ليسندالعامل.

وهذه هي المساندة في المجال البشري،
إذن فلا يَردّ واحدأسبابَ الله من يده ويقول من بعد ذلك: يارب أعني؛ لأن الله في تلك اللحظة يوضح للعبد:
إنّ عندك أسبابي ومادامت أسبابي موجودة، فلا تطلب من ذاتي إلا بعد أن تنفذ أسبابي من عندك...
لذلك يباح للمضطر أن يأخذ القدر الذي يردّ به السوء عن نفسه.
{فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
ومادام سبحانه قد رخص لنا ذلك، فما الداعي أن يذيل الآية بمغفرته ورحمته؟
ولنفهم أن الإنسان يأخذ الغفر مرة على أنه ستر العقاب عنه، وقديكون الغفر سترَ الذنب عن العبد لأن الله رحيم. وهذا ما يشرح لنا ما قاله الحق لرسوله:
{لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ }
[الفتح: 2]

فسبحانه يغفر بستر العقاب، ويقدم الغفر لستر الذنب فلا يفارقه الإنسان
مقآله للشيخ : عادل مأمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nona
كبير مشرفين
nona


انثى
عدد المساهمات : 3204

انصت لقول الله عزوجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: انصت لقول الله عزوجل   انصت لقول الله عزوجل I_icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير - 4:29



انصت لقول الله عزوجل 50447148nk6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انصت لقول الله عزوجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (( المحرومون من النظر إلى الله عزوجل ))
»  سر " سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ولاحول ولاقوة الا با الله"
» الوصف الكامل لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها مخافة الله أبدله الله عنها
» من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مســـلمون بـــلا حــدود  :: المنتدى العام :: ساحة المجاهدين-
انتقل الى: